الوزيرة جميلة مصلي تصلح ما أفسده سلفها لحسن الداودي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عمَّمت مذكرة أكدت من خلالها الحرص على صون حقوق الطلبة

الوزيرة جميلة مصلي تصلح ما أفسده سلفها لحسن الداودي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوزيرة جميلة مصلي تصلح ما أفسده سلفها لحسن الداودي

الوزيرة المنتدبة لدى وزارة التعليم والبحث العلمي وتكوين الأطر جميلة المصلي
الرباط ـ السعدية عبد السلام / سناء بنصالح

عمَّمت الوزيرة المنتدبة لدى وزارة التعليم والبحث العلمي وتكوين الأطر جميلة مصلي، مذكرة على رؤساء الجامعات، تؤكد من خلالها الحرص على صون حقوق الطلبة، المسجلين في المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية، من خلال تمكينهم من الحصول على شهادة التخرج، أي الدبلومات التي ستسلم باسم "المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية"، في محاولة لنزع فتيل الاحتجاج الذي دام أشهرًا، وإصلاح ما أفسده وزير التعليم العالي لحسن الداودي، في وقت يواصل طلبة المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية مقاطعة الدراسة، والاحتجاج ضد قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لحسن الداودي، القاضي بدمج مدارس ENSA مع كليات العلوم والتقنيات والمدارس العليا التكنولوجية.

وأشارت المذكرة، إلى التزام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، بتثمين الإنجازات والمكتسبات التي راكمتها المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية. كما دعت إلى العمل على ضمان السير العادي في المدارس العليا للعلوم التطبيقية، وضرورة استئناف الطلبة للدراسة، تجنبا للنتائج الوخيمة للمقاطعة، وتأثيرها على مستقبلهم الأكاديمي والمهني.
وأكدت المذكرة، على أن "الوزارة ستتخد الإجراءات القانونية اللازمة لتعديل المرسوم رقم 2.15. 644 الصادر في الثالث من غشت 2016، بتغيير المرسوم الصادر في 18 يناير/كانون الثاني 1991، المتعلق بالمؤسسات الجامعية والأحياء الجامعية، وبسن أحكام خاصة".

وشددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على أنها "ستتخذ جميع الإجراءات القانونية والإدارية والتقنية، الكفيلة بضمان نجاح عملية دمج المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية، وكليات العلوم والتقنيات والمدارس العليا للتكنولوجيات، أو تغيير تسميات بعضها"، مشيرة إلى أن هذه العملية، سيتم تنفيذها من طرف الجامعات المعنية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، وبناء على قرارات يصدرها وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، يحدد بموجبها التاريخ الفعلي لعملية الدمج بالنسبة لكل جامعة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزيرة جميلة مصلي تصلح ما أفسده سلفها لحسن الداودي الوزيرة جميلة مصلي تصلح ما أفسده سلفها لحسن الداودي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya