التلميذة غابي شال تناضل لتصبح راقصة باليه بعد بتر ساقها مؤخّرًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد إصابتها بنوع نادر من السرطان في عظام الركبة

التلميذة غابي شال تناضل لتصبح راقصة باليه بعد بتر ساقها مؤخّرًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التلميذة غابي شال تناضل لتصبح راقصة باليه بعد بتر ساقها مؤخّرًا

غابي
واشنطن - يوسف مكي

تحدت التلميذة "غابي شال" الصعاب بعد بتر ساقها بعد معاناتها من سرطان عظام نادر لتصبح راقصة تنافسية وكانت غابي ترقص الباليه لمدة 3 سنوات عندما كان عمرها 9 سنوات حيث تم تشخيصها بسرطان "أوستيسركوما" نادر في ركبتها  ما ترك والداها يخافان من الأسوأ، ولكن بفضل عملية كسر تم تعليق قدمها إلى ساقها العلوية، والأن نجحت الفتاة البالغة "14 عاما" في الوقوف على قدمها مرة أخرى وتأمل في إلهام الآخرين

التلميذة غابي شال تناضل لتصبح راقصة باليه بعد بتر ساقها مؤخّرًا

وأدركت غابي من ولاية ميسوري في أمريكا أن هناك مشكلة بعد سقوطها على ركبتها أثناء التزلج على الجليد في يناير/ كانون الثاني عام 2011، وفي البداية ظن والداها أنه مجرد كدمات ولكن بعد أسبوعين وعدم تحسن حالتها اصطحبوها إلى المستشفى لإجراء أشعة سينية، وفي البداية اعتقد الأطباء أنها مصابة بكسر لكن التصوير بالرنين المغناطيسي أظهر أنها تعاني من سرطان، وذكرت ديبي والدة غابي " ذهبنا للطبيب وأخبرنا بأن لديها نوع من السرطان يسمى (أوستيسركوما) ، لقد صدمنا وكرر الطبيب ما قاله مجددا ولم أكن أصدق ما أسمعه، وسألت غابي لماذا حدث ذلك لها وقلنا لها أحيانا تحدث الأمور السيئة لأشخاص جيدين ولا نعرف السبب ولكننا سنحاول التغلب على الأمر وسنبذل قصارى جهدنا وهذا بالفعل ما قمنا به"، وبدأت غابي في 12 أسبوعا من العلاج الكيماوي لتقليص الورم حتى يمكن التعامل معه، وعُرض على عائلتها علاجات مختلفة وبتر الأطراف لكنهم اختاروا إجراء نادر وهو إزالة ركبة المريضة واستدارة قدمها بمقدار 180 درجة ثم تثبيتها في ساقها العلوي على أن يعتبر كاحلها بمثابة ركبتها، وتم إجراء عملية جراحية لها للسماح لها بالتنقل الأمثل والحركة، وأضافت ديبي " تحدثنا مع غابي عن الأمر وبدأنا في رؤية فيديو لأطفال يتسلقون الصخور ويتزلجون على الماء بعد إجراء نفس العملية".

وتابعت ديبي " كنا نعلم أنه ليس هناك سلبيات لهذه العملية باستثناء الشكل ولكن إذا تغلبنا على هذا الشكل وركزنا على جودة الحياة الخاصة للشخص فتكون قد اكتسبت كل شئ ولم تخسر شيء، وتجري نحو 12 عملية من هذا النوع سنويا في الولايات المتحدة إنها ليست عملية جراحية شائعة"، وبالنسبة لغابي كانت هناك شئ وحيد يحفزها وهو حبها للرقص، وذكرت غابي " بعد بتر ساقي كان أول طلب لي أن أمشي مرة أخرى وأن أخرج من المستشفى، ولكن ما حفزني للمشي مرة أخرى كان التفكير في الرقص مرة أخرى لأنني أردت فقط أن أرقص، ولكن لم يكن الأمر سهلا، كان مؤلما في البداية، كنت أخشى في إثقال الوزن على ساقي ومن ثم يجب على إعادة الحركة مرة أخرى إلى كاحلي لأنه تجمد في 90 درجة، واستغرق الأمر عاما من الدورات على يد مدربين شخصيين لأتخذ أولى خطواتي مجددا دون مساعدة من أحد وبعد عام أخر استطعت أن أرقص على المسرح مرة أخرى، وسمحت لي العملية الجراحية بفعل المزيد عما كنت أتوقع ولن أعود لتغييرها".

وترقص غابي الآن رقصا تنافسيا وأصبحت مصدر إلهام لمعلميها وزملائها وتستخدم غابي تجربتها لمساعدة الآخرين من خلال حملة " الحقيقة 365" وهي حملة على وسائل الاعلام الاجتماعية التي تستمع لصوت الأطفال الذين يعانون من السرطان، وأثارت الحملة الوعي بسرطان الطفولة وغابي هي المتحدثة الوطنية باسمها، وأردفت ديبي " لقد فعلت الكثير عما يعتقده أي شخص، إنها طفلة مصممة ذات إرادة ولم نراها كمعاقة وفي بعض الأحيان ننسى أن لديها طرفا صناعيا"، وتملك غابي أحلام أكبر للمستقبل حيث قالت " عندما أكبر أود التخصص في طب الأطفال في الجامعة أو العمل كممرضة أو عالمة للمساعدة في إيجاد علاج لمرض السرطان، وإذا استطعت هزيمة السرطان والعيش بساق صناعية وأن أفعل كل شئ من جديد إذن أعتقد أنه يمكنني فعل أي شيء".

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلميذة غابي شال تناضل لتصبح راقصة باليه بعد بتر ساقها مؤخّرًا التلميذة غابي شال تناضل لتصبح راقصة باليه بعد بتر ساقها مؤخّرًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya