تقرير يجمع إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار كورونا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبرزها الحفاظ على سلامة التلاميذ من التقاط عدوى الوباء

تقرير يجمع إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يجمع إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار

التعليم عن بعد
القاهرة - ليبيا اليوم

بعد أزمة كورونا كان من الضروري إعتماد نظام التعليم عن بعد للحد من إنتشار الفيروس والحفاظ على سلامة الأطفال والأبناء كخطوة هامة للغاية في القرار، فما هي إيجابيات التعليم عن بعد وكيفية التغلب على السلبيات.

ماهية التعليم عن بعد

التعليم عن بعد هو طريقة حديثة للتعلم لا ترتبط بمكان معين ولا تحتاج لمقومات التعليم التقليدي، والتي يأتي على رأسها الحضور المستمر وضرورة الذهاب إلى مكان تلقي العلم، وهذا النوع من التعليم لم يتواجد بعد أزمة كورونا فقط لأنه كان موجودا قبلها والذي ساعد عليه هو التقدم الهائل في الإنترنت، وقد تمت الإستعانة به في جميع المداس بعد إنتشار فيروس كورونا.

يتطلب التعليم عن بعد ما يلي

شبكة إنترنت قوية .

الإلمام بالجوانب الأساسية للتكنولوجيا والقدرة على إستخدام التقنيات الحديثة.

معرفة كيفية التعامل مع الإنترنت المتقدم.

التنسيق بين جميع أطرافه.

إيجابيات التعليم عن بعد

من إيجابيات التعليم عن بعد ما يلي

أولا تحقيق سلامة أطفال المدارس وأبناء الجامعات

لأن بقاء الأبناء صغارا وكبارا في المنازل والعمل بنظام التعليم عن بعد سيحقق سلامتهم وهي أمر هام كان أحد أهم الأسباب التي دعت لإتخاذ ذلك القرار

ثانيا إستكمال الدراسة دون الحاجة إلى الخروج من المنزل

وهنا تتحقق وقاية الأبناء صغارا وكبار من التعرض لفيروس كورونا، وفي نفس الوقت الإستمرار في التعلم وعدم ضياع السنة التعليمية عليهم.

ثالثا شعور الآباء والأمهات بالإطمئنان على أبنائهم

حقق التعليم عن بعد نتيجة هامة لكل من الآباء والأمهات وهي تحقيق إطمئنانهم على أبنائهم وتمكينهم من السيطرة عليها وبقائهم في المنزل للمحافظة عليهم.

رابعا إثبات قدرة الجميع فيما يتعلق بالتكيف مع أي أزمة

وهو أمر هام فبدون القدرة على التكيف مع الأزمات لن تكون هناك دوافع للإستمرار والنجاح وهو ما أظهره التعليم عن بعد، فكل الآباء والأمهات أثبتوا القدرة على التكيف مع الوضع الراهن بعد أزمة كورونا وكذلك المنظومة التعليمية بأكملها.

سلبيات التعليم عن بعد وطرق التغلب عليها

يعاني أولياء الأمور من بعض السلبيات التي تتعلق بنظام التعليم عن بعد والتي من بينها

عدم وجود تنسيق كاف بين هيئة التدريس وأولياء الأمور، فالأمر بحاجة إلى بذل جهد أكبر في سبيل تحقيق تنسيق أكبر بينهما.

الضغط على أولياء الأمور والطلاب، بحيث يجب أن يؤخذ في الإعتبار كون تجربة التعليم عن بعد هي تجربة أولى بالنسبة لأولياء الأمور وليس الجميع على نفس درجة الإتقان للتقنيات الحديثة.

قلة الوقت المخصص لكل مادة أون لاين، لذا يجب إعادة النظر في تخصيص وقت كاف لتواصل المعلمة أو المعلم مع الطلاب والتلاميذ.

ضياع كثير من الوقت أثناء الدرس في مشاكل تقنية كعدم وضوح صوت المعلم أو المعلمة مع حدوث تقطع فيه الأمر الذي يؤثر على درجة إستيعاب الطالب، وقد تكون المشلكة من جانب الطلاب أو التلاميذ وهو أمر يحتاج لضبط حتى لا يهدر وقت الدرس.

عدم السيطرة على الطلاب والتلاميذ أثناء البث المباشر للدرس، لذا يجب التحكم فيهم وإيجاد طرق لتنظيم تفاعلهم خلال البث حتى يتم التأكد من تحقيق النظام ومشاركة الجميع في التفاعل مع المعلمة أو المعلم.

تشعب المصادر أمام أولياء الأمور والطلاب أثناء المذاكرة ولذلك يحدث تشتت كبير لهم.

عدم إلتزام بعض التلاميذ والطلاب بقواعد الإنضباط أثناء البث، وهنا يجب أن يكون للأباء والأمهات دور، حيث يجب مراقبة سلوك أبنائهم أثناء البث وحثهم على الإلتزام بالهدوء وإتباع قواعد الإنضباط حتى لا يحدث تشويش على إنتباههم وتركيزهم.

تحميل العبء الأكبر على أولياء الأمور والطلاب وهو أمر يحتاج للموازنة وبخاصة أن تجربة التعليم عن بعد مع طلاب المدارس تجربة حديثة ويوجد بها تحديات عديدة يجب الإنتباه إليه.

عدم دراية بعض الطلاب والتلاميذ بالتقنيات الحديثة وبالتالي حدوث كثير من المواقف المحرجة أثناء البث والتي تدور حول كشف أسرار المنازل، لذا كان من الضروري تعليم الأطفال كيفية التعامل مع البث قبل لتقليل تلك المواقف التي قد تحول خط سير البث المباشر للدرس وتتسبب في ضياع الوقت، وهنا يجب على أولياء الأمور مراعاة تلك الأشياء الهامة جدا، وتخصيص مكان مناسب لينعم الجميع ببث مباشر آمن دون أي عقبات.

قد يهمك ايضا:

مؤتمر اتحاد المعلمين العرب لمناقشة أزمة الأمية وتعليم أبناء اللاجئين

تأجيل امتحانات الثانوية العامة بسبب ارتفاع درجات الحرارة لأول مرة في مصر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يجمع إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار كورونا تقرير يجمع إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار كورونا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya