تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وفقًا لما كشفته الدكتورة ماري بوستيد

تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة

ماري بوستيد تعرب عن صدمتها من قواعد اللغة
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت الأمين العام لرابطة المعلمين والمحاضرين (ATL)، الدكتورة ماري بوستيد، عن إنهاكها من توقع مدى الضغط الذي تضعه المناهج الدراسية على الطلاب الصغار، حيث طُلب من التلاميذ ممن لا تتجاوز أعمارهم 11 عامًا توضيح كيفية تعاملهم مع الأسئلة الصعبة في قواعد اللغة في المدارس، واستعانت بوستيد بإجابات هذه الأسئلة لمعرفة مدى الضغط الذي يتعرض له الطلاب في المدارس.

تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة

وتناولت بوستيد في مقال لها في التايمز، صعوبة قواعد اللغة في المدارس الابتدائية، والتي تتوقع من الأطفال التعامل مع هياكل معقدة من قواعد اللغة والروابط وأدوات العطف والأفعال الناقصة قبل أن يصلوا إلى المرحلة الثانوية، وفي محالة لتسليط الضوء على مدى صعوبة الأسئلة التقطت بوستيد أربعة أسئلة من قواعد اللغة وطلبت من الطلاب الأكبر عمرًا إجابتهم، وأعربت بوستيد عن صدمتها من كون هذ الأسئلة تمثل عينة مبسطة من امتحان القواعد والهجاء وعلامات الترقيم لطلاب لا يتعدى عمرهم 11 عامًا، واصفًا مستوى المصطلحات والقواعد الواردة في الأسئلة بكونه صعب.

وأفادت بوستيد: "ليس لدي أي مشكلة أن تكون المناهج ذات أهداف عالية ولكن هذا المعيار بعيد المنال بالنسبة لكثير من البالغين فما بالك بالأطفال، إنه يفعل الشيء الخطأ في مرحلة عمرية خاطئة من تنميتهم، ويحتاج طلاب المرحلة الابتدائية إلى تعلم كيفية الاستخدام بدلا من التسمية أو اللغة، ينبغي أن يقرأوا ويكتبوا القصص، وأن يندمجوا في التحدث والاستماع، إنهم يحتاجون إلى تطوير مفرداتهم، ولكن تسمية أجزاء من اللغة والتمرين على القواعد لا يحتاجه غالبية الأطفال لتحسين مهاراتهم في هذه المرحلة".

تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة

وأوضحت بوستيد أنه عند عرض الأسئلة على الطلاب البالغين أعربوا عن الصعوبة التي واجهوها في حل الأسئلة، واستخدمت بوستيد نموذج الحرب والسلام لـ"بي بي سي"؛ لتوضيح ضرر هذه الطريقة على تعليم الأطفال، مضيفة: "نموذج الحرب والسلام يحول انتبانا إلى كل شيء روسي ويذكرني بعبقرية الروس، وشخصية ليف فيجوتسكي في فترة الثلاثينات الذي قدم للمعلمين نظرية قوية للتعلم، وقال أن المعلمين الذين يحاولون تعليم الأطفال عن ظهر قلب يقومون فقط بمحاكاة مفاهيم متطابقة، وهم في الواقع يغطون نوع من الفراغ".

وأشارت بوستيد إلى أنها ناقشت مخاطر تعلم مثل هذ القواعد الصعبة مع وزير حكومي لم تذكر اسمه، إلا أنه أوضح لها أن رأيها لم يحدث أي تغيير بالنسبة له.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya