لا يمكن التحدث عن اعتماد الدارجة في التدريس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نائب رئيس جامعة "الأخوين" لـ"المغرب اليوم":

لا يمكن التحدث عن اعتماد الدارجة في التدريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لا يمكن التحدث عن اعتماد الدارجة في التدريس

جامعة "الأخوين" المغربيّة
الدار البيضاء ـ محمد بنقسو

أكّد نائب رئيس جامعة "الأخوين" في مدينة إفران المغربيّة شريف بلفقيه أن لغة التدريس في المغرب مسألة شائكة، على اعتبار أن هناك نظرية تربوية بيّنت أن التلميذ يتعلم بكيفية أحسن بلغته الأم.
وأوضح بلفقيه، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، عقب الضجة الكبيرة التي خلفتها مذكرة  رجل الأعمال، والإعلامي المغربي نور الدين عيوش، والتي دعى فيها إلى تحويل لغة التعليم في المغرب إلى لغة الدارجة المغربية، أنه "لا يمكن التحدث عن اعتماد الدارجة في التدريس، لاسيما في هذا الوقت".
وأشار إلى أن "الساحة التربوية عرفت نقاشًا واسعًا بشأن اللغة التي يجب أن تعتمد في التدريس، هل هي العربية الفصحى، أم الدارجة، أو لغة أجنبية".
وشدّد على "أهمية اللغة العربية، التي كوّنت لها رصيدًا معرفيًا ومفاهميًا"، وتساءل "عن مدى إلمام الأستاذ، الذي يوصل المعلومة باللغة العربية، وكذا نسبة استيعاب المتلقِن للمفاهيم، التي يمكن أن تأتي بها هذه اللغة".
وبشأن رأيه الشخصي، أكّد أنه "من الممكن في المرحلة الابتدائية استعمال لغة أو لهجة قريبة من التلميذ، لكن الهدف هو أن نوصل التلميذ في النهاية إلى لغة مهيكلة، لها رصيد ثقافي ومعرفي".
ولفت إلى أن الإشكالية المطروحة في التعليم المغربي هي اللغة الأجنبية، حيث طرح التساؤل "هل يتم تدريسها أم لا، وفي أي مستوى، وما المواد التي يجب أن تدرس بها".
وعن ما إذا كانت جامعة "الأخوين" تعتبر جامعة نخبوية، ولا تفتح أبوابها سوى لأبناء الأثرياء، أوضح بلفقيه أن "ثلث الطلبة المسجلين في الجامعة، التي تعتمد على مواردها الشخصية، لهم منح استحقاق، أو منح احتياج، وأن الجامعة تخصص فرص عمل داخل الجامعة لصالح الطلبة المحتاجين، بحيث يستفدون من تخفيض في الرسوم الدراسية، إضافة إلى إمكان قرض بنكي يتم تسديده من طرف الطالب بعد الدراسة، على مدى سبعة أعوام"، مبرزًا أنه "يوجد من الطلبة من يدرس بالمجان، وأن عددًا منهم هم من أسر متوسطة، وذات دخل محدود".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا يمكن التحدث عن اعتماد الدارجة في التدريس لا يمكن التحدث عن اعتماد الدارجة في التدريس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya