افتتاح البوابة الإلكترونية لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُسهم بألفاظه الموثقة في تحقيق نصوص من التراث العربي

افتتاح البوابة الإلكترونية لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - افتتاح البوابة الإلكترونية لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية

البوابة الإلكترونية لمعجم الدوحة
الدوحة - المغرب اليوم

افتتحت في الدوحة، الاثنين، البوابة الإلكترونية لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، خلال حفل أقيم في المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات التابعة إلى معهد الدوحة للدراسات العليا، بحضور أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني.

والمعجم التاريخي للغة العربية، وفقًا لما ورد على بوابته الإلكترونية، هو صنف من المعاجم اللغوية، يتميز بتضمنه "ذاكرة" لكل لفظ من ألفاظ اللغة العربية، تسجل تاريخ استعماله بدلالاته الأولى، وتاريخ تحولاته البنيوية والدلالية، وتحولات استعماله، مع توثيق تلك "الذاكرة" بالنصوص التي تشهد على صحة المعلومات الواردة فيها.

ويُقدم المعجم لكل لفظ من ألفاظ اللغة العربية، مدخلًا معجميًا يتضمن اللفظ (الوحدة المعجمية)، والجذر الذي ينتمي إليه، ووسم اللفظ صرفيًا (كأن يكون اسمًا أو فعلًا أو صفة أو حرفًا أو ظرفًا أو اسم فاعل أو اسم مفعول أو مصدرًا أو غير ذلك)، ثم الشاهد النصي الذي استعمل فيه هذا اللفظ مستخلصًا من النقوش أو النصوص، واسم القائل أو المؤلف، وتاريخ استعمال اللفظ داخل الشاهد النصي، ثم معاني اللفظ مرتبة تاريخيًا بحسب ظهورها في النصوص الموثقة مع تعريفاتها اللغوية والاصطلاحية، ثم المصدر المعتمد للنص الموثق، ونظير هذا اللفظ في اللغات السامية الأخرى، وأصل اللفظ إذا كان أعجميًا، وذلك ببيان اللغة التي دخل منها إلى العربية، من قبيل اللغات اليونانية والفارسية وغيرها.

ويتميز معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بكونه معجمًا مفتوحًا، أي أنه لا يدّعي إحاطته باللغة العربية "ولا ينبغي له"، منذ بدايات استعمالها حتى عصرنا الراهن، وإنما يبقى مفتوحًا على استدراك الألفاظ المستجدة، في مراحل لاحقة.

كما يتميز المعجم بأنه مبني بطريقة تراكمية، تنقسم إلى مراحل، دون أن تغلق المرحلة على ما تضمنته من معلومات، لكون تراثنا العربي لا يسمح بالقول بـ "الانتهاء" من كل مرحلة على حدة، ويتميز كذلك بأنه معجم نسقيّ، بمعنى أنه يقدم المعلومات عن الألفاظ في مداخلها المعجمية بطريقة موحدة ومنظمة، "اللفظ تحت جذره، مسبوقًا بتاريخ استعماله، ملحوقًا بوسمه، مردفًا برأس التعريف فالتعريف، ثم الشاهد النصي، واسم مؤلفه، ثم المصدر الموثق للنص".

كما أنه معجم مرجعي، أي أن كل المعلومات المقدمة فيه موثقة علميًا، وهو معجم تفاعلي، تنشر مواده عبر بوابة إلكترونية تسمح بتقديم خدمات معجمية كثيرة، كالبحث في البيبليوغرافيا وفي السياقات وفي المدونة النصية، وبتقديم مصادر المعجم النصية والنقشية والتأثيلية، والدليل المعياري للمعالجة المعجمية، ودليل التحرير المعجمي، كما تسمح بتفاعل جمهور المتخصصين معه.

وهو في النهاية معجم مؤسٍّس لنهضة لغوية شاملة، إذ يتيح استخلاص معاجم لغوية متنوعة، كمعاجم المصطلحات حسب العلوم والمعارف والفنون، ومعاجم الأبنية واللغات ومعاجم المعاني، وغيرها من المعاجم المتنوعة.

وعلاوة على ذلك، فهو معجم يسهم بألفاظه الموثقة في تحقيق نصوص من التراث العربي، ويوفر أرضية لغوية صلبة لقراءة جديدة لنصوص تراثنا المعرفي العربي، مبنية على فهم اللفظ في سياقه التاريخي، بعيدا عن الإسقاط وانحراف التأويل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح البوابة الإلكترونية لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية افتتاح البوابة الإلكترونية لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya