وزير التعليم يُواصل انتقاد مؤسسة محمد السادس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعلن نيته إعداد قانون تنظيمي جديد لهيكلتها

وزير التعليم يُواصل انتقاد مؤسسة محمد السادس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير التعليم يُواصل انتقاد مؤسسة محمد السادس

وزير التعليم المغربي محمد الوفا
 الرباط – رضوان مبشور

 الرباط – رضوان مبشور أكد وزير التعليم المغربي محمد الوفا أنه "مستمر في تنفيذ موقفه بعدم وضع رجله في مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لنساء ورجال التعليم، حتى يطّلع بشكل مدقق على تقرير الفحص (التفتيش) المالي الذي خضعت له"، وأضاف "أنا وزير يشرف على هذا القطاع، ولست موظفًا عند أي مسؤول في هده المؤسسة"، ليستمر بذلك مسلسل شد الحبل بين الوزير محمد الوفا ومؤسسة محمد السادس للتعليم، بعد مرور 15 شهرًا على تعيينه وزيرًا للتعليم.
وخاطب محمد الوفا مجموعة من الصحافيين بأن موقفه من هذه المؤسسة لا يختلف عما فعله تمامًا أثناء فحص (تفتيش) مالية "البرنامج الاستعجالي"، وبرنامج "تيسير"، ومبادرة "مليون محفظة"، مشيرًا أن "القانون المنظم لهذه المؤسسة غير مضبوط وغير واضح"، وهو ما دفع المسؤولين داخل وزارته إلى إعداد تصور جديد لتنظيم هذه المؤسسة، وقال "إن القانون المنظم لمؤسسة محمد السادس للتعليم يوجد حاليًا في طور المصادقة، ويهدف إلى تطبيق الحكامة الجيدة في التدبير والتسيير، لإقفال منافذ الفساد".
وأوضح محمد الوفا بخصوص وضعيات المركزيات النقابية أنه لن يظل "مكتوف الأيدي إزاء الاختلالات التي شهدتها المنظومة التربوية طيلة سنتين خلت"، مؤكدًا أنه لا يعطي أدنى اهتمام لما يصرح به ما أسماهم بـ "مناهضي التغيير"، متابعا أنه "لن يتوانى عن مواجهة أي طارئ مهما عظم شأنه لأجل تطوير المنظومة التربوية".
جدير بالذكر أن وزير التعليم المغربي المنتمي لحزب "الاستقلال" محمد الوفا، شن حربًا شرسة منذ توليه حقيبة التعليم على مؤسسة محمد السادس للتعليم، حيث أكد في أكثر من مرة على الأوضاع الاجتماعية لرجال التعليم، وهو ما أشعل فتيل الحرب بين الوزارة والمؤسسة المذكورة، وما زالت تداعياتها مستمرة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم يُواصل انتقاد مؤسسة محمد السادس وزير التعليم يُواصل انتقاد مؤسسة محمد السادس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya