اتهام الاتحاد البريطاني للطلاب بدعم مؤيدي التطرف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صوت على اعتبار إموازي ضمن "أجمل الشباب"

اتهام الاتحاد البريطاني للطلاب بدعم "مؤيدي التطرف"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتهام الاتحاد البريطاني للطلاب بدعم

اتهام الاتحاد البريطاني للطلاب بدعم "مؤيدي التطرف"
لندن ـ كاتيا حداد

اتهم العديد من الأشخاص، الاتحاد البريطاني للطلاب بدعم "مناصري التطرف" بعد أن صوت عدد من الطلاب على اعتبار عضو مجموعة الحقوق المدنية الإسلامية، المثيرة للجدل، الملقب بـ"الجهادي جون" ضمن "أجمل الشباب".

ووافق الاتحاد الطلابي على معارضة مشروع القانون الحكومي الخاص بمكافحة التطرف بمساعدة "كيدج"، وهي الجماعة التي تدعم محمد إموازي قبيل سنوات من انضمامه إلى صفوف تنظيم "داعش".

واتفق الاتحاد الوطني على التعاون مع الجماعة السالفة الذكر والمعنية بحقوق الإنسان و قائدها عاصم قرشي، الذي يعرف بعلاقته الوطيدة مع إمزاوي قبل أن يفر إلى سورية. وتعهد الاتحاد بـ"المناهضة العلنية لقانون مكافحة التطرف والأمن" بعد أن أصدر رئيسه بيانًا يستنكر فيه سياسة "المنع" جنبًا إلى جنب مع القانون المذكور للضغط على الحكومة لإلغائه.

وللدفاع عن هذا القرار؛ أكدت رئيس الاتحاد توني بيرس، أنَّ مؤتمر الاتحاد الطُلابي الوطني وافق على انتهاج سياسة ضمن اتفاقات كثيرة أخرى للتعبير عن مخاوفهم من قانون مناهضة التطرف والأمن، مطالبة باستمرار الضغط على الحكومة لإلغاء القانون.

وأوضحت أنَّه بالرغم من صياغة اقتراح يستهدف العمل مع جماعة "كيدج"، إلا أنَّها ترفض الأمر برمته، مشيرةً إلى أنَّ القرار يُشدد على أنَّ باقي الجماعات يعملون على تنفيذ ذلك، لكن لإيضاح الأمر، لم أكن أنتوي ـ على الإطلاق ـ استحداث علاقة رسمية أو غيرها مع "كيدج".

ووصف النقاد هذا القرار بأنَّه "مريع" لأنَّ الجماعة على صلة بجماعات أخرى مثل "حزب التحرير"، الذي يؤيد خلافة عالمية يحكمها الشريعة الإسلامية.

وكان طالب قد حضر جلسة لأعضاء الجماعة داخل جامعته قد أوقف في تركيا بعد أسبوع من محاولته التسلل نحو الحدود السورية.

ولفت مدير مجموعة الضغط لحماية حقوق الطالب، روبرت ساتون، إلى أنَّ هذا الاقتراح يُثير القلق بطريقة شديدة ويؤكد أنَّ أكبر اتحاد للطلاب في المملكة المتحدة يستهدف من وراء نشاطاته عرقلة سياسة مكافحة التطرف والعمل جنبًا إلى جنب مع المتطرفين.

وأشار إلى أنَّ هذه السياسة تؤدي لتحدي الدولة، فجماعة "كيدج" لطالما تُظهر نفسها على أنَّها مؤيدة للتطرف، لكن هذا الاقتراح سيؤكد أنَّ المتحدثون باسمها يخترقون الحرم الجامعي أكثر من أي وقت مضي.

بدورها؛ علقت الجامعة على هذا القرار باعتباره "مبدئيًا"، موضحة أنَّ الاتحاد الطلابي كان يدعم تلك السياسة للعمل مع  المجموعات الطلابية في جميع أرجاء المملكة المتحدة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام الاتحاد البريطاني للطلاب بدعم مؤيدي التطرف اتهام الاتحاد البريطاني للطلاب بدعم مؤيدي التطرف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya