دراسة توضح معاناة الأطفال الذين يتأخرون في الالتحاق بالمدرسة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت أنهم أكثر عرضة للاضطرابات النفسية عند البلوغ

دراسة توضح معاناة الأطفال الذين يتأخرون في الالتحاق بالمدرسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة توضح معاناة الأطفال الذين يتأخرون في الالتحاق بالمدرسة

معاناة الأطفال الذين يتأخرون في الالتحاق بالمدرسة
لندن - كاتيت حداد

أشارت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يتأخرون في المدرسة هم أكثرعرضة للمعاناة من الاضطرابات الذهانية عند البلوغ، ووفقاً للدراسة الأولى من نوعها فإن الاطفال الرضع الذين لديهم مستويات ذكاء طبيعية لعمرهم، والتي تنخفض مستويات ذكائهم عندما تتجاوز أعمارهم  أربع سنوات، يصبحون أكثرعرضة لمرض الفصام لاحقاً . وهنا  قد يستمر معدل الذكاء لدى هؤلاء الأطفال في الانخفاض خلال طفولتهم، وفي سن المراهقة، وفي مرحلة البلوغ المبكر إلى أن يكونوا أقل بمعدل "15 نقطة" من نظرائهم الأصحاء ".

وقال كاتب الدراسة الدكتور جوزفين مولون، الذي كان يعمل في كلية "كينغز" بلندن، "بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات ذهانية والذين لديهم تدهور معرفي فإن ذلك لا يبدأ في مرحلة البلوغ ولكن يحدث قبل ذلك بسنوات عديدة ولكنه يتفاقم مع مرور الوقت".

 ويعتقد الباحثون أن التدخلات التعليمية يمكن أن "تؤخر" ظهور المرض العقلي لدى الشباب المعرضين للخطر. وتؤثر هذه الحالة على ما يقرب من 3.5 مليون شخص في الولايات المتحدة . وحوالي واحد من كل 100 شخص في بريطانيا .

وأوضح الدكتور مولون الذي يعمل الآن في جامعة ييل: "بالنسبة للأفراد الذين يعانون من اضطرابات ذهانية، وتدهور معرفي والذى يبدأ في سن متقدم ويظهر متأخراً ،عندما يظهر عليهم أعراض مثل الهلوسة والأوهام ، فإن من المؤكد أن ذلك ليس وليد اللحظة ، ويظهر معها صعوبات في المهام الفكرية ، وتزداد سوءاً مع مرور الوقت . "

وتكشف النتائج أيضا أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات ذهانية تكون قدراتهم المعرفية اقل بما في ذلك الذاكرة والفهم والاهتمام. واختبر الباحثون في تلك الدراسة درجات الذكاء والقدرات المعرفية لـ 4322 شخصاً في بريطانيا من 18 شهراً إلى 20 سنة.

ولنوضح نقطة مهمة هنا أن جميع الأطفال الذين يكافحون في المدرسة ليسوا معرضين لخطر الإصابة باضطرابات نفسية خطيرة، فعادةً تتقلب درجات الذكاء بين الأفراد الأصحاء وهذا أمر طبيعي . وقال الباحث الدكتور أبراهام ريتشنبرغ من مستشفى جبل سيناء : "من المهم أن نضع في اعتبارنا أن العديد من الأطفال ستواجه بعض الصعوبات مع العمل المدرسي أو المهام الفكرية الأخرى في مرحلة ما من حياتهم، ولكن فقط أقلية صغيرة سيتطور معها ذلك ليحدث لهم اضطراب ذهاني ".

وأضاف الدكتور "ريتشنبرغ" أن التدخلات المبكرة لتحسين القدرات المعرفية قد تساعد على درء الأعراض الذهانية من التطور في الحياة اللاحقة. وقال "التدخل في مرحلة الطفولة أو مرحلة المراهقة المبكرة قد يمنع القدرات المعرفية من التدهور، وهذا قد يؤخر أو يمنع ظهور المرض".

 ويدرس الباحثون التغيرات في عقل الأشخاص الأصغر سنا الذين يواصلون تطوير الاضطرابات الذهانية، فضلا عن عوامل الخطر البيئية والجينية المحتملة التي قد تجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة. وقد نشرت النتائج في مجلة جاما للطب النفسي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح معاناة الأطفال الذين يتأخرون في الالتحاق بالمدرسة دراسة توضح معاناة الأطفال الذين يتأخرون في الالتحاق بالمدرسة



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya