التعليم العالي في بريطانيا يمرّ في ظروف قاسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد استفتاء الانفصال عن الاتحاد الأوروبي

التعليم العالي في بريطانيا يمرّ في ظروف قاسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التعليم العالي في بريطانيا يمرّ في ظروف قاسية

التعليم العالي في بريطانيا
لندن ـ كاتيا حداد

يمر التعليم العالي في بريطانيا بظروف صعبة نتيجة للظروف التي تمر بها البلاد، حيث يخطو نحو عام 2017 بخطواته المعتادة في ظل معارضة مجلس اللوردات البريطاني إصلاحات الحكومة المقترحة، وافتتح اللورد "كريس"، مجلس اللوردات البريطاني، مبيّنًا في كلمته أن التعليم العالي يمرّ في ظروف قاسية، بعد استفتاء الانفصال عن الاتحاد الأوروبي وخطابات الهجرة".

وأضاف كريس، أنه "يتوقع أحد الخبراء، هجرة المفكرين والأساتذة، عقب استفتاء الانفصال عن الاتحاد الأوروبي مالم تتخذ الحكومة البريطانية إجراءات سريعة تكفل حقوق الأساتذة والطلاب الجامعين من دول الاتحاد الأوروبي المختلفة، كما تشمل الإجراءات تيسير التحاق طلاب دول الاتحاد الأوروبي في برامج التعليم المختلفة، وفي وقت سابق، شهد خريف عام 2016 أول انخفاض في أعداد الملتحقين بالجامعات البريطانية، حيث يجب أن تتبنى الحكومة سياسات فتح الأذرع لاستقبال الطلاب الجامعيين بدلا من المقترحات خفض عدد تأشيرات دخول الطلاب وشطب الطلاب المغتربين من جداول الهجرة".

وأوضح كريس أنه "من المتوقع أن تشهد جامعات وكليات بريطانيا عام 2017، العديد من المطالب التي تشمل تقليص فجوة الأجور بين الذكور والإناث والتصدي بشدة لعقود توطين الطلاب المغترين عن طريق استغلالهم مهنيا ومعنويا، ومن الحماقة توقّع عام 2017 عاما لتمكين رموز التعليم العالي وحل مشكلاتهم وخاصة بعد مرور ثلاثة عقود من التجاهل والنبذ، حيث يأتي العام الجديد بجحافله حاملًا تشريع "إطار عمل التدريس المميز" الذي أثارة حالة من الجدل في أواسط التربويين، ومنها أيضا، إثارة ضجة حول أوسمة التقدير العلمي، فمن المتوقع تمرير قانون التعليم العالي المثير للجدل بعد عرضه على مجلس اللوردات، ولن يغض الناس أبصارهم أو يصموا أذانهم عن التشريع الجديد الذي سيزيد المصروفات الدراسية ويغير سياسة منح الأنواط العلمية والأكاديمية، كما أن انسجام وتكّيف الجامعات مع نتائج استفتاء الانفصال عن الاتحاد الأوربي ستكون من العقبات التي تقف أمام التعليم الجامعة في بريطانيا". 

ومن المتوقّع الاحتجاج على أسعار السكن في 2017 ، حيث بدأ الناشطون حراكهم العام الماضي بأنماط الاحتجاج المختلفة على أسعار إيجار السكن، كما سيجرى استطلاع الراي الوطني المقام كل سنتين في أواخر شهر يناير/كانون الثاني، ويتوقع عزوف الآلف الطلاب عن المشاركة في الاستطلاع احتجاجًا منهم على ارتفاع المصروفات الدراسية، إضافة إلى حركات مناهضة للتحرش الجنسي وسوء الخلق، في الجامعات، ونجاح كبير لمبادرة الصحة العقلية. 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم العالي في بريطانيا يمرّ في ظروف قاسية التعليم العالي في بريطانيا يمرّ في ظروف قاسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya