منح قائدة حملة محاربة ختان الفتيات دكتوراه فخرية في القانون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط اشادة الأمين العام للأمم المتحدة "كي مون" بعملها

منح قائدة حملة محاربة ختان الفتيات دكتوراه فخرية في القانون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منح قائدة حملة محاربة ختان الفتيات دكتوراه فخرية في القانون

فاهمة محمد في قمة "جيرل سيمت" في عام 2014
لندن - سليم كرم

ستمنح المراهقة فاهمة محمد البالغة من العمر 19 عاما والتي تقود حملة محاربة ختان الفتيات المدعومة من صحيفة الغارديان الدكتوراه الفخرية لقاء عملها هذا 

وتعتبر هذه الفتاة التي ستحصل على دكتوراه في القانون واحدة من أصغر الأشخاص في بريطانيا الذين يحصلون على الشهادة الفخرية من جامعة بريستول يوم الجمعة، وقالت انها تشعر بالسعادة والفخر لحصولها على الدكتوراه، وأوضحت : "لقد كان هذا نتاجا لسبع سنوات من العمل الشاق، وكان لدينا الكثير من العقبات للتغلب عليها في البداية والكثير من الصعوبات والمحرمات حتى، وقد كان قتال ضد أشياء يكون الناس في حالة انكار حولها، ولقد كان من الصعب على أغلب الناس فهم وجهة نظرنا، وكان صعبا على أخرين أن يخرجوا الى المجتمع ليعلنوا انهم ضد هذه الممارسة"، وأضافت: "ولكن الناس تغيروا تماما اليوم، بالطبع لا يزال هناك أشخاص لا يوافقوننا ولكن هناك الكثير الذين قالوا أن علمنا كسر دوامة الانتهاكات في أسرهم، وانا سعيدة للغاية وممتنة لجميع الذين التقيت بهم في هذه المرحلة، والأشخاص الذين كانوا مستعدين لسماعي والأشخاص الذين أعطوني الفرصة كي اساعد الفتيات الصغيرات."

وكانت فاهمة تبلغ من العمر 14 عاما عندما بدأت بالحملة مع جمعية خيرية مقرها بريستول، لوضع حد لختان الاناث في بريطانيا، وبعد عامين من انشائها لحملتها الوطنية مع صحفية الغادريان التقطت بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي أشاد بعملها، وبلغت حملتها في بريطانيا ذروتها مع تدريب الزامي للعاملين في القاطع العام لمساعدة المعلمين والأطباء والأخصائيين الاجتماعيين لتحديد ومساعدة الفتيات المعرضات للخطر."

وتفيد الأرقام الحكومية أن هناك أكثر من 20 ألف فتاة بريطانية في السنة الواحدة معرضات للخطر على الرغم من وعود الحكومة السابقة بوقف ختان الاناث، وحذر الخبراء أن الامر لا يقتصر على ختان الفتيات في بريطانيا ولكن في كثير من الأحيان يؤخذن الى الخارج خلال عطلة المواسم كي يتم ختنهن، وتقدر الجمعيات الطبية والنقابات ومنظمات حقوق الانسان أن هناك حوالي 66 ألف ضحية في بريطانيا لختان الاناث وأكثر من 24 ألف تحت سن 15 معرضات للخطر، وقد يكون عمر الضحايا أسابيع قليلة عند اجراء الختان.

ووصفت الكاتبة  جيرمي غرير المعركة ضد ختان الاناث في أواخر التسعينات بأنها هجوم على الهوية الثقافية، وكانت الاميركية من اصل غاميبي جاها دوركاي والبالغة من العمر 26 عاما عنصرا أساسيا في وضع القضية على رأس جدول الاعمال السياسي، وقالت " نظرا لنجاحنا مع صحفية الغارديان في غامبيا فسنعمل على زيادة ما فعلناه في غامبيا في أجزاء أخرى من العالم، لتمكين الناس من احداث تغيير حقيقي"، وأقنعت كل من جاها والصحيفة ادارة أوباما باجراء مسح وطني حول انتشار ختان الفتيات في أميركا حيث تشير التقديرات الى أن حوالي 500 ألف فتاة معرضة للخطر.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منح قائدة حملة محاربة ختان الفتيات دكتوراه فخرية في القانون منح قائدة حملة محاربة ختان الفتيات دكتوراه فخرية في القانون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya