مصادر تبيّن اجبار العشرات  من الأطفال على المكوث في مطار أتاتورك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد الوقوع في فخ الانقلاب العسكري التركي الذي قطع السبل بالالاف

مصادر تبيّن اجبار العشرات من الأطفال على المكوث في مطار أتاتورك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصادر تبيّن اجبار العشرات  من الأطفال على المكوث في مطار أتاتورك

صورة للمسافرين العالقين في تركيا
أنقرة - جلال فواز

أجبر العشرات  من أطفال المدارس البريطانية الذين تقطعت بهم السبل في تركيا خلال الانقلاب العسكري على الانبطاح على الأرض بعد تقارير عن وجود مسلح في مطار أتاتورك، ومكث نحو 41 تلميذا من مدارس وست ميدلاندز بعد سماع انفجارات من المدرج أثناء الانتظار لرحلة توصيلية إلى جنوب أفريقيا ظهر اليوم، ووصفت إحدى الأمهات التي كانت ابنتها بين الأطفال المحنة بأنها أطول ليلة مرت في حياتها بعد وقوع الانتفاضة التي أسفرت عن مقتل 250 شخصا، ومكث طلاب مدرسة آرثر تيري الذين تقطعت بهم السبل في اسطنبول بعد أن تم إلغاء مئات الرحلات الجوية من وإلى تركيا ما أدى إلى ارتباك في مختلف المطارات، ويأتي ذلك بعد أن أعادت وزارة الخارجية البريطانية التحذير من الابتعاد عن الأماكن العامة بعد إعلام حالة الأحكام العرفية عقب التمرد.

وكشفت ليزا يديبري (43 عاما) وهي أم لأحد الأطفال في المدرسة عن تجربتها المروعة على الفيسبوك السبت وشكت من عدم حصولها على أي معلومات من الخطوط الجوية التركية أو السفارة البريطانية قائلة " لقد شاهدوا الدبابات على المدرج والطائرات المقاتلة تحلق في السماء وسمع دوي انفجار أفادت التقارير بأنه قنبلة، وزادت الفوضى عندما صاح أحدهم: سلاح، وبدأ الناس يركضون ويصرخون ويقول أحدهم : انحنوا لأسفل، وهناك تقارير واسعة عن إطلاق نار وانفجارات في أنقرة واسطنبول فضلا عن تقارير عن إطلاق نار بالقرب من منتجع مارماريس السياحي الشهير"، ويوجد حاليا نحو 50 ألف شخص في عطلة في تركيا وفقا لجمعية وكلاء السفر البريطانية (Abta)، في حين غرّد وزير الخارجية بوريس جونسون الذي التقى وزير الخارجية التركي السبت معربا عن قلقه إزاء الأحداث الجارية ونصح بالبقاء في المنازل، وخلال 24 ساعة مضت ألغيت 244 رحلة على الخطوط الجوية التركية بعد أن منع الجيش الوصول إلى مطار أتاتورك الذي كان محاطا بالدبابات خلال انقلاب فاشل الليلة الماضية، وأفادت شركة الخطوط الجوية أنه سيتم رد الأموال للعملاء المتضررين أو إعادة الحجز لهم، في حين أن العملاء الذين حجزوا ليوم الأحد أو الأثنين يمكنهم إعادة الحجز دون تكلفة وفقا لمدى إتاحة الرحلات، وفي بيان محدث من الشركة نصح توماس كوك العملاء بالبقاء في فنادقهم حتى إشعار آخر، وتقدم الشركة عطلات لعدة أماكن مثل مارماريس وبورديم وأنطاليا مضيفة " رحلاتنا وبرامج العطلة لدينا تعمل بشكل طبيعي وموظفينا متواجدين في المنتجع ويخبروننا أن كل شيء هادئ وأن العملاء يستمتعون بعطلتهم، ومع ذلك نظرا للظروف نحن نتيج تعديلات حرة أو إلغاء لجميع العملاء للسفر إلى تركيا السبت 16 يوليو/ تموز أو الأحد 17 تموز، ونحن نراقب الموقف عن كثب وسوف نعلمكم حال توفر معلومات لدينا".

وأوضحت المتحدثة باسم شركة ايزي جيت أنها لا تتوقع أي تغييرات في الجدول الزمني في حين نصحت الخطوط الجوية التركية الركاب بالإطلاع على أحدث معلومات الرحلات بسبب احتمالية الإلغاء، بينما تعمل رحلات شركة تومسون وفريست تشويس إلى دالمان وأنطاليا وازمير بشكل طبيعي، وذكرت الشركات في بيان لها " نظرا لهذه الظروف الاستثنائية فالعملاء الذين من المقرر أن يغادروا 16 يوليو/ تموز 2016 والذين لم يعودوا راغبين في السفر يمكنهم إلغاء الحجز واسترداد أموالهم كاملة أو تعديل الموعد لعطلة أخرى وفقا لمدى الإتاحة، وجميع الرحلات المغادرة الأثنين 18 يوليو/تموز 2016 تعمل بشكل طبيعي".

وبين منشور على موقع وزارة الخارجية " كان هناك عمل عسكري واسع النطاق في تركيا حيث انتشر الجيش في الشوارع وانتشرت تقارير عن إطلاق نار وانفجارات في انقرة واسطنبول، ويبدو الوضع أكثر هدوء الأن في اسطنبول حيث أعيد فتح جسر البوسفور وهناك تقارير عن نيران أسلحة صغيرة في أنقرة، وننصحكم بشدة بالبقاء في منازلهم وتجنب الأماكن العامة وأماكن المظاهرات وابقوا على يقظة"، وينتظر حاليا 41 تلميذا و7 موظفين من مدرسة آرثر تيري في مطار أتاتورك في اسطنبول لرحلة إلى جنوب أفريقيا، فيما قضى طلاب مدرسة ساتون كولدفيلد في وست ميدلاندز ليلة في المطار بعد إلغاء رحلتهم أمس، حيث طار التلاميذ من برمنغهام إلى مطار أتاتورك في اسطنبول حيث من المقرر أن يتجهوا إلى جنوب أفريقيا في رحلة لمدة 10 أيام ، ومن المعلوم أن التلاميذ كانوا يخططون للقيام ببعض الأعمال التطوعية في مدرسة ابتدائية محلية خلال الرحلة مع المشاركة في حفل، وقالت متحدثة باسم مدرسة آرثر تيري اليوم " الطلاب بخير وبصحبة 7 من الموظفين البارزين وعضو من السفارة البريطانية، وكان مدير المدرسة على تواصل مستمر مع القنصلية البريطانية وأولياء الأمور ومدير المدرسة المساعد الذي يرافق الطلاب، ونود طمأنة أولياء الأمور بأننا نعمل مع السلطات وسوف نعلمكم بأخر التطورات".

وألغيت اثنين من رحلات الخطوط الجوية التركية من مطار برمنغهام إلى اسطنبول فضلا عن رحلتين أخرتين واردتين السبت إلا أن الشركة أوضحت أنه سيتم استئناف الرحلات الجوية، واضاف متحدث باسم الشركة " نطلب من الركاب التواصل مع قنوات الاتصال الرسمية لدينا للحصول على أحدث المعلومات لتجنب أي ازعاج"، وفي انقلاب دموي الليلة الماضية قُتل 104 متآمرا في حين استُشهد 160 شخصا بينهم 41 من رجال الشركة و47 من المدنيين، وأصيب أكثر من 1500 شخصا حيث اعترض المواطنون الدبابات وجنود الجيش الذين ضربوهم في الشوارع بعد أن تحدوا أوامر المتآمرين بالبقاء في منازلهم، فيما غرد جوني هوغ الصحفي البريطاني السابق الذي يعمل في برنامج الأغذية العالمية ويعيش في أنقرة قائلا إن انفجارات كبيرة هزت نوافذ شقته مضيفا " لا يزال يسمع إطلاق نار من أسلحة خفيفة وثقيلة بشكل متقطع، وهناك بضع سيارات في الشارع، أنقرة أكثر هدوء الأن على الرغم من إطلاق النار المتقطع ووجود طائرة محلقة".

وحافظت وزارة الخارجية على نصائح السفر الخاصة بها وذكرت على موقعها " هناك عمل عسكري واسع النطاق مستمر في تركيا وحالة الأحكام العرفية سارية المفعول، وهناك تقارير واسعة عن إطلاق نار وانفجارات في أنقرة واسطنبول وانتشر الجيش في الشوارع، وتم تحويل أو إلغاء بعض الرحلات إلى مطارات تركيا وأغلقت الجسور عبر مضيق البوسفور في اسطنبول، والطريق بين مارماريس وإيسملير مغلق مع وجود تقارير بإطلاق نار بين المنتجعين، وننصح بشدة بالبقاء في المنازل وتجنب الأماكن العامة وأماكن الاحتجاجات".

وألغيت الرحلات الجوية من اسطنبول إلى مطار هيثرو في لندن حتى الساعة 6:40 مساء كما ألغت الخطوط الجوية البريطانية والخطوط الجوية الأمريكية جميع رحلاتها المقررة، ومن غير المحتمل إيجاد أماكن كافية لجميع السياح المحاصرين في المدينة، حيث ألغيت الرحلات الجوية إلى مانشستر حتى الساعة 8:30 مساء، وهناك خدمة واحدة متجهة إلى جاتويك في لندن اليوم فيما ألغيت الخدمات الأخرى بعد القنابل وإطلاق النار في العاصمة أمس، وعلى الرغم من ذلك أفادت ايزي جيت اليوم أنها لا تزال تخطط لتشغيل رحلات إلى عدد كبير من المدن في منتجعات تركيا، ووصف المواطن الأميركي ميلتون سميث (37 عاما) كيف اضطر للانتظار 9 ساعات في اسطنبول في طريقة إلى جنوب أفريقيا فضلا عن سماعه طلقات نارية أثناء جلوسه على مقهي في مطار أتاتورك، مضيفا " بدأ الناس في الركض والصراخ ودهس بعضهم البعض، لم أكن أعرف ماذا يحدث، وكنت أتناول بعض المشروبات عندما سمعت صوت أعيرة نارية وصراخ الناس وركضت أيضا مثلهم، وبحثت عن المخارج الممكنة للاختباء وشعرت بقنبلتين في المكان كما لو كانوا زلزال"، ولم تعلق الخطوط الجوية التركية وشركات الطيران على الفور، في حين أوضحت شركة الخطوط الجوية القطرية أن كل مطارات تركيا مغلقة ونصحت المسافرين على الرحلات الجوية التركية بالتحقق من حالة رحلاتهم، وأعلنت شركة الطيران الروسية ايروفلوت عن إلغاء جميع الرحلات الجوية إلى تركيا، وذكرت الخطوط الجوية السعودية " نظرا للأوضاع الراهنة تم تعليق كافة الرحلات حتى إشعار آخر".

ونصحت كافة المطارات حول العالم الركاب بالاتصال بالخطوط الجوية لمعرفة المزيد عن رحلاتهم، حيث غرد مطار جاتويك " إذا نت متجها إلى تركيا قريبا فمن الأفضل مراجعة شركة الطيران للحصول على معلومات بشأن رحلتك الجوية"، وحثت وزارة الخارجية الأميركية المواطنين على الاتصال بعائلاتهم وأصدقائهم لإخبارهم بأنهم في أمان، وارتفع عدد القتلي إلى 250 شخصا مع إصابة 1440 واعتقال 2839 من العسكريين الذين حاولوا عل الرئيس رجب طيب أردوغان، وافاد العسكريون المتمردون الذي أطلقوا على أنفسهم "مجلس السلام" أنهم كانوا يحاولون حماية حقوق الإنسان واستعادة الديمقراطية من حزب أردوغان "حزب العدالة والتنمية (AKP)"، إلا أنه تم سحق الانقلاب في غضون 5 ساعات واستسلم نحو 100 جندي في مضيق البوسفور بعد فشلهم وتم القبض على 120 شخصا على صلة بالانتفاضة، وعندما عاد أردوغان منتصرا إلى اسطنبول ألقى الليوم أمام الجمهور في مطار أتاتورك على خصمه السياسي فتح الله غول، فيما ابتليت تركيا بالهجمات في الأشهر الأخيرة إلا أن البريطانيين لا زالوا يسافرون إلى هناك.

وتعد هذه أحدث ضربة للسياحة في تركيا التي ضربتها  تفجيرات عدة هذا العام بما في ذلك الهجوم الانتحاري في يونيو/ حزيزان الذي قتل 45 شخصا في المطار الرئيسي في اسطنبول، وتعد اسطنبول من الوجهات السياحية المشهورة بالإضافة إلى المناطق الواقعة على طول ساحل تركيا على البحر المتوسط، ولم يتضح ما إذا كانت محاولة الانقلاب الليلة الماضية أدت إلى انقطاع السبل بالسياح البريطانيين في تركيا حيث وردت تقارير عن تمركز الدبابات خارج مطار أتاتورك في اسطنبول والغيت الرحلات الجوية/ وعانت تركيا من ستة هجمات إرهابية منذ بداية عام 2016 وقعت 3 منها في العاصمة أنقرة، وفي الهجوم الأخير على مطار أتاتورك قُتل 41 شخصا وجرح 239 أخرين، وكان القتل نتيجة ثلاثة انتحاريين يحملون بصمات هجوم تنظيم داعش.

ويزور تركيا سنويا أكثر من 2.5 مليون بريطانيا إلا أن البلاد شهدت انخفاضا في عدد الوافدين عام 2016 حيث يستمع البعض إلى نصائح السفر بتجنب زيارة المنطقة، وانخفض عدد الوافدين إلى تركيا إلى 34.7% عاما بعد عام حتى وصل إلى 2.48 مليون وهو أكبر انخفاض منذ 22 عاما، وأوضح فندق Garden Resort Bergamot الشهر الماضي أنه من المتوقع حجز 70% من الفندق في هذا الوقت من العام إلا أنه تم حجز 25% فقط من 233 غرفة بالفندق، وبحسب ما ورد فقد تم حجمب كافة مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد، وأوضحت السائحة البريطانية غابرييل تيرنر (23 عاما) تواجد عدد كبير من الشرطة والتواجد الأمني على مدار اليوم قبل بدء انقلاب الليلة الماضية، مضيفة " في وقت سابق من اليوم تواجدت الشرطة في كل مكان وكنت أعتقد أنه أمر طبيعي ولكن فتيات تركيات أخبروني أنه ليس أمرا عاديا، وكنا نتجول في وسط اسطنبول في جراند بازار وكان هناك الكثير من الشرطة في كل مدخل ومخرج في الفنادق، وكانت مروحية تابعة للجيش تحلق على ارتفاع منخفض جدا عند غروب الشمس ويبدو أنها كانت تبحث عن شئ ما، وفي الساعة 10:30 مساء كنت في كاراكوي وهو بار في وسط المدينة وبدأ الجميع يبحث في هواتفه، وأخبرنا الرجل الذي يمتلك البار أن الجيش استولى على كل شيء، ثم مشينا نحو منطقة أكثر هدوءًا على البحر وقال أحد الأصدقاء أن الجيش أغلق مضيق البوسفور وتمكننا من رؤية مروحيات الجيش في السماء، وذهبنا جميعا داخل مقهى وكنا نبحث في هواتفنا قلقين، فيما جرى البعض للحاق بالعبارة بسبب إغلاق مضيق البوسفور وهم يريدون العودة إلى وطنهم، ثم تحدث رجال شرطة من العبارءة على الجهاز اللاسلكي وبدوا في حالة تأهب عالية".

ونصح مكتب الكومنولث  بعدم السفر على بعد 6 أميال (10 كيلو) من الحدود التركية مع سوريا، مشيرا إلى أن خطر الإرهاب لا يزال مرتفعا وأن المنظمات الإرهابية تواصل التخطيط والتنفيذ لهجماتها، وذكر المكتب على موقعه على الأنترنت " يجب اتخاذ مزيد من الحذر في الأماكن العامة ولاسيما التي يزورها الأجانب، كن يقظا واتبع نصيحة السلطات الأمنية المحلية وتقارير وسائل الاعلام، ومن المرجح أن تستهدف الهجمات الدولة التركية والمدنيين والمظاهرات، ومن المرجح على نحو متزايد أن تستهدف بعض الهجمات المصالح الغربية والسياح من الدول الغربية".
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر تبيّن اجبار العشرات  من الأطفال على المكوث في مطار أتاتورك مصادر تبيّن اجبار العشرات  من الأطفال على المكوث في مطار أتاتورك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya