صحيفة فرنسة تسلط الضوء على تكاثر المدارس الإنجليزية في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باتت الأسر تفضل تعليم أبنائها في أنظمة تعتمد على اللغة الأجنبية

صحيفة فرنسة تسلط الضوء على تكاثر المدارس الإنجليزية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحيفة فرنسة تسلط الضوء على تكاثر المدارس الإنجليزية في المغرب

النظام التعليمي الخاص في المغرب
الرباط- المغرب اليوم

قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن اللغة الإنجليزية أصبحت تفرض نفسها اليوم في النظام التعليمي الخاص في المغرب أمام نظيرتها الفرنسية، مشيرةً إلى أن عددا من التلاميذ تحولوا إلى لغة شكسبير.

وأوردت الصحيفة، في مقال لها، أن المدارس الإنجليزية تتكاثر في المدن الكبرى في المملكة، في وقت باتت فيه الكثير من الأسر تفضل تعليم أبنائها في أنظمة تعليمية تعتمد اللغة الإنجليزية في مناهجها.

وحسب المصدر، فإن اللغة الإنجليزية باتت تستقطب مزيداً من تلاميذ مستويات السلك الثانوي، ولتلبية هذا الطلب ازداد عدد المؤسسات التعليمية الإنجليزية في منافسة مباشرة مع شبكة المدارس الفرنسية المنتشرة في المملكة التي تعد الأكبر في العالم بعد لبنان.

وأوردت الصحيفة الفرنسية أن أبرز هذه المدارس الإنجليزية نجد "بريتيش أنترناشنل سكول" في الدار البيضاء و"لندن أكاديمي" التي فتحت أبوابها سنة 2017، إضافة إلى مدارس أخرى في الرباط وطنجة.

وحسب "لوموند"، فإن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة حصلت أغلبها على اعتمادات من قبيل le Cambridge Assessment أو من لدن International Baccalauréat.. ويعني الحصول على اعتماد IB سالف الذكر ضمان المؤسسة لدبلوم في نهاية المستوى الثانوي، إضافة إلى إطار تعليمي منذ المستوى الابتدائي.

وفي هذا الصدد، قال نيكولا ليدون، مسؤول التطوير بمؤسسة IB في القارة الإفريقية: "في المغرب يتزايد الاهتمام، خاصة في مستويات الابتدائي والثانوي، وفي هذه المدارس الإنجليزية يفوق عدد الطلبة المغاربة الأجانب".

وذكرت الصحيفة الفرنسية أن الحكومة المغربية أطلقت سنة 2014 البكالوريا الدولية بخيار الإنجليزية، حيث تُدرس المواد العلمية باللغة الإنجليزية في 9 ثانويات؛ من بينها 6 عمومية، تضم 473 تلميذاً.

وتقول كريمة زيامري، أستاذة علم الاجتماع بجامعة المولى إسماعيل مكناس، في حديث للصحيفة، إن القانون الإطار الجديد الخاص بالتعليم يوفر هذا التناوب اللغوي ويسمح بالتدريس بلغة أخرى غير اللغة العربية الفصحى، وهذا الأمر يجعل التعليم الوطني ينفتح ليست فقط على الفرنسية.

وفي نظر صحيفة "لوموند"، فإن شبكة المدارس الإنجليزية تفتح أبواب الجامعات الأنكلوساكسونية بسهولة أكبر وتقدم مقاربة بيداغوجية مختلفة عن النظام الفرنسي.

وتشير الباحثة المغربية زيامري إلى أن "متابعة الدراسة في فرنسا أصبح صعباً، خاصة مع الزيادة في الرسوم الدراسية للطلاب الأجانب، لذلك يفضل الآباء إرساء أبنائهم إلى البلدان الناطقة بالإنجليزية ويأملون أن يقودهم ذلك إلى مهنة مرموقة".

ولا يقتصر اختيار اللغة الإنجليزية فقط على القطاع الخاص، بحيث تلاحظ الجامعية المغربية أن هذا التحول أصبح موجوداً في النظام التعليمي العمومي، وتوضح قائلةً: "تراجع عدد الشباب الذين يختارون الفرنسية، وهم من الطبقة المتوسطة الذين لا يستطيعون أداء رسوم المدارس الخاصة وخضعوا لتعريب التعليم، في كثير من الأحيان لا يتحدثون الفرنسيون، واختيار اللغة الإنجليزية يبقى أسهل، فهي لغة بدون حكم سلبي".

ووفق الباحثة المغربية، فإن اللغة الإنجليزية "لغة محايدة، لا هوية ولا علاقة لها بماض استعماري، على عكس اللغتين الإسبانية والفرنسية"، وتضيف قائلةً: "وضع الفرنسية في المغرب غير واضح وغامض، إنها موجودة في كل مكان؛ لكنها ليست لغة رسمية، وهي مرتبطة بشكل خاص بنخبة تتحدث بها في المنزل"، لكن تبقى الفرنسية والتعليم الفرنسي، وفق زيامري، هي المهيمنة في المغرب.

قد يهمك ايضا :

حركة ضمير تدعو وزارة التعليم إلى تعديل كتاب "منار التربية الإسلامية"

جمعية مديرو التعليم الإبتدائي في جرادة تستهجن اعتداء أب تلميذة على زميلهم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة فرنسة تسلط الضوء على تكاثر المدارس الإنجليزية في المغرب صحيفة فرنسة تسلط الضوء على تكاثر المدارس الإنجليزية في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya