المنظومة التربوية المغربية صارت معتلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بشهادة أصحاب الفكر والرأي والخبرة

المنظومة التربوية المغربية صارت معتلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المنظومة التربوية المغربية صارت معتلة

الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للتعليم عمر عزيمان
الدار البيضاء - مصعب الخير أدريوة

أكد الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للتعليم، عمر عزيمان،  أن المنظومة التربوية المغربية "معتلة، بشهادة مختلف الفاعلين السياسيين منهم و الاقتصاديين والاجتماعيين والثقافيين و التربويين" جاء ذلك خلال افتتاح الموقع الإلكتروني الذي أطلقه المجلس الإثنين، وأضاف أن هذا التشخيص للحالة التعليمية "تتقاسمه نتائج الملتقيات والندوات المختلفة، كما تعكسه توجسات المتعلمين و آبائهم وأمهاتهم، و يردد صداه أهل الخبرة والاختصاص". وأكد أن ناقوس الخطر "دقته أعلى سلطة في البلاد" في إشارة إلى مضمون الخطاب الملكي في الصيف الماضي الذي أثار فيه الملك مشكلة التعليم في المغرب، ما اعتبره عزيمان دعوة "إلى وجوب القيام بوقفة لمساءلة الضمير والعمل على إعادة التأهيل والبناء"، واصفا الموضوع التعليمي بأنه "غاية في التشعب"، وأن مسألة المساءلة فيه تستوجب "القطع مع الوصفات الجاهزة ومفاعيل العصا السحرية و مع مختلف صيغ الحلول السهلة". ويرى عزيمان أن الوقفة التي ستخول تحديد المنجزات  ورصد النواقص والاختلالات، رهينة "بإنجاز تقويم نزيه وحازم لمسار المنظمة التربوية"، ورهينة أيضًا بوضع "تصور رصين يندرج في المدى البعيد، بما يتطلبع ذلك من دقة وتأنٍ". وأوضح الرئيس المنتدب أن الفلسفة التي تؤطر مبادرة المجلس للتعليم ترتكز على فتح تشاورات موسعة "شملت كل من له رأي في الموضوع والمواطنات كافة والمواطنين الذين أبدوا استعدادهم للإسهام في النقاش من خلال جلسات الاستماع". يذكر أن، مستشار الملك، عمر عزيمان قد نصب رئيسًا منتدبًا للمجلس الأعلى للتعليم، في الـ20 آب/أغسطس الماضي، تفعيلا للقرار الملكي الوارد في الخطاب، وهو أستاذ في كلية الحقوق في الرباط، و كان رئيسًا للجنة الاستشارية المكلفة بإعداد مشروع الجهوية الموسعة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنظومة التربوية المغربية صارت معتلة المنظومة التربوية المغربية صارت معتلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya