متلازمة ملكة النحل تجعل النساء العاملات أكثر وقاحة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في محاولاتهن للتقدم وظيفيًا يمكن أن يتسمن بالقسوة

"متلازمة ملكة النحل" تجعل النساء العاملات أكثر وقاحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"متلازمة ملكة النحل"
واشنطن - رولا عيسى

 تجعل "متلازمة ملكة النحل" بعض الإناث تستهدف النساء الأخريات من أجل تسلق السلم والنجاح، كما وجدت البحوث, وسأل فريق من جامعة أريزونا الرجال والنساء حول مدى الوقاحة الذي تعرضوا له خلال فترة شهر واحد, وأفادت النساء باستمرار عن مستويات أعلى من الوقاحة من النساء الأخريات من نظرائهن من الذكور، كما وجدت البحوث التي نشرت في مجلة علم النفس التطبيقي.
 متلازمة ملكة النحل تجعل النساء العاملات أكثر وقاحة
وتم تعريف متلازمة ملكة النحل للمرة الأولى في الدراسات النفسية في أوائل السبعينيات, وهي حالة تتجلى في النساء اللواتي تنتقص الصفات الأنثوية، وينتقدن بشدة النساء الأخريات ويخفقن في دعم تدابير عدم المساواة بين الجنسين, وقالت أليسون غابرييل، أستاذ مساعد في جامعة أريزونا، إن الدراسات أظهرت أن النساء يعانين من هذه المشاكل أكثر من الرجال. وأضافت" وبعبارة أخرى، فإن المرأة تكون قاسية ولئيمة لبعضهن البعض بخلاف الرجال، أو من الرجال إلى النساء، وهذا لا يعني أن الرجال كانوا خارج النطاق أو أنهم لم ينخرطوا في هذه السلوكيات ولكن عندما قارنا متوسط ​​مستويات الوقاحة المبلغ عنه، تم الإبلاغ عن الوقاحة من الإناث في كثير من الأحيان أكثر من الوقاحة من قبل النساء للذكور".
 
وفي هذه الدراسة، سئل المشاركون عن الزملاء الذين أقمعوهم أو أذلوهم، أو أدلوا بملاحظات مهينة، أو تجاهلوهم في اجتماع أو تعاملوا معهم بطريقة غير مهنية, ولقد تم الرد على كل مجموعة من الأسئلة مرتين، مرة واحدة للزملاء الذكور ومرة ​​واحدة للإناث, وقالت الدكتور غابرييل: "إن جعل التفاعلات في مكان العمل أكثر إيجابية وداعمة للموظفين يمكن أن تقطع شوطًا طويلًا نحو خلق بيئة أكثر إيجابية وصحية تساعد على الحفاظ على الشركة", وأضافت أن الشركات تواجه مخاطر أكبر من فقدان الموظفات اللواتي يعانين من الوقاحة والفظاظة على الإناث.

ووجد الاستطلاع الذي أجراه معهد غالوب في عام 2017 أن ما يقرب من 40 في المائة من العاملات في أميركا يفضلن أن يقودهن رجل, وعلى النقيض من ذلك، فإن 26 في المائة فقط من الرجال يفضلون أن يرأسهم ذكور، حيث أن 58 في المائة منهم لا يهتمون بأي من الاتجاهين.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متلازمة ملكة النحل تجعل النساء العاملات أكثر وقاحة متلازمة ملكة النحل تجعل النساء العاملات أكثر وقاحة



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:41 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حافلات مجانية لنقل جماهير الطاس في مباراته الدفاع الجديدي

GMT 05:42 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

عطور الورود تكمل أناقتك في 2018 بإطلالة شبابية

GMT 15:35 2013 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أفكار رائعة لتصميمات الحدائق فوق أسطح المنازل

GMT 14:35 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

الطبيعة تسيطر على "جورج حبيقة" لصيف 2017

GMT 01:57 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تحضر أول لقاء مع رئيس الوزراء الياباني

GMT 08:50 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور المهرجانات السينمائية في الترويج للسياحة الوطنية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya