حسين الحمادي يؤكد أن الاجتماعات فرصة تتشارك فيها الجهات لمناقشة الخطط المستقبلية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ركزّت على دعم وتمكين المعلم في المنظومة وتعزيز قدراته المهنية

حسين الحمادي يؤكد أن الاجتماعات فرصة تتشارك فيها الجهات لمناقشة الخطط المستقبلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسين الحمادي يؤكد أن الاجتماعات فرصة تتشارك فيها الجهات لمناقشة الخطط المستقبلية

الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات
أبوظبي ـ سعيد المهيري

ناقشت حكومة دولة الإمارات خلال أعمال الدورة الثالثة للاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات عدداً من المبادرات في مجال تقدير وتمكين المعلم موزّعة على 3 محاور هي: تمكين المعلم، وتقدير المعلم، وتحفيز المعلم.

وركزت المبادرات التي تم بحثها على دعم وتمكين المعلم في منظومة المدرسة الإماراتية وتعزيز قدراته التخصصية والمهنية، وتقدير جهوده الوطنية في إعداد جيل يواكب التحديات ومتطلبات مهارات المستقبل بما يضمن حياة كريمة للأجيال القادمة.

خطط
وأكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، أهمية الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في رسم الخطط المستقبلية للدولة، لما تشكله من فرصة حقيقية تشترك فيها كافة الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية لبحث مستقبل دولة الإمارات وتحقيق هدف واحد وفي وقت واحد وهو خدمة الوطن. 

وقال معاليه: «اليوم ومن خلال الاجتماعات تم تخصيص محور كامل يتعلق بالمعلم الذي نضعه فوق كل اهتماماتنا؛ ونوفر له كل الدعم المادي والمعنوي؛ لما يقع على عاتقه من مسؤوليات في تنشئة الأبناء والأجيال القادمة، ولدوره الرئيسي في الارتقاء بالوطن، وبناء أجيال قادرة على تحقيق الريادة في مختلف المجالات».

وأشار معاليه إلى أهمية المبادرات الطموحة والنتائج الفعالة والإيجابية التي تمت مناقشتها بحضور عدد من القيادات والمسؤولين في الدولة لتطوير قطاع التعليم في الدولة، وتركيز الجهود للارتقاء بالمعلمين وتمكينهم وتحقيق التوازن بين المهنة التعليمية ومتطلبات الحياة الشخصية.

وناقش المجتمعون ضمن محور تمكين المعلم نظام تدرّج وظيفي جاذب يتوافق مع الاحتياجات التعليمية في الدولة وأفضل المعايير التنافسية العالمية ويضمن الارتقاء بالمستوى الأكاديمي والمهني للكادر التعليمي، ضمن مسارات مختلفة كمسار التدريس والمسار التخصصي والمسار القيادي، كما تم بحث مبادرة «برنامج خبراء» لإيفاد المعلمين المتميزين إلى الدول المتقدمة في المجال التعليمي لتزويدهم بالمهارات والأساليب التدريسية المستقبلية والمتقدمة، بما يضمن الارتقاء بجودة التعليم في المدرسة الإماراتية.

كما تم خلال الاجتماعات بحث مبادرة برنامج «منح معلم المستقبل» لطلبة المدارس من الخريجين ضمن المعدلات العالية يضمن دخولهم المؤسسات التعليمية الرائدة وتهيئتهم للانضمام لمهمة إعداد أجيال المستقبل تربوياً وتعليمياً. وفي محور تقدير المعلم تمت مناقشة مبادرة تطوير برنامج علم لأجل الإمارات ليفتح الباب لفئات أخرى للمجتمع للتطوع للعمل في مهنة التعليم.

كما تم في محور تحفيز المعلم بحث مبادرة نظام ساعات التعليم المرنة لتحقيق التوازن بين المهنة التعليمية ومتطلبات الحياة الشخصية والاحتفاظ بالمعلمين الأكفاء وجعل التعليم مهنة جاذبة.

قد يهمك ايضًا:

طالبتان في جامعة الشارقة تكشفان عن نظام للتحكّم بأعمدة الإنارة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين الحمادي يؤكد أن الاجتماعات فرصة تتشارك فيها الجهات لمناقشة الخطط المستقبلية حسين الحمادي يؤكد أن الاجتماعات فرصة تتشارك فيها الجهات لمناقشة الخطط المستقبلية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya