وزير التعليم السعودي يؤكّد أهمية جائزة الملك عبدالله في تدعيم الروابط الإنسانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعا إلى العناية بالترجمة في جميع الجامعات والمراكز البحثية والعلمية

وزير التعليم السعودي يؤكّد أهمية جائزة الملك عبدالله في تدعيم الروابط الإنسانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير التعليم السعودي يؤكّد أهمية جائزة الملك عبدالله في تدعيم الروابط الإنسانية

وزير التعليم السعودي، حمد آل الشيخ
الرياض - المغرب اليوم

أكّد وزير التعليم السعودي، حمد آل الشيخ، أن جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، تصل الروابط الإنسانية عبر ثقافة التفاعل بين اللغات، وثقافة الحوار الإنساني، وبين أنموذج وأنموذج، وبين مؤلف ومترجم، مما يؤدي إلى ازدهار التعايش ويُرسخ قيم التعرف على الآخر، واحترام منجزه وثقافته، وجاء ذلك خلال الحفل الخاص للفائزين بجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها التاسعة للعام 1440هـ - 2018، في قاعة الندوات بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض الأربعاء.

ودعا آل الشيخ إلى العناية بالترجمة قائلًا: "أدعو جامعاتنا ومراكزها البحثية وكراسيها ومجلاتها العلمية وأعضاء هيئة التدريس إلى العناية بترجمة الجديد من الدراسات والبحوث العلمية من اللغات كافة، بما يحقق قيمة مضافة لرصيدنا المعرفي والعلمي، ويخدم توجه بلادنا نحو الاستثمار في اقتصاد المعرفة.من جهته، نوه المشرف العام على المكتبة، فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أن "جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة تهدف إلى إثراء المعرفة بمحتويات كنوز الإبداع الفكري من ثقافات وحضارات العالم المتنوعة، التي من المؤكد بجانب نقلها للمعرفة والخبرات والتجارب البشرية ومساهمتها في التقدم العلمي، تعتبر من أرقى درجات التعارف التي أمر بها خالقنا في قرآننا الكريم".

إلى ذلك لفت بن معمر إلى أن "إطلاق الجائزة جاء متناغمًا مع تنامي حركة التأليف والترجمة والنشر واتساعها في مختلف دول العالم وتنوع أدواتها التقنية والفنية، بما يؤكد أهمية الانتقال من مرحلتنا الحالية إلى مرحلة تقنيات المستقبل وأدوات معرفته وتواصله".وبيّن أن "الجائزة قد أحدثت على مدار تسع دورات حراكًا علميًا ومهنيًا نوعيًا عالميًا في مجال الترجمة من اللغة العربية وإليها، وفتحها آفاقًا واسعة أمام المفكرين والمبدعين لترجمة إنتاجهم، والمساهمة المباشرة في عملية التواصل المعرفي والعلمي، فضلًا عن التواصل الفكري والثقافي والإبداعي حتى باتت كيانًا علميًا عالميًا بارزًا".كما أكد على أن "الجائزة ستقوم بالعمل في الدورات المقبلة على ترجمة عدد من الأعمال الفكرية والعلمية من اللغة العربية إلى الصينية، ومن الصينية إلى العربية، مواكبة لإعلان وزارة الثقافة الاحتفاء بالصين ضيف شرف لعامنا الثقافي 2020".

مجالات الجائزة والفائزون

وشملت الجائزة الترجمة في مجال جهود المؤسسات والهيئات، والترجمة في مجال العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، والترجمة في مجال العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، والترجمة في مجال العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، والترجمة في مجال العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، والترجمة في مجال جهود الأفراد.إلى ذلك بلغ العدد الإجمالي للترشيحات 134 ما بين عمل مترجم ومؤسسة ومرشح لجهود الأفراد، وذلك في 8 لغات توزعت على 104 أعمال، إضافة إلى المؤسسات والهيئات المرشحة. وقد جاءت الترشيحات من 23 دولة، وشارك في تحكيم هذه الدورة 47 محكّمًا ومحكمة.

قد يهمك ايضا :

محمد آل الشيخ رئيساً للجنة الأولمبية السعودية حتى 2020

الدكتور حمد آل الشيخ يؤكد لا نفكر في إلغاء مجانية التعليم الجامعي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم السعودي يؤكّد أهمية جائزة الملك عبدالله في تدعيم الروابط الإنسانية وزير التعليم السعودي يؤكّد أهمية جائزة الملك عبدالله في تدعيم الروابط الإنسانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya