برادلي بوش يفصح عن تفاصيل بحث عن عقلية النمو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النظرية المشهورة ترى أنّ الذكاء يمكن تطويره

برادلي بوش يفصح عن تفاصيل بحث عن عقلية النمو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برادلي بوش يفصح عن تفاصيل بحث عن عقلية النمو

تفاصيل بحث عن عقلية النمو
واشنطن ـ رولا عيسى

اختار برادلي بوش، في سلسلة مقالاته عن كيفية مساعدة البحث في علم النفس عملية التدريس، مشروع بحث مؤثّر عن عقلية النمو، فهناك ثروة من أبحاث علم النفس التي يمكن أن تساعد المعلمين لتحسين كيفية عملهم مع الطلاب، ولكن الدراسات الأكاديمية من هذا النوع ليست دائما سهلة للوصول أو تترجم إلى واقع الممارسة داخل الفصول الدراسية، هذه السلسلة تسعى إلى تصحيح ذلك من خلال اتخاذ مجموعة مختارة من الدراسات وإدراك المعلومات الهامة للمعلمين، ويسعى الكثيرون للرد على سؤال "كيف يمكننا أن نساعد طلابنا للحصول على أداء أفضل في المدرسة؟ هذه المرة، نحن نتحدث عن عقلية النمو".

وعقلية النمو والتي تعني أن الذكاء يمكن تطويره وليس ثابتا هي النظرية النفسية الأكثر شعبية في التعليم في الوقت الراهن، واستنتجت كتابات كلوديا مولر وكارول دويك من جامعة كولومبيا في نيويورك، في مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي في عام 1998، عواقب كيفية تأثير أنواع مختلفة من الثناء على الطلاب، ورقة البحث هي في الواقع مزيج من ست دراسات منفصلة، في كل منها، قام الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 12 عامًا، بالانتهاء من لعبة حل المشكلة. ثم قيل لهم أنهم حصلوا على 80٪ من الأسئلة الصحيحة، وأشاد إما ذكائهم الطبيعي أو مدى عملهم الجاد في هذه المهمة. وأفاد الباحثون تقريرا عن كيفية شعور الطلاب وتصرفهم في المهام اللاحقة.

وكشف بوش عن النتائج الرئيسية للدراسة، مشيرًا إلى أنّ الأطفال الذين تمت الإشادة بذكائهم كانوا أكثر عرضة لاختيار المهام المستقبلية التي يعتقدون أنها سوف تجعلهم أذكى, الأطفال الذين تم الثناء على جهودهم وعملهم الشاق يميلون إلى اختيار المهام التي من شأنها أن تساعدهم على تعلم أشياء جديدة، والأطفال الذين تمت الإشادة بذكائهم قالوا بأنهم يستمتعون بهذه المهمة أقل بالمقارنة مع الأطفال الذين تم الثناء على جهودهم، والأطفال الذين تمت الإشادة بذكائهم كانوا أقل عرضة للمثابرة على المهام من الأطفال الذين تم الثناء على جهودهم، والأطفال الذين تمت الإشادة بذكائهم أساءوا الأداء في المهام المستقبلية, الأطفال الذين تم الثناء على جهودهم قاموا بأداء أفضل في المهام المستقبلية، وغالبية (86٪) من الأطفال الذين تمت الإشادة بذكائهم طلبوا معلومات عن أداء أقرانهم على نفس المهمة. فقط 23٪ من الأطفال الذين تم الثناء على جهودهم طلبوا هذا النوع من ردود الفعل - معظمهم طلبوا ردود الفعل حول كيف يمكن أن يكونوا أفضل، ونسبة كبيرة (38٪) من الأطفال الذين تمت الإشادة بقدراتهم كذبوا حول عدد المشاكل التي قاموا بحلها في هذه المهمة. فقط 13٪ من الأطفال الذين تم الثناء على جهودهم فعلوا الشيء نفسه.

وتم دراسة تأثير عقلية النمو من قبل العديد من الباحثين المختلفين في جميع أنحاء العالم, وقد وجدت الغالبية العظمى من هؤلاء أن وجود عقلية النمو يرتبط مع الحصول على درجات أفضل. وشملت بعض هذه الدراسات حجم عينة كبير جدا، لأكثر من 100 ألف طالب، ومع ذلك، فإن دراستين حديثتين ترسمان صورة أكثر غموضا قليلا، وفي إنجلترا، وجد الباحثون أن التحسينات في اللغة الإنجليزية والرياضيات تعزى إلى تدخلات عقلية النمو (في المتوسط، حقق الطلاب تقدما إضافيا لمدة شهرين) ربما لم يحالفها الحظ، الدراسة الأخرى، التي شملت 222 طالبا في الصين، لم تجد أي علاقة بين عقلية الطالب وأداءهم الأكاديمي، ولكن بعيدا عن مستوي التحسن في التحصيل، تشير البحوث إلى أن عقلية النمو لها مزايا أخرى، بما في ذلك التكيف بشكل أفضل مع الانتقال، وزيادة التنظيم الذاتي، والسلوكيات الطيبة والسلوك الاجتماعي. وهناك أيضا أدلة تشير إلى فوائدها على الصحة العقلية - أولئك الذين لديهم عقلية النمو وجد أنهم أقل عدوانية، لديهم احترام عالي للذات ولديهم أعراض أقل مرتبطة بالاكتئاب والقلق.

وتسلط هذه الدراسة الضوء على تعقيدات وأهمية كيفية تقديم التغذية الراجعة, المشكلة مع الثناء مثل "أنت ذكي جدا" أو " أنك شخص موهوبا جدا" لا يقول للطلاب ما يحتاجون إلى القيام به في المرة المقبلة، من خلال الإشادة بجهودهم والاستراتيجيات التي استخدموها، نعطي الطلاب نموذجا من السلوكيات التي يجب إتباعها، كما لاحظ واضعو الدراسة أنّ "الأطفال الذين تعرضوا لهذه الملاحظات الاستخباراتية من المرجح أن يستجيبوا سلبا عندما يواجهوا انتكاسات في الإنجاز، الأطفال الذين أعطوا ردود فعل على جهدهم، الذين يقدّرون التعلّم على الأداء، كانوا أقل عرضة للانفصال عندما واجهوا أداء منخفض.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برادلي بوش يفصح عن تفاصيل بحث عن عقلية النمو برادلي بوش يفصح عن تفاصيل بحث عن عقلية النمو



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 22:24 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

كيكو كاسيا يُشيد بمستوى لوكا زيدان مع ريال مدريد

GMT 15:57 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

اتحاد طنجة يُفجّر أكبر مفاجأة في مرحلة إياب الدوري المغربي

GMT 02:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم نسرين أمين وأشرف عبد الباقي من مجلة "نص الدنيا"

GMT 15:39 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

محمد جونسور وزوجته يرتديان زيًا عربيًا

GMT 10:08 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

لمسات ريفية تضفي البساطة على منزل مايلي سايرس

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 16:10 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

إصنع وسادتك الخاصة جدًا في منزلك ولن تجد له مثيل

GMT 08:17 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

2206 أطنان خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في الأردن

GMT 12:45 2016 السبت ,12 آذار/ مارس

والد ايدين هازارد يكشف سبب تراجع مستواه

GMT 07:29 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كوريا الجنوبية تستضيف معرض السياحة الطبية في دولة الإمارات

GMT 16:11 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب غامبيا يستدعي مهاجمه محمد باداموسي لاعب الفتح
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya