عودة احتجاجات النقابات العمالية إلى الشوارع عقب تعليق الحوار في الغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
الخميس 24 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أوضحوا أن قطاع التعليم به أزمات تستدعي الانتباه جيدا

عودة احتجاجات النقابات العمالية إلى الشوارع عقب تعليق الحوار في الغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عودة احتجاجات النقابات العمالية إلى الشوارع عقب تعليق الحوار في الغرب

احتجاجات النقابات التعليمية إلى شوارع المملكة
الرباط - المغرب اليوم

معلنة خيبتها من انتظار دعوة وزارة التربية الوطنية للجلوس إلى طاولة الحوار، من المرتقب أن تعود النقابات التعليمية الخمس إلى شوارع المملكة، لإسماع صوت الشغيلة، بعد أن استنفدت كل سبل تصريف أزمة القطاع عبر قنوات طبيعية، لتجد نفسها أمام خيارات محدودة يتقدمها الاحتجاج. وخلصت النقابات التي اجتمعت أمس الخميس إلى معاودة مراسلة وزارة التربية الوطنية من أجل تفسير دواعي صد المركزيات، لكن مع تسطير برنامج تصعيدي ضد وزارة التربية الوطنية، من خلال إضرابات ووقفات ومسيرات جهوية، ردا على تعليق الحوار إلى حدود اللحظة، "بشكل أحادي غير مفهوم".

وأوضحت مصادر أن "الوزارة لم تتعامل إلى حد الآن بأي شكل من الأشكال مع النقابات، بعد أن تم إلغاء الحوارين السابقين دون توضيح الأسباب"، موردة أن "خيار التصعيد أصبح مفروضا"، وأن "من المرتقب صدور البرنامج الاحتجاجي بشكل تفصيلي في الأيام القليلة المقبلة". وأضافت المصادر أن "ما فهم من خلال الاجتماعات الماضية أن النقابات لا تواجه وزارة التربية الوطنية فقط، بل حكومة سعد الدين العثماني كلها؛ فعندما يقترب ملف من الحل عبر جلسات الحوار والتفاوض تطرح وزارة أخرى تصورها له، وبالتالي يبقى حبيس شد وجذب غير مفيد".

وفي السياق، أورد محمد كريم، نائب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، أن "تأجيل الحوار بالنسبة للنقابات ليس سوى تعليق مقنع له"، مشددا على أن "تعامل الوزارة مرفوض ويأتي في وقت غير مناسب بالمطلق، إذ يشهد القطاع أزمات متوالية تستدعي الانتباه جيدا إلى مستقبل الموسم الدراسي". وأردف كريم، ، بأن "الأيام المقبلة كفيلة بكشف تفاصيل البرنامج الاحتجاجي الذي ناقشته النقابات أمس الخميس"، موضحا أن "المركزيات منحت الوزارة الوقت الكافي من أجل تدارك ما فات، وقد اتفقت مجددا على إمهالها أسبوعا إضافيا من أجل التراجع عن سياسة الباب الموصد".

وأكمل القيادي النقابي: "النقاش بخصوص الأشكال الاحتجاجية مزال مفتوحا، لكن الجميع متفق حول ضرورة التصعيد"، مطالبا الشغيلة بالضغط على الوزارة من أجل الاستجابة للملفات المطلبية العاجلة، ومؤكدا أن النقابات لم تتوصل إلى حدود اللحظة بأي دعوة أو طلب رسمي من لدن الوزارة للجلوس إلى طاولة الحوار.

قد يهمك أيضًا : 

مديرو الثانويات العمومية في المغرب يطالبون بتحسين أوضاعهم المالية والإدارية

 النقابات التعليمية تقاطع "حوار أمزازي" وترمي الحكومة بغياب الجدية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة احتجاجات النقابات العمالية إلى الشوارع عقب تعليق الحوار في الغرب عودة احتجاجات النقابات العمالية إلى الشوارع عقب تعليق الحوار في الغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 08:40 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي

GMT 07:56 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مغامرة بلجيكية تلتقط صورًا للبوة تفترس حمارًا وحشيًا

GMT 06:27 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يبارك منح آبي "نوبل للسلام"

GMT 13:19 2014 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

اعتقال مصور نساء في أوضاع جنسيَّة خليعة

GMT 06:13 2015 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

إبتسام الوالي تشارك زوجها في فيلم "حفيد الحاج"

GMT 03:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة الفنان جورج وسوف الثانية ما زالت في قطر

GMT 02:44 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

"بنتلي" تعرض نسخة محدثة من سيارة "مولسان" الفخمة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya