فارق الإمكانيات في النموذج الجديد يطرح إشكالًا عويصًا بشأن فرص النجاح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مع تواصل الحجر الصحّي في معظم بلدان العالم واعتماد التعليم الإلكتروني

فارق الإمكانيات في النموذج الجديد يطرح إشكالًا عويصًا بشأن فرص النجاح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فارق الإمكانيات في النموذج الجديد يطرح إشكالًا عويصًا بشأن فرص النجاح

منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم "اليونسكو"
لندن - ليبيا اليوم

يتواصل الحجر الصحي في جل بلدان العالم، وتتواصل معه مخاوف آلاف طلبة الجامعات من مخاطر فرض سنة بيضاء، وذلك بعد إغلاق مئات الجامعات عبر العالم. وقد قدرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"عدد طالبي العلم ممن توقفوا عن التردد على مؤسسات التعليم من جامعات ومدارس بحوالي 900 مليون طفل وشاب، أي ما يقارب نصف عدد الطلاب في العالم، علما أنه تم الإغلاق الكامل للمرافق التعليمية في 102 بلد، وأغلق 11 بلدًا آخر مؤسساته التعليمية بشكل جزئي.

وإذا كان التعليم عن بعد، قد شكل أحد الحلول الأساسية لمواجهة آثار الحجر الصحي، فإن تفاوت الإمكانات التقنية والمعلوماتية من دولة لأخرى، وحتى داخل نفس البلد، بالإضافة إلى اختلاف ظروف الاشتغال من طالب إلى آخر في ظل حجر صحي يفرض على كل أفراد الأسرة ملازمة بيوتهم، طرح إشكالا عويصا مرتبطا بمدى توفر مبدأ تكافئ فرص النجاح. ففي جامعة روون بفرنسا  مثلا، وقع العديد من الطلبة عريضة تطالب بإلغاء الامتحانات الني كانت مبرمجة خلال الشهر الحالي، وأكدوا أن الظروف الخاصة للكثير منهم، ستحول دون ضمان مبدأ تكافئ الفرص، إضافة إلى الإشكال المرتبط بعدم إمكانية ارتياد المكتبات العامة المغلق جلها، مما يحول دون القيام بأبحاث وغيرها.

ويطرح هذا الإشكال نفسه بشكل أكبر في دول أخرى تعاني من فجوات رقمية سواء على صعيد البلد ككل أو بين منطقة وأخرى، وحتى بين طلبة وآخرين.

وهو ما دفع بالعديدين إلى مطالبة الدولة بتوفير إمكانات للطلبة الذين لا يتوفرون على تلك الوسائل، وأخذ هذا المعطى بعين الاعتبار عند اتخاذ أي قرار مرتبط بامتحانات آخر السنة. وقد التزمت بعض الدول، ومنها تونس بالتكفل بمساعدة الطلبة الذين ليست لديهم الإمكانات لمتابعة الدروس عن بعد، كما سيتم إشراك رجال ونساء الأمن في هذه العملية، إذ سيتم إرسال نسخ ورقية من الدروس إلى مراكز الشرطة والأمن الوطني التابعة للمناطق النائية أو التي تشكو من ضعف أو خلل في شبكة الإنترنت، بهدف توزيعها على الطلبة أو المساعدة على تنقلهم للحصول عليها. كما من الممكن أن تلجأ الوزارة إلى إرسال نسخ من الدروس للمعنيين عبر البريد التونسي.

وتجري العديد من الدول مشاورات لتحديد ما إذا كانت امتحانات آخر السنة ستتم في موعدها أو بتأخير لمدة أسبوعين أو أكثر أم أنه سيتم تأجيلها إلى حين الدخول المدرسي المقبل. بينما تحاول دول أخرى إيجاد حل وسط عبر ضمان احترام الحجر الصحي وعدم فرض سنة بيضاء على الطلبة ما قد يشكل عبئا إضافية عليهم بعد محنة جائحة كورونا المستجد.

يذكر أن منظمة التربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) أعلنت عن مبادرة "التحالف العالمي للتعليم من أجل الاستجابة لوباء كوفيد-19"والتي تهدف إلى المساعدة على إيجاد حلول للتعلم عن بعد، وذلك للحد من التحديات التعليمية الناجمة عن وباء كوفيد-19. ويضم هذا التحالف العالمي، الذي يعد شراكة تجمع مختلف القطاعات، المنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني بهدف تقديم مشورة عاجلة فيما يتعلق بالتكنولوجيا وعلم التربية والمحتوى لتمكين البلدان من وضع حلول التعلم الرقمي، من أجل توفير بديل عن المدرسة للأطفال والشباب.

وقد يهمك ايضا

طارق شوقي يعلن تدريس لغة الإشارة لجميع طلاب المدارس للتعامل مع زملائهم

وزارة التعليم تنفى إلغاء نظام "البوكليت "

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فارق الإمكانيات في النموذج الجديد يطرح إشكالًا عويصًا بشأن فرص النجاح فارق الإمكانيات في النموذج الجديد يطرح إشكالًا عويصًا بشأن فرص النجاح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya