مغربي يحرق حقيبة ابنه أمام مدرسة الكندي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حمَّل المدير مسؤولية التسرب الطلابي

"مغربي يحرق حقيبة ابنه أمام مدرسة "الكندي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الأب وهو يحرق حقيبة ابنه
 مراكش - محمد الهزيم

 مراكش - محمد الهزيم أحرق مواطن في مركز سيدي موسى، في جماعة "تسلطانت"، جنوب مراكش، حقيبة ابنه المدرسية، أمام إعدادية "الكندي"، التي يدرس فيها، احتجاجًا على ما أسماه تردي الوضع التعليمي، والتسيير الإداري في هذه المؤسسة.وأوضح أحمد محفوظ، في شريط مصور تم بثه على "يوتيوب"، أن "مدير المؤسسة المسمى لحرش، اتصل به هاتفيًا، طالبًا منه الحضور، وهو الأمر الذي لباه الأب، الذي تم إخباره بأن ابنه تغيب عن قاعة الدرس لأسبوعين"، مضيفًا بأنه "طلب من الموظف المذكور إحضار ابنه لاستفساره عن الأمر، وعند عودته بعد ربع ساعة، وجد المدير قد غادر المؤسسة"، مبررًا سلوكه هذا بكونه "افترى على ابنه، الذي لم يتغيب المدة كلها، وأنه تخلف فقط لأسبوع، بعد طرده رفقة تلاميذ آخرين، بتهمة سرقة ورقة الغياب"، مشيرًا إلى أن "المدير تعمد استهداف ابنه، مثل ما فعل مع شقيقه الأكبر منه، الذي انقطع عن الدراسة، بعد تكراره في المستوى الثالث الإعدادي لثلاثة أعوام"، متهمًا المدير بـ"الوقوف وراء ذلك"، واصفًا إياه بكونه "ديكتاتور، وساهم بقوة في الهدر المدرسي، وانقطاع التلاميذ عن الدراسة، وانتقال آخرين نحو مؤسسات تعليمية أخرى"، مؤكدًا أنه "أحضر ابنه وعاد بعد ربع ساعة، كما طلب منه مدير المؤسسة، بغية حل الإشكال، غير أنه تفاجأ باختفاء الأخير، ولم يجد أمامه في غياب المدير سوى موظفة، دخل معها في جدال، بعد أن رفض التحدث اليها، لكون المدير من استدعاه"، لافتًا إلى أن "الموظفة المذكورة أمرته بإخلاء المؤسسة أو استدعاء رجال الدرك الملكي، وهددته بالمناداة على زوجها لضربه"، الأمر الذي أدى إلى فقد الأب أعصابه، وأخذ حقيبة ابنه، وصب بنزين دراجته النارية عليها، وأشعل فيها النار أمام باب المؤسسة، وهو يردد عبارات الاحتجاج، قبل أن ينضم إليه التلاميذ، الذين استنكروا ما حدث.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربي يحرق حقيبة ابنه أمام مدرسة الكندي مغربي يحرق حقيبة ابنه أمام مدرسة الكندي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:02 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الوحدة الوطنية التي نريدها

GMT 01:00 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

دار "ماتيلد لورون" تطرح عطرًا للرجل العاشق للحرية

GMT 22:35 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل ثلاثة مغاربة من أسرة واحدة في حريق شمال إيطاليا

GMT 05:34 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مي الجداوي تعلن عن مراحل تشطيب المنزل

GMT 14:07 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

سفيان بوفال يقترب من حمل قميص أسود الاطلس

GMT 02:32 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

شركة "مرسيدس-بنز" تكشف عن تطوير سيارتها من الفئة "S"

GMT 18:43 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

ديكارت ومحافظ البصرة

GMT 02:08 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

قيس سعيد يجري حوارا بعد مرور 99 يومًا من تسلمه رئاسة تونس

GMT 08:25 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

موسكو: اغتيال سليماني خطوة متهورة تصعد التوتر في المنطقة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قناة "MBC5" تقرر الاستغناء عن الفنانة "جميلة البدوي"

GMT 19:19 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم ما يقوله الاطفال قبل أن يتكلموا؟

GMT 09:08 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوداد يعير المترجي لشباب المحمدية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya