الأطفال قادرون على تشغيل آي فون ولا يمكنهم الذهاب الى المرحاض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقرير يلقي اللوم على الآباء في إهمال تنمية أطفالهم

الأطفال قادرون على تشغيل "آي فون" ولا يمكنهم الذهاب الى المرحاض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطفال قادرون على تشغيل

8 من كل 10 من التلاميذ المبتدئين يعانون من نقص المهارات الاجتماعية
لندن - سليم كرم

كشف المعلمون في تقرير مُقلق عن حالة المدارس في بريطانيا، يفيد بأن الأطفال في عمر 4 سنوات يمكنهم تشغيل "آي فون" لكنهم لا يجرون محادثة أو يذهبون بأنفسهم إلى المرحاض. ويعد كل طفل من بين 3 أطفال مبتدئين غير مستعد للفصول الدراسية. وأفاد الخبراء التعليميون أن هناك 194 ألف طالبا سيكونون غير مستعدين للمدرسة التي تبدأ عادة في سبتمبر/أيلول.

وألقى التقرير الوطني اللوم على الآباء في إهمال تنمية أطفالهم بسبب هوسهم بالهواتف الذكية، ووجد تقرير حالة التعليم الذي تجريه خدمة مدراء المدارس "  The Key" على أكثر من ألف من كبار العاملين في المدارس الابتدائية أن عشرات الآلاف من الطلاب المبتدئين يصلون إلى المدرسة مفتقرين إلى أبسط مهارات التواصل وحتى النظافة الشخصية.

وأوضح أحد مديري المدارس أن التلاميذ  الذين يبدأون بالذهاب الى المدارس في عمر 5 أو 6 سنوات يفتقرون إلى التدريب في استعمال المرحاض، وأفاد مدير أخر أن التلاميذ الذين تبلغ أعمارهم 4 أعوام يعرفون كيفية يتم تشغيل "آي فون"، ولكن ليس لديهم أي فكرة عن إجراء المحادثات. وأشار المعلمون إلى أن 8 من 10 تلاميذ مبتدئين يعانون من نقص المهارات الاجتماعية وتأخر الكلام، في حين ألقي اللوم على نقص مهارات المساعدة الذاتية وعدم المرونة باعتبارها الأسباب الرئيسية لدخول الأطفال إلى المدارس دون استعداد، وبيّن أكثر من نصف (1.188) قادة المدارس الابتدائية الذين شملهتهم الدراسة أن 6 من كل 10 تلاميذ يأتون إلى المدرسة مع مهارات قراءة وكتابة دون المستوى المتوقع، ولفت 55% من المعلمين إلى نقص المستويات الرقمية عن المتوقع لدى التلاميذ عند دخولهم المدرسة في عمر 4 أو 5 سنوات.

وكشف التقرير أن عدم التحضير يضيف عبئا إضافيا على المعلمين الذين هم بالفعل تحت ضغط كبير، وذكر فرغال روش الرئيس التنفيذي ل The Key " أن  مدراء المدارس يعانون بالفعل لاستبقاء الموظفين وإدارة  عبء عمل المعلمين وبالتالي عند إضافة آلاف التلاميذ غير المهيئين للفصول الدراسية، يجعل المدرسة تواجه أعباء ضخمة. ولتخفيف هذا الحمل ينبغي القيام بالمزيد لضمان وصول الأطفال إلى المدرسة بالمهارات التي يحتاجون إلى تعلمها، ويعد الاستعداد المدرسي الخطوة الأولى لمساعدة المدارس وأولياء الأمور وممارسي السنوات الأولى لتحديد الدعم الوطني أو المحلي المطلوب لمواجهة هذه المشكلة المتنامية".

وأوضح غالبية مدراء المدارس الثانوية في الوقت نفسه أن مستويات القراءة كانت أحد أكثر الأسباب شيوعا لوصول الأطفال إلى المدرسة غير مستعدين، حيث يصل ثلثا التلاميذ إلى المدرسة الثانوية مع مهارات كتابة أقل من المتوقع بينما يفتقر 56% منهم إلى مهارات الحساب الجيدة. ويعتقد أن عدد التلاميذ الذي ينضمون إلى المدارس الثانوية مع مستوى دون المتوقع هم أقل من عدد التلاميذ الذين ينضمون إلى المدارس الابتدائية، وذكر غاريث جنيكس من منظمة إنقاذ الطفولة " التقرير يوفر دليلا إضافيا على أن الكثيرمن الأطفال لا يحصلون على الدعم الذي يحتاجونه للازدهار في السنوات الأولى من حياتهم، وأشارت أبحاث المنظمة إلى أن تراجع مستوى التلميذ في السنوات الأولى يقلل من فرص نجاحه في وقت لاحق ما يؤثر على النتائج في المدرسة بالكامل، حيث يدبأ واحد من كل أربعة أطفال وثلث التلاميذ الفقراء المدرسة دون المهارات اللازمة للكلام واللغة والتواصل، وبالإضافة إلى دور الآباء والأمهات فإن الحضانات يمكن أن تحدث فارق، ويجب علينا الاستثمار في القوى العاملة للسنوات الأولى من التعليم لتجنب إدانة آلاف الأطفال بحياة فاقدة للطموح".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال قادرون على تشغيل آي فون ولا يمكنهم الذهاب الى المرحاض الأطفال قادرون على تشغيل آي فون ولا يمكنهم الذهاب الى المرحاض



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya