الامتحانات التجريبية الطريق الفعّال لزيادة نسبة التحصيل العلمي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحفز الطلاب على بدء مراجعة دروسهم في وقت مبكر

الامتحانات التجريبية الطريق الفعّال لزيادة نسبة التحصيل العلمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الامتحانات التجريبية الطريق الفعّال لزيادة نسبة التحصيل العلمي

الامتحانات التجريبية
لندن ـ كاتيا حداد

تقترب مواعيد الامتحانات التجريبية مع دخول كانون الأول / ديسمبر، والتي يبدأ معها الطلبة في الاستعداد لسباق الامتحانات المنهك.

وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، قائمة لأهم فوائد تلك الامتحانات، وأولها أنها تحفز الطلبة على بدء المراجعة في وقت مبكر، إذ تشير الأبحاث إلى أن 75% من الطلاب يعتبرون أنفسهم يماطلون ويسوفون المذاكرة إلى حين الامتحانات الفعلية، مما يؤكد على أهمية تلك الامتحانات للتحصيل أولًا بأول، خصوصًا أنها تأتي في موسم الأعياد الذي ينشغل فيه الطلبة عن دراستهم.

تمكن تلك الامتحانات الطلاب من ممارسة استراتيجيات المراجعة الفعالة، والتي تتيح لهم معرفة أيًا من تلك الاستراتيجيات يصلح للاستعداد لامتحانات نهاية العام.

وتتيح الامتحانات التجريبية للطلاب ممارسة استراتيجيات المراجعة التي ثبت أنها أكثر فائدة، وتساعدهم على اكتشاف أفضل طرق التحصيل المناسبة لهم.

ووجد الباحثون أن الاستراتيجيات الآتية مفيدة: "عدم تباعد جلسات المراجعة حتى لا يكون هناك ما يكفي من الوقت لنسيان ما ذاكرته مسبقا، تدريس المادة لشخص آخر وهذا يفرض عليك التفكير في المواد بطريقة واضحة ومنظمة، والتبديل بين المواضيع بين الحين والآخر والذي يساعدك على البناء على المراجعة السابقة".

وأضاف الباحثون أن من بين الفوائد الأخرى للامتحانات التجريبية تحسين المعرفة، فاختبار النفس هو وسيلة فعالة لتحسين المعرفة والقدرة على استرجاع المعلومات.

وتوصل الباحثون إلى أن الطلاب الذين خضعوا لتلك الامتحانات كانوا أكثر معرفة من أولئك الذين لم يخضعوا لها، حتى وإن كانوا يذاكرون طوال الوقت، هذا لأنهم لو يوضعوا في اختبار حقيقي لمعلوماتهم.

ويعد الامتحان هنا ليس نوعًا من الحكم على القدرات، وإنما هو طريقة سهلة لتحسين المعارف والذاكرة، كما أنه يقضي على صدمة الامتحان النهائي.

ويعتبر الامتحان مهمًا أيضا للتمرن على ظل ظروف الامتحان النهائي، فالضغط يمكن أن يفعل أشياء مضحكة في الطلاب، وبالنسبة إلى البعض يمكن أن يؤدي إلى توتر الأعصاب والقلق والإحباط وارتكاب الأخطاء، وبالنسبة إلى آخرين يسمح الضغط لهم بالتركيز أكثر، والعمل بجد والأداء أفضل.

وتساعد الامتحانات التجريبية على تحديد الموضوعات التي تحتاج إلى عناية، واستهداف الأجزاء التي أهملتها وتحتاج إلى تحسين.

 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الامتحانات التجريبية الطريق الفعّال لزيادة نسبة التحصيل العلمي الامتحانات التجريبية الطريق الفعّال لزيادة نسبة التحصيل العلمي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya