أوضاع كورونا تتسبب في ظهور لغة جديدة لم يعهدها الناس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أدت الجائحة إلى استنفار الأجهزة الطبية والعلمية حول العالم

أوضاع "كورونا" تتسبب في ظهور "لغة جديدة" لم يعهدها الناس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوضاع

فيروس كورونا المستجدّ
لندن - ليبيا اليوم

ما لاشك فيه أن فيروس كورونا المستجدّ - لعنة العالم الجديدة - فرض واقعًا مغايرًا على ملايين البشر حول العالم، حيث أدت الجائحة إلى استنفار الأجهزة الطبية والعلمية، وكثافة التغطية الإعلامية التي رافقت الأحداث إلى ظهور لغة جديدة أطلقت عليها المؤسسات البحثية اللغوية "لغة كورونا". وجمع الباحثون في جامعة "كينجز كوليدج" بلندن المصطلحات العامية الجديدة، والتي تعتبر نتاج الوضع غير المسبوق في العالم، والذي وجد الناس فيه أنفسهم مضطرين لاستخدام مصطلحات جديدة لم يعهدوها من قبل، بحسب "ديلي ميل".

ومن ضمن المصطلحات الجديدة التي انتشرت في أوروبا، والتي وثقها الباحثون، مصطلح "Miley Cyrus" لوصف فيروس كورونا، ومصطلح "sanny" لوصف مطهر اليدين، وتشمل القائمة أيضا كلمة "Covidiot"، والتي تشير إلى الشخص الذي يخرق قوانين الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي، وكلمة "Iso" وهي الاختصار الأسترالي لكلمة "العزلة الذاتية". وقال توني ثورن من مركز اللغة الحديثة في جامعة "كينغز كوليدغ" بلندن للصحيفة: "علينا أن نتصالح مع المصطلحات الطبية والعلمية غير المألوفة"، موضحًا: "لغة كورونا يمكن أن تساعد الجمهور على فهم الأزمة ولكنها قد تزيد من مستويات التوتر والارتباك إذا لم يتمكن الناس من مواكبتها".

وتابع: "في الصين، أدى فيروس كورونا إلى ظهور تخصص جديد كامل مخصص لجعل خدمات اللغة جزءًا من الاستجابة للطوارئ"، وتابع "هذا يؤكد الحاجة إلى مشاركة اللغويين في محاربة مرض (كوفيد 19) لمنع مشاكل سوء الاتصال والسيطرة عليه". ولم يقتصر ظهور المصطلحات الجديدة على المجتمعات الأوروبية، ففي سوريا وبعض البلدان العربية على سبيل المثال ظهر مصطلح شعبي جديد لم يكن متداول سابقا، يدل على الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد وهو "مكورن"، وفي سوريا تداول الناس جملة "يونس يعالج لك وضعك"، تعبيرا عن عبارة قالها شرطي سوري ضبط مواطنا كان موجود عند بداية الحظر.

وانتشرت مصطلحات لم تكن متداولة بكثرة في المجتمعات العربية مثل "الحجر الصحي"، أو "الحجر الطوعي"، أو "التباعد الاجتماعي"، أو "العزل"، وغيرها من الكلمات والمصطلحات التي بدأ تداولها بكثرة بسبب انتشار الوباء .

وقد يهمك ايضا

طارق شوقي يعلن تدريس لغة الإشارة لجميع طلاب المدارس للتعامل مع زملائهم

وزارة التعليم تنفى إلغاء نظام "البوكليت "

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوضاع كورونا تتسبب في ظهور لغة جديدة لم يعهدها الناس أوضاع كورونا تتسبب في ظهور لغة جديدة لم يعهدها الناس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya