الأولاد الذين يعيشون في منزل مثقف يكسبون في عملهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تشجعهم على القراءة التي لديها تأثيرات إيجابية على أدائهم

الأولاد الذين يعيشون في منزل مثقف يكسبون في عملهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأولاد الذين يعيشون في منزل مثقف يكسبون في عملهم

عدد الكتب في منزل الطفل يساعد في التنبؤ بدرجات اختباره المعرفي
ميلانو - ليليان ضاهر

كشف بحثٌ جديد عن وجود علاقة قوية بين الربح للبالغين وما إذا كانوا نشأوا محاطين بالكتب عندما كانوا أطفالاً. وفي تطبيق علمي لمقولة الفيلسوف الروماني شيشرون "غرفة من دون كتب مثل جسد بلا روح"، فحص ثلاثة اقتصاديين من جامعة "بادوفا" الايطالية هم جورجيو برونلو وغولييلمو ويبر وكريستوف فايس 6000 رجلا ولدوا في 9 دول أوروبية وخلصوا إلى أن الأطفال الذين يتوقع أن يربحوا ماديا هم أكثر من هؤلاء الذين نشأوا مع قليل أو دون كتب.

ودرس الباحثون الفترة من 1920 حتى 1956 عندما شهدت إصلاحات المدرسة ارتفاع السن الأدنى لترك المدرسة في جميع أنحاء أوروبا، وفحص هؤلاء الباحثون ما إذا كان الطفل في عمر 10 سنوات عاش في منزل فيه أقل من 10 كتب أو رف للكتب أو مكتبة تضم ما يصل إلى 100 كتاب أو مكتبتين أو أكثر من مكتبتين.

ووجد البحث الذي نشر في مجلة Economic Journal أن عاما إضافيا من التعليم تزيد متوسط دخل الرجل بنسبة 9% فيما اختلفت العوائد بشكل ملحوظ وفقا للخلفية الاجتماعية والاقتصادية. وكشفت الدراسة عن أن الرجال الذين نشأوا في منزل فيه أقل من رف للكتب ربحوا بنسبة 5% فقط كنتيجة لعام تعليمي إضافي مقارنة بنسبة 21% أكثر لهؤلاء الذين أتيح لهم الوصول إلى الكثير من الكتب، وكان من أتيح لهم الوصول إلى الكثير من الكتب أكثر عرضة للانتقال إلى فرص أفضل للربح في المدن عن أولئك الذين نشأوا بلا كتب، ومن المرجح أن تكون أول وظيفة لهؤلاء الرجال من ذوي الياقات البيضاء.

وقدم الاقتصاديون عددًا من الآراء حول هذه النتائج، مضيفين " ربما تكون الكتب مهمة لأنها تشجع الأطفال على مزيد من القراءة، وبالتالي فإن القراءة لديها تأثيرات إيجابية على الأداء المدرسي، كما أن المنازل المليئة بالكتب تشير إلى ظروف اجتماعية واقتصادية مميزة"، ويساهم عدد الكتب في منزل الطفل في التنبؤ بشكل فعال بدرجاته في الاختبار المعرفي، وربما يشير ذلك إلى منزل يشجع المهارات المعرفية والاجتماعية والعاطفية وهي مهمة لتحقيق النجاح الاقتصادي في الحياة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأولاد الذين يعيشون في منزل مثقف يكسبون في عملهم الأولاد الذين يعيشون في منزل مثقف يكسبون في عملهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya