طلاب فلبيين يعانون من أجل الحصول على التعليم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتنقلون بعوّامات من الخيزران للذهاب لمدارسهم

طلاب فلبيين يعانون من أجل الحصول على التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلاب فلبيين يعانون من أجل الحصول على التعليم

طلاب فلبينيين أثناء الذهاب إلى المدرسة
مانيلا ـ جميل الأسدي

احتشد ما يقرب من 21 مليون طالب فلبيني للذهاب إلى المدرسة في اليوم الأول في الفصل الدراسي الجديد، حيث اضطر التلاميذ إلى قطع هذه المسافة البعيدة للوصول إلى مدرستهم في الموعد المحدد.

  سافر التلاميذ الصغار على متن عوامة من الخيزران للذهاب إلى المدرسة التي تقع في قرية نائية في مقاطعة ريزال شرق مانيلا.
  واضطر الطلاب إلى عبور النهر للذهاب للمدرسة، وسافر على متن عوامة نحيلة مؤقتة، وهم الطلاب الذين ليس لديهم حظ إلى عبور الأنهار والينابيع بينما يحاولون الحفاظ على جفاف ملابسهم.
  وفي مكان آخر، اضطرت عائلة كاملة بها أربعة أطفال، إلى الانتقال جميعهم بدراجة بخارية وذلك أثناء الذهاب للحصول على دروسهم.

طلاب فلبيين يعانون من أجل الحصول على التعليم
  في أنحاء الفلبين، هناك ملايين الأطفال ممن يتوجوهون إلى الروضة العامة في البلاد، والمدارس الابتدائية والثانوية.
  وقالت مصادر تعليمية إن هناك أكثر مما يزيد عن 3 ملايين طفل من المتوقع أن يبدؤوا دروسهم في الأسابيع المقبلة.
  وتم التقاط مجموعة صور للطلاب وهو يرتدون زي المدرسة أثناء إنشادهم تحية الولاء للوطن في بداية اليوم الدراسي.
    وانتشر الآلاف من رجال الشرطة أيضاً في عاصمة البلاد مانيلا وسط مخاوف أمنية من تعرض الأطفال للخطف.
  وكان هناك حاجة إلى 10 آلاف رجل من أفراد الشرطة من أجل التعامل مع الأعداد الكبيرة المكتظة، حيث إن الملايين من الأطفال يتوجهون إلى مدارسهم في افتتاح السنة الدراسية الجديدة.  
  وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن هناك ازدحاماً كبيراً في العديد من المدارس، حيث أن هناك 19ألف فصل دراسي لا يزال قيد الإنشاء.
  وقال وكيل التربية والتعليم في العاصمة لوز الميدا لمحطة راديو dzBB إن 5 % من المدارس في المناطق الحضرية يتضمن كل فصل فيها أكثر من 55 طالبا.
  وقال مسؤولون إن العدد المثالي لكل فصل هو 25 في مرحلة رياض الأطفال، و 45 للمراحل الابتدائية و50 -55 لفصول المرحلة الثانوية، وذلك وفقا لأخبار ABS.
  هناك حاجة إلى بناء المزيد من المدارس في البلاد، حيث أن المعلمين يضطرون إلى إعطاء الدروس في دوريات وذلك بسبب نقص الفصول الدراسية.
  وزاد عدد التلاميذ الملتحقين هذا العام بنسبة 1.45 % وذلك بعد أن قامت  الحكومة بإدخال قانون جديد يجعل الالتحاق برياض الأطفال إلزامياً.
  وهذا القانون هو جزء من 'الالتزام الفلبيني بالبرنامج العالمي "التعليم للجميع " الذي وقع عليه الرئيس بنينو أكينو الشهر الماضي.

طلاب فلبيين يعانون من أجل الحصول على التعليم
   وبدأ مخطط الروضة العالمية يجري تنفيذه في البلاد العام الماضي، لكن البلاد لا تزال تفتقر إلى المدارس والمرافق التعليمية.
  وتم بناء أكثر من 32 ألف فصل دراسي في الثلاثة اعوام الماضية ولكن لايزال هناك حاجة إلى 19 ألف فصل آخر .
   وبعض الأطفال الذين قمنا بتصويرهم الخميس لايوجد لديهم مكاتب أو حتى كراسي للجلوس عليها أثناء الدرس، ويضطرون إلى الجلوس على الأرض.
  وذلك على الرغم من تزويد المدارس ب2،1 مليون مقعد جديد، ومن المقرر تزويدها ب900 ألف مقعد آخر بنهاية العام.

طلاب فلبيين يعانون من أجل الحصول على التعليم
  ومع ذلك، شهد البرنامج التاريخي تعيين 35 ألف معلم جديد منذ عام 2010.
   ويتيح برنامج التعليم للجميع للأطفال الحصول على التعليم وهو في سن خمسة أعوام في رياض الأطفال، حيث يتعلمون الأبجدية والأرقام والأشكال والألوان.
  وتضيف K-12 عامين للتعليم الأساسي بهدف زيادة مهارات التلاميذ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب فلبيين يعانون من أجل الحصول على التعليم طلاب فلبيين يعانون من أجل الحصول على التعليم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya