الدماغ يلجأ إلى الكتابة فوق الذكريات لإفساح المجال للمعلومات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في دراسة جديدة أسقطت عدة أفكار قديمة

الدماغ يلجأ إلى الكتابة فوق الذكريات لإفساح المجال للمعلومات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدماغ يلجأ إلى الكتابة فوق الذكريات لإفساح المجال للمعلومات

الدماغ يلجأ إلى الكتابة فوق الذكريات لإفساح المجال للمعلومات
واشنطن - عادل سلامة

وجد العلماء أن عمليتي التعلم والنسيان مترافقتان في دماغ الانسان، وبهذا تسقط الفكرة القديمة أن الانسان بمجرد ان يتعلم كيف يركب الدراجة فانه لن ينسى هذه العلمية أبدا.

ويحدث الترافق في العلميتين بسبب محدودية مساحة الدماغ، فهو يلجأ الى النسيان أو الكتابة فوق الذكريات القديمة لافساح مجال أمام المعلومات الجديدة، وتساعد هذه النتائج في تطوير دواء جديد ينشط هذا طريق النسيان في الدماغ لمساعدة الناس على نسيان تجاب مؤلمة.

وأفاد عالم المختبرات البيولوجية الكبير دكتور كونيليسوي غروس " هذه هي المرة الاولى التي نستطيع فيها ربط مسار في الدماغ مع النسيان مع محو الذكريات، وأحد التفسيرات لذلك هو محدودية مساحة الدماغ، لذلك يتوجب حذف المعلومات القديمة لفسح المجال أمام الجديدة لتعلم أشياء جديدة."

وبحثت الدراسة في منطقة من الدماغ معروفة بالمساعدة على التذكر وهي قرن امون، وتدخل المعلومات الى هذا الجزء من الدماغ من خلال ثلاث طرق، فعندما تحدث الذكريات فان الوصلات بين الخلايا العصبية على طول الطريق الرئيسي تصبح اقوى، وتبين للعلماء أنه عند حجب هذا الطريق الرئيسي في أدمغة الفئران، فانها لم تعد قادرة على تعلم استجابة بافلوف وهي الاستجابة للصوت، وأن تتصرف بناء عليه، وعندما أوقف العلماء تدفق المعلومات في هذا الطريق الرئيسي تمكنت الفئران من استرداد تلك الذاكرة.

وتؤكد هذه الدراسة ان هذا الطريق هو مكان تشكل الذكريات، ولكن ليس من الضروري أنه مسؤول عن تذكرها، ويتكهن العلماء أن العملية الأخيرة تحدث في طريق ثان في قرن أمون، ولكن حجب الطريق الرئيسي كانت عاقبة غير متوقعة أدت الى محو الذاكرة بسبب ضعف الاتصالات العصبية.

وأشار البروفيسور من جامعة اشبيلية أنييس جرارت " ببساطة لا يعني أن يؤثر عرقلة المسار على قوة الذاكرة، وعندما حققنا أكثر في الأمر اكتشفنا أن النشاط في واحدة من المسارات الأخرى كان يقود الى ضعف الذاكرة ايضا."

ومن المثير للاهتمام أن نشاط النسيان لا يحدث إلا في حالات التعلم، فحينما عرض العلماء الطريق الرئيسي في منطقة قرن أمون لظروف أخرى ظلت اتصالاته قوية دون تأثر، ونشرت الدراسة في مجلة نيتشر كومينوكاشن.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدماغ يلجأ إلى الكتابة فوق الذكريات لإفساح المجال للمعلومات الدماغ يلجأ إلى الكتابة فوق الذكريات لإفساح المجال للمعلومات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya