الأزهرُ ليس بؤرة إخوانيّة و الدراسة مستمرّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس جامعة الأزهر لـ"المغرب اليوم":

الأزهرُ ليس بؤرة إخوانيّة و الدراسة مستمرّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأزهرُ ليس بؤرة إخوانيّة و الدراسة مستمرّة

رئيس جامعة الأزهر أسامة العبد
القاهرة- علي رجب

أكد رئيس جامعة الأزهر أسامة العبد، أن الدراسة منتظمة في الجامعة، ولا يستطيع أحد تعطيلها، مشددًا على  أن المجالس التأديبية الفورية تواجه مثيري الشغب والتخريب داخل الجامعة، والتي تصل عقوباتها للفصل النهائي لمواجهة مخططات "الإخوان" داخل جامعة الأزهر ، معبرًا عن تفاؤله بمرور مصر، والأزهر هذه المرحلة شديدة الحساسية والسير في الطريق الذي ينهض بمصر، فيما قال في حديث إلى "مصر اليوم" "إن ما يحدث في جامعة الأزهر مخطط وراءه قلة غير مسؤولة وتحركها أصابع خارجية من التنظيم الدولي الإخواني، فضلا عن أن بعض الطلاب المنتمين لجماعة "الإخوان" يريدون تشويه صورة الجامعة العريقة، وتعطيل الدراسة ليس فقط في جامعة الأزهر، وإنما في كل الجامعات المصرية، ولكن العملية التعليمية تسير بشكل منتظم في الكليات العملية، والكليات النظرية وليست هناك نسبة بين عدد مثيري الشغب من طلاب "الإخوان"، وعدد ممن يحضرون المحاضرات بانتظام فمن يحضرون المحاضرات بانتظام أكثر بكثير".وأوضح العبد أن عدد المتظاهرين لا يتجاوز 2000 بأي حال من الأحوال، و هم نسبة ضئيلة مقارنة بعدد طلاب الجامعة الذين يصل عددهم إلى نصف مليون طالب، وبالتالي لن نسمح لهذا العدد القليل بالإضرار بالأغلبية وبمستقبلها، ونهيب بجموع الطلاب الحرص على مصلحتهم والانتظام في الدراسة.وقال  العبد "نحن مع حرية الرأي والتعبير، ومن حق أي طالب إبداء رأيه، والتظاهر شريطة ألا يخرّب أو يدمر أو يسيئ لأحد، سنتصدى لأى شغب، وسيتم اتخاذ إجراءات رادعة ضد هؤلاء المفسدين بتحويل كل من قام بإتلاف أو تخريب منشآت الجامعة إلى مجلس التأديب لأن الجامعة للعلم والدين وليست للتطاول أو الإساءة لأحد على الإطلاق".وبشأن الطلاب المتورطين في أعمال الشغب والعنف في الجامعة  "أكد رئيس جامعة الأزهر أن  يتم تحويل جميع الطلب المتورطين في أعمال شغب وعنف في الجامعة إلى  مجلس تأديب ، وتصل العقوبة إلى الفصل عامين، لافتا إلى أنه تم فصل العديد من الطلاب الذين شاركوا في أعمال تخريبه بالجامعة.وشدد العبد على أن الجامعة حذرت أكثر من مرة الطلاب من التورط في أعمال شغب وعنف وتخريب داخل الجامعة سيتم معاقبته والفصل اذا ثبت مشاركته في ذلك، موضحا أن الجامعة هي بيت للعلم والأزهر جامعة وجامع له عراقته تمتد لمئات السنين وساهم في تطوير والنهوض بمصر والعالمين العربي والإسلامي.وعن  تصنيف البعض جامعة الأزهر باعتبارها بؤرة إخوانية، أو ذات ثقل إخواني، نفى  العبد ذلك قائلا " هذا كلام ليس له أساس من الصحة، لافتا إلى أن الإخوان تواجدوا في كل مؤسسات الدولة وجامعاتها ولكن لطبيعة جامعة الأزهر وتدريسها العلوم الشرعية كان تواجد اكثر للإخوان عن أي جامعة أخرى، و لكن تضخيم الأمور وإظهار الجامعة أنها بؤرة غير حقيقي، لافتًا إلى تراجع قوة "الإخوان" في الجامعة وتراجع أعداد المشاركين في تظاهراتهم، وهو ما يؤكد على أن نجاح محاولاتهم اليومية تبوء بالفشل، وبكل أسف لم نتوقع ولا ننتظر من طلاب جامعة الأزهر، الذين يدرسون كتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم)، أن يخرجوا على نطاق ما درسوه في الجامعة.وأكد على أن أعضاء هيئة التدريس المنتمين لجماعة "الإخوان" سيتم التعامل معهم بالقانون فمن يتغيب ولا يحضر ويقوم بمهام عمله أو يكون يوجه الطلبة وفقًا لانتمائه سيتم التعامل مع بالقانون ، والجامعة بدأت في اتخاذ كافة الإجراءات ضد من تغيب عن الحضور والتدريس في الجامعة وسيتم فصله.واختتم رئيس جامعة الأزهر قائلا كل ما يشهده الأزهر الآن هو تصفية حسابات بسبب الوقفة الجادة التي وقفها الدكتور الطيب شيخ الأزهر عندما كان رئيس جامعة الأزهر في عام 2006 أثناء قضية ميليشيات الأزهر، وهو ما لم ينسه الإخوان حتى الآن، ودائماً ما نؤكد أن الجامعة مكان لتلقى دروس العلم وليست لتصفية الحسابات بين التيارات السياسية.وقدم رئيس الجامعة شكره إلى وزير الداخلية، لقيام رجال الشرطة بدورهم في حفظ الأمن ولحفاظ على جامعة الأزهر من التخريب على يد "الإخوان"، مرحبا بقرار رئيس مجلس الوزراء بتواجد قوات  الأمن والشرطة أمام بوابات الجامعة من أجل حفظ الأمن والقضاء على اعمال الشغب والتخريب.كما قدم "العبد شكره لوزير الإسكان والمرافق  المهندس إبراهيم محلب وشركة "المقاولين العرب" على جهدها الكبير على عملها وانجازها في ترميم المبني الإداري لجامعة  عقب اقتحامه من طلبة الإخوان الأسبوع الماضي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزهرُ ليس بؤرة إخوانيّة و الدراسة مستمرّة الأزهرُ ليس بؤرة إخوانيّة و الدراسة مستمرّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya