الدراسة بالأجهزة الذكية تزيد من صعوبة التعلّم دون تكنولوجيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة جديدة بيّنت أنّ تركيز الأطفال سيتأثّر بشكل كبير

الدراسة بالأجهزة الذكية تزيد من صعوبة التعلّم دون تكنولوجيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدراسة بالأجهزة الذكية تزيد من صعوبة التعلّم دون تكنولوجيا

التعليم بالأجهزة الذكية
لندن ـ كاتيا حداد

حذّر أحد خبراء التعليم، من أنّ تدريس الأطفال الذين يحملون أجهزة الحاسوب اللوحي يعني أنهم يصبحون غير مهتمين بالدروس التي تقدم بدون تقنية، وكشفت المحاضرة في جامعة ولفرهامبتون، الدكتورة باتريشيا ديفيز، أنّ المدارس التي تفشل في تبني تقنيات التعلّم الرقمي في الفصل الدراسي ستجد صعوبة متزايدة في جذب انتباه الأطفال، مشيرة إلى أنّه "أعتقد أننا وصلنا إلى المرحلة التي أصبح فيها التعلّم في بيئة تقليدية ممل أكثر فأكثر للشباب والأطفال، إننا نخاطر بفقدان الكثير منهم لأنهم لا يشاركون".

وأوضحت الخبيرة في علوم الكمبيوتر، الدكتورة ديفيز، أن المدارس في جميع أنحاء البلاد تستثمر مبالغ ضخمة من المال في شراء أجهزة الحاسوب اللوحي وغيرها من الأجهزة الرقمية للفصول الدراسية، فالمعلمين في كثير من الأحيان لا يعرفون ما يكفي عن تأثير تلك الأجهزة على تعلم الأطفال، ولقد درست المحاضرة إدخال حواسيب لوحية في مدرسة إعدادية في جنوب شرق انجلترا للأطفال في السنة الرابعة والسابعة، ووجدت أنه في حين كان الأطفال أكثر استمتاعا بالدروس التي تقدم مع أجهزة الحاسوب اللوحي، وجدوا كذلك صعوبة للتركيز من دونها، ومن خلال تحليل استجابة الأطفال لاستخدام أجهزة الحاسوب اللوحي، وجدت أنه "كان من السهل بالنسبة لهم أن يصبحوا غير مندمجين وغير مهتمين في الفصول التي لا تنطوي على استخدام الحاسوب اللوحي لأن الدروس مملة فيجدون صعوبة في التركيز "، وخلصت إلى أن "إثارة هذه التقنيات الرقمية الجديدة لديها القدرة على دفع طرق جديدة للتعليم والتعلم".

وأضافت دیفیز أن المدارس التي تستثمر أموالها في الحاسوب اللوحي تحتاج إلی فھم أفضل عن كيفية مساعدة الأطفال، وکیف یمکن تصمیمھا لتلبیة احتیاجاتھم الفردیة بشکل أفضل، ومع ذلك، مشيرة إلى أنّه "في حين أشادوا بإمكاناتهم التعليمية، فإن أجهزة الحاسوب اللوحي يمكن أن تزعزع قدرة المدرسة على التحكم في سلوكيات وتصرفات التلاميذ، فأنهم يقدمون مجموعة جديدة من الممارسات التي قد تتطلب التنظيم"، وستظهر نتائجها في كتاب جديد بعنوان تعزيز التعلم والتدريس باستخدام التكنولوجيا، والذي سينشره معهد التعليم في جامعة كوليدج لندن هذا الأسبوع.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراسة بالأجهزة الذكية تزيد من صعوبة التعلّم دون تكنولوجيا الدراسة بالأجهزة الذكية تزيد من صعوبة التعلّم دون تكنولوجيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:34 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

برج العنزة..خجول وحساس وكريم تجاه الأشخاص الذين يحبونه

GMT 08:44 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 04:59 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مواصفات سيارة ميتسوبيشي Triton الجديدة

GMT 07:52 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

"لاكوست" تطرح مجموعة جديدة ومبتكرة من الأحذية

GMT 14:40 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أمراض يجب على أصحابها تجنب تناول "الثوم"

GMT 16:19 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

فوائد التفاح للوقاية من تصلب الشرايين

GMT 17:35 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"طيران الإمارات" تستعد لتشغيل طائرة "إيربـاص A380" إلى الدوحة

GMT 14:13 2013 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

‫‏الببلاوي‬ : ‫قانون التظاهر‬ سينفذ بكل قوة و بكل حرص

GMT 18:19 2015 الأحد ,11 كانون الثاني / يناير

ماسك العسل و الليمون لشد البشرة بشكل رائع

GMT 16:10 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يقرر حفر بئر ثالثة في تندرارة بعد تأكد وجود الغاز

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار ساحرة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya