إيمان الرئيس تؤكد أنَّ احترام الأبناء لآبائهم مرتبط بتقدير المعلم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّنت لـ"المغرب اليوم" أنّ علاقته مع التلاميذ تدهورت أخيرًا

إيمان الرئيس تؤكد أنَّ احترام الأبناء لآبائهم مرتبط بتقدير المعلم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيمان الرئيس تؤكد أنَّ احترام الأبناء لآبائهم مرتبط بتقدير المعلم

إيمان الرئيس
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت خبير ومدرب عام التنمية البشرية المعتمدة من جامعة كندا إيمان الريس، أنّ العلاقة بين المعلم والتلميذ تدهورت خلال الحقبة الأخيرة بسبب الاستهزاء بالمدرسين وعدم تقديرهم على مستوى الإعلام أو على مستوى الآباء والأمهات.

وأكدت الريس في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم"، أنَّ احترام المعلم دليل على حسن التربية وأصالة الخلق الطيب، موضحةً أنّ أسباب سوء معاملة الطالب للمدرس هي عدم احترام ولي الأمر للمدرسين.

وشدَّدت على ضرورة احترام أولياء الأمور للمعلم حتى يحترم التلميذ معلمه أيضًا، موضحة "إذا وجد والده أو أمه تهين معلمه وتستهزئ بقيمته فهذا سيؤدي بالتبعية إلى عدم احترام الابن لمعلمه"، مضيفة "إننا أمام مشكلة كبيرة بالفعل فليس من البطولة من أولياء الأمور أن يظهروا المعلم مخطئًا أمام أبنائهم".

وأوضحت أنَّ التقليل من شأن المعلم يؤدي إلى النفور من التعليم، وعدم الثقة في رسالته السامية, مشيرة إلى أنَّ "هذا ما يحدث فعلًا الآن، وأنَّه إذا سألنا الشباب عن طموحاتهم المستقبلية لن نجد أحدًا منهم يحلم بأن يكون معلمًا أبدًا".

وأضافت "لو بحثنا عمن يروج للتقليل من شأن حامل لواء العلم ورسالة التعليم، ومن يمارس أعمال التهريج بشخص المعلم، فسنجد أنّ المهرج ليس طفلًا لم يبلغ الحلم، ولا شخصًا جاهلًا، ولكنه ولي الأمر للأسف" متعجبةً من كونه إنسان بكامل الثقافة والوعي والإدراك.

وأبرزت الريس أنَّه "مثلما نطالب المعلم بأداء مهامه وواجباته تجاه تلاميذه، ونناشده بل ونحاسبه على كل تقصير في عمله، كذلك علينا أن نعطيه حقّه من الاحترام والرعاية".

ونوَّهت بأنَّ "ذلك يتحقق بجانبين هما وجود قانون رادع يضمن الحقوق ويحمي تلك الشريحة المهمة في المجتمع، والجانب الأخلاقي والمعرفي والتوعوي لدى أبناء المجتمع وإشاعة روح الاحترام وتثمين الجهود وتكريم الإنجاز الذي يرافق العمل التعليمي والتربوي".

وحول انتشار سلوك المضايقة والإيذاء في المجال المدرسي بين الطلاب، نوهت إلى أنَّه "دليل على تدني هذه المهارة الأخلاقية، وهي المشكلة الأكثر شيوعًا والأقل اهتمامًا في مدارسنا".

وأردفت قائلةً "إنَّ هناك بعض الطرق لمساعدة الأبناء لاحترام المعلم، وهي التحدث من جانب أولياء الأمور عن إيجابيات هذا المعلم"، مشددة على عدم ذكر سلبيات المعلم للطالب، وأنه من الممكن أن تكون الملاحظات السلبية بين المعلم وولي الأمر بشكل جانبي دون أن يعرفه التلميذ.

 

وشدَّدت الريس على أهمية تعليم الأبناء كيفية احترام الكبير بصفة عامة، وليس المعلم فقط، مثل عدم مقاطعة أي شخص أكبر منهم سنًا عن الحديث، أو التحدث معه بأسلوب غير لائق.

واختتم حديثها "أخيرًا إذا علمنا أبناءنا هذا سيحترم معلمه وسيقدره؛ لأنه إذا تمادت هذه الأخطاء ستتسع الفجوة بين التلميذ والمعلم بما لا يخدم التلميذ في التحصيل الدراسي ولا يخدم المعلم في علاقته بتلاميذه".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيمان الرئيس تؤكد أنَّ احترام الأبناء لآبائهم مرتبط بتقدير المعلم إيمان الرئيس تؤكد أنَّ احترام الأبناء لآبائهم مرتبط بتقدير المعلم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya