هجرة الاساتذة الى خارج السودان مشكلة  مستمرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مدير جامعة أم درمان الاسلامية ل "المغرب اليوم":

هجرة الاساتذة الى خارج السودان مشكلة مستمرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هجرة الاساتذة الى خارج السودان مشكلة  مستمرة

مدير جامعة أم درمان الاسلامية البروفسير حسن عباس
الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

وصف مدير جامعة "أم درمان" الاسلامية البروفسير حسن عباس، هجرة أساتذة الجامعات  بانها من أكبر المشكلات التي تواجه جامعته  والجامعات الاخرى .  وكشف في لقاء مع "المغرب اليوم" عن أن الهجرة  مستمرة ولم تتوقف ، وأن حوالي  200 أستاذ  من الجامعة غادروا  مؤخرا  الي الخارج ، وفي الغالب الى المملكة العربية السعودية ، وفي الفترة الاخيرة باتت ليبيا من الدول التي تطلب التعاقد مع أساتذة من السودان للعمل في جامعاتها وأوضح أن الهجرة  قد تمكن هؤلاء من الاستقرار مرة ثانية  في وطنهم   بعد أن يشتري الأستاذ منزلا أو سيارة  ويحسن من أوضاعه المادية بالنظر الى الاحوال الاقتصادية   الحالية.  ورأى عباس إن   الهجرة   تُكسب هؤلاء  فائدة علمية  حيث يلمون بالتقنيات الحديثة   بفضل البيئة الجامعية المهيأة والمتطورة في تلك الدول، معلناً أن   العام الدراسي بدأ في جميع كليات الجامعة  ، ومتوقعاً أن ينتظم الطلاب خلال الاسبوع  الحالي  في الدراسة بعد إنقضاء عطلة العيد وإنتهاء  الاحتجاجات الاخيرة  التي حدثت بسبب رفع الدعم   عن المحروقات . واذ المح الى أن طلاب الجامعة لم يشاركوا في هذه الاحتجاجات  إلا أنه عاد وقال "حُرقت  محطة للوقود وفرع لاحد المصارف  عند مدخل  الجامعة     ضمن أحداث الشغب".وتطرق مدير جامعة أم درمان الاسلامية الى   علاقات الجامعة  الخارجية  ووصفها بالمتطورة مع دول شرق اسيا حيث ياتي طلاب من  الصين واندونيسا  وتايلاند لدراسة اللغة العربية و العلوم الاسلامية   لتفرد الجامعة بالتدريس  في هذا المجال ،  مضيفا أن  الجامعة وقعت إتفاقيات   مع عدد من الجامعات في اندونيسيا    بمساعدة السفيرالاندونيسي في الخرطوم  تم بموجبها  تقديم منح للدراسات العليا   ا(الماجستير والدكتوراة ) تستفيد منها الجامعة  في تخصصات من بينها   الزراعة والصيدلة  والعلوم والتقانة  ، وتوقع ان يستمر  التعاون ليشمل   تخصصات اخرى . كما اشار الى أن  اساتذة  من الجامعة الاسلامية يقومون بالتدريس  في جامعات ومراكز في اندونيسيا ،     و ان الجامعة  تستقبل المئات من الطلاب الوافدين ، وتوقع  قبول أكثر من 20  طالبا من نيجيريا  في كلية الطب،  بالاضافة الي طلاب من سوريا وغيرها من  الدول ،    وكشف عن تلقى  الجامعة طلبا من السفيرالاندونيسي في الخرطوم   لكى  تمنحه  الجامعة  قطعة  لتشييد مجمع سكني  لطلاب بلاده   الذين يدرسون في الجامعة  بعد أن تضاعف عددهم فيها  وفي جامعات اخرى    

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجرة الاساتذة الى خارج السودان مشكلة  مستمرة هجرة الاساتذة الى خارج السودان مشكلة  مستمرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:02 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الوحدة الوطنية التي نريدها

GMT 01:00 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

دار "ماتيلد لورون" تطرح عطرًا للرجل العاشق للحرية

GMT 22:35 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل ثلاثة مغاربة من أسرة واحدة في حريق شمال إيطاليا

GMT 05:34 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مي الجداوي تعلن عن مراحل تشطيب المنزل

GMT 14:07 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

سفيان بوفال يقترب من حمل قميص أسود الاطلس

GMT 02:32 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

شركة "مرسيدس-بنز" تكشف عن تطوير سيارتها من الفئة "S"

GMT 18:43 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

ديكارت ومحافظ البصرة

GMT 02:08 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

قيس سعيد يجري حوارا بعد مرور 99 يومًا من تسلمه رئاسة تونس

GMT 08:25 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

موسكو: اغتيال سليماني خطوة متهورة تصعد التوتر في المنطقة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قناة "MBC5" تقرر الاستغناء عن الفنانة "جميلة البدوي"

GMT 19:19 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم ما يقوله الاطفال قبل أن يتكلموا؟

GMT 09:08 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوداد يعير المترجي لشباب المحمدية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya