خالد فهمي يؤكد أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات العربية للتهوين من قضية الاحتلال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أنتجت ما يعرف بـ"اللغة العربية المروضة" وألغت النصوص التي ألفها العرب

خالد فهمي يؤكد أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات العربية للتهوين من قضية الاحتلال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خالد فهمي يؤكد أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات العربية للتهوين من قضية الاحتلال

جامعة المنوفية
القاهره - المغرب اليوم

أكَّد الدكتور خالد فهمي أستاذ الدراسات اللغوية بقسم اللغة العربية، في كلية الآداب جامعة المنوفية، أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات ومعاني اللغة العربية، لمحاربة العرب والتهوين من قضية الاحتلال وتقبلها من أبناء العرب وأوضح فهمي خلال ندوة، "إسرائيل والاحتلال العربي، رحلة التوظيف من احتلال الأرض الى اختراق الوعي"، ضمن احتفالية مجمع اللغة العربية، السبت، لإحياء اليوم العالمي للغة العربية، أن دولة الاحتلال أدخلت نظام الدراسات العربية في المدارس اليهودية بالقدس المحتلة، منذ عقود طويلة، لمحاربة العرب بلغتهم.

وأضاف أن إسرائيل تبنت استراتيجية لتعليم اللغة العربية وتهويدها منذ عقود، لافتا الى أنه في عام 1935 أسست برنامجا لتعليم اللغة العربية، ثم تكوين لجنة عامة لمدرسي الغة العربية، والتي انعقدت في عام 93 لمناقشة دراسات اللغة وتهويدها وتأليف كتب عربية لتعليم أصول اللغة، حتى تطور تعليم اللغة العربية في عام 1940 إلى التركيز على الاعتبارات السياسية في التدريس عن طريق ارتباط المعلمين بالأمن.

وذكر فهمي أن استراتيجية تعليم العربية في إسرائيل بدأت بعد حرب 67، وهي ثابتة وتستهدف تغيير الوعي العربي باستحداث مصطلحات جديدة، إلى أن أصبح وضع اللغة العربية داخل اسرائيل لغة رسمية ثانية وأنشئ لها معجما يخلو من بعض معانيها التي تشكل تهديدا على أمن إسرائيل، بهدف تغيير الإدراك بالقضية الفلسطينية وتقبل الاحتلال" وأشار فهمي الى أن التوظيف الصهيوني للسان العربي تطور ليشمل تحولات عدة، كان أولها الأمننة حيث تأسست في لجنة صندوق الامن اليهودي لجنة تسمى "التسمية"، مهمتها جمع أسماء الشوارع والأماكن والأشياء العربية في جميع أنحاء القدس المحتلة، ورؤية ما إذا كانت تهدد أمنهم القومي؛ ومن ثم تغييرها.

وتوالت التحولات من العسكرة بتعليم أفراد الجيش للغة العربية، مرورا بتحول الاقتصاد، إلى أن قررت إسرائيل إنشاء مجمع للغة العربية ينص قانونه على ضرورة إقامة علاقات مع مؤسسات اللغة العربية في جميع العالم، والعناية بوجوب تعليم اللغة العربية للملتحقين بالجيش الإسرائيلي ولفت فهمي الى أنه عندما أدركت اسرائيل أن تعليم العربية يمكن ان يهدد الأمن القومي اليهودي، اتخذت قرارًا بإلغاء النصوص التي ألفها العرب، لتنتج ما يعرف باللغة العربية المروضة، المعروفة الأن باسم "اللغة العربية الإسرئيلية".

قد يهمك أيضًا : 

عودة احتجاجات النقابات العمالية إلى الشوارع عقب تعليق الحوار في الغرب

مديرو الثانويات العمومية في المغرب يطالبون بتحسين أوضاعهم المالية والإدارية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد فهمي يؤكد أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات العربية للتهوين من قضية الاحتلال خالد فهمي يؤكد أن إسرائيل تعمدت إفساد مصطلحات العربية للتهوين من قضية الاحتلال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya