إهمال الآباء يزيد من السلوك العنيف لأبنائهم الطلاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المعلمون يتعرضون للإيذاء الجسدي والنفسي

إهمال الآباء يزيد من السلوك العنيف لأبنائهم الطلاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إهمال الآباء يزيد من السلوك العنيف لأبنائهم الطلاب

لندن ـ كاتيا حداد

ألقى المعلمون باللوم على الآباء والأمهات الفقراء، في ارتفاع السلوك التخريبي لدى التلاميذ في المدرسة، وأكدوا أن زيادة عدد التلاميذ الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية والسلوكية أو النفسية، قد يؤدي إلى السلوك المتمرد على نحو متزايد في الفصل.وقال 90 في المائة من الـ 800 معلم، الذين شاركوا في المسح، ن المشكلة تنبع من عدم وجود حدود في المنزل، وإنهم أجبروا على التعامل مع ما لا يقل عن حالة واحدة من التلاميذ ذات السلوك التخريبي خلال العام الماضي"، فيما أفاد نحو 62 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع، أن "هناك المزيد من الأطفال يعانون من مشاكل منذ العامين".وأوضح 56 في المائة، أن "هناك من يعانون من هذه المشاكل منذ أكثر من 5 سنوات مضت"، في حين أشار أكثر من النصف، إلى أن سلوك الطلاب كان أسوأ في المدارس والكليات على مدى السنوات الخمس الماضية، بينما أكد أكثر من 60 في المائة من المعلمين، أنه تم وقف طالب على الأقل خلال العام، فيما قال أكثر من ربعهم أنه تم طرد طالب، وكانت هذه الحالات أكثر انتشارًا في كل من المدارس الثانوية والكليات. وشكّل العدوان اللفظي، الشكل الأكثر شيوعًا من السلوك المضطرب لدى 77 في المائة من التلاميذ، يليها الاعتداء الجسدي لدى 57 في المائة، أما البلطجة فكانت نسبتها 41 في المائة، وجاء سلوك كسر أو تخريب ممتلكات الطلاب الآخرين بنسبة 23 في المائة. وأظهر المسح، قيام التلاميذ بتخويف المعلمين، حيث كشف أحد معلمين الثانوي، من ستافوردشاير، عن أن التلاميذ قاموا بتركيب صورة إباحية له عن طريق برنامج "الفوتوشوب"، فيما قال معلم آخر "إنه تم إنشاء حساب خاص على (تويتر) بإسمه (Paedo)، وقاموا بدعوة المستخدمين للتعليق"، كما تم إيذاء 40 شخصًا جسديًا من خلال الهجوم، وكان على 67 شخصًا زيارة الطبيب، وحصل 38 على إجازة توقف عن العمل. وقال معلم في مدرسة "شيشاير" الإبتدائية، "لقد تعرضت للضرب في الرأس والبصق، كما أطلقوا علي أسماء مثيرة للاشمئزاز، ونحن نقبل الأطفال المستبعدين من المدارس الأخرى، لذلك يأتون إلينا بسلوكيات متطرفة". وأعلنت الأمين العام لـ"رابطة المعلمين والمحاضرين"، ماري بوستيد، التي أجرت المسح، أن "المعلمين والموظفين المساعدين يعانون من رد فعل عنيف، بسبب تدهور معايير السلوك لدى التلاميذ، وإنهم في كثير من الأحيان يصابون بالإحباط والتعاسة من سلوكيات الأطفال، وهم مضطرون للتعامل مع تداعيات إهمال الآباء، وعدم وضع حدود لسلوكيات أطفالهم السيئة، مما يتسبب في انهيار الأسرة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إهمال الآباء يزيد من السلوك العنيف لأبنائهم الطلاب إهمال الآباء يزيد من السلوك العنيف لأبنائهم الطلاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya