المدارس الإنكليزية تدفع الآباء للاعتماد على التعليم المنزلي لأطفالهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وفقًا لما ذكرته هيئة الرقابة الحكومية وتقرير OSA""

المدارس الإنكليزية تدفع الآباء للاعتماد على التعليم المنزلي لأطفالهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المدارس الإنكليزية تدفع الآباء للاعتماد على التعليم المنزلي لأطفالهم

تزايد المخاوف من الإفراط في الابتعاد عن المدارس
لندن - كاتيا حداد

كشّفت السلطات المحلية في إنكلترا، أن المدارس تجبر بعض الآباء على الاتجاه نحو التعليم المنزلي لتعليم أطفالهم، وكثير ما يكون قبل امتحانات الشهادة  العامة للتعليم الثانوي "GCSE"، وأن هناك زيادة حادة في عدد التلاميذ الذين يتم فصلهم من المدارس، وذلك وفقًا لما ذكرته هيئة الرقابة الحكومية.

  أقرأ أيضا : التعليم المنزلي اتجاه جديد يلجأ اليه الاهالي لتعليم ابنائهم بسبب كرههم للمدارس

وفقًا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، يقول التقرير السنوي لهيئة "Office of the Schools) "OSA)، أن أكثر من 52،000 طفل تم تسجيلهم في التعليم المنزلي في عام 2017 - 2018 ، وذلك بناءا على الأرقام التي قدمتها 152 هيئة تعليمية محلية في إنكلترا، ولكن نظرًا لعدم تسجيل بعض الآباء، فإن هذا الرقم ربما يكون أقل من العدد الحقيقي.

ويمثل هذا الرقم، زيادة حادة من مسح مماثل في العام الدراسي 2015- 2016، حيث تم تسجيل نحو 37.000 طفل في سن الدراسة كمتعلمين في المنزل.

وقال شان سكوت، كبير مفتشي المدارس في هيئة "OSA"، التي تعمل مع وزارة التعليم، إن بعض السلطات المحلية أفادت بحدوث زيادات كبيرة "تتراوح بين 40٪ و 70٪ في السنوات الأخيرة في أعداد الأطفال المتعلمين في المنزل بشكل انتقائي".

وأخبرت إحدى السلطات المحلية، هيئة ""OSA، أنها تلقت أكثر من 1000 تسجيل جديد، خلال العام الدراسي 2017 - 2018 ، وقالت، "العديد من هذه الطلبات تم تحديدها على الفور بأنها غير مناسبة".

وذكرت السلطات المحلية أن الآباء لديهم مجموعة متنوعة من الأسباب التي دفعتهم للتعليم المنزلي، بما في ذلك عدم استطاعتهم الحصول على مكان في المدرسة التي يريدونها لأبنائهم، وقالت إحدى السلطات المحلية، إن هذه وحدها تمثل 9٪ من جميع قرارات التعليم المنزلي.

ويعتبر تقرير "OSA"، هو أحدث دليل على تزايد المخاوف من الإفراط في الابتعاد عن المدارس، سواء لأسباب سلوكية أو أكاديمية، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ، أعلنت هيئة تفتيش "Ofsted" الحكومية، أنها ستستخدم البيانات لتسليط الضوء على المدارس التي تدفع الطلاب للتعليم المنزلي، حيث ستتعرض تلك المدارس لخطر خفض مستوى الدعم المادي من الهيئة.

ووجد تحقيق أجرته صحيفة "الغارديان"، أن مدرسة "St Olave’s" في بروملي، كانت تتصرف بطريقة غير مشروعة عن طريق فصل التلاميذ في الصف السادس الذين يخشون من عدم حصولهم على أعلى الدرجات، مما يؤدي إلى الإضرار بترتيب المدرسة.

وأوضحت منظمة "OSA" أن الآباء قد يختاروا التعليم في المنزل، بسبب قلق أطفالهم أو عدم رضاهم عن المدرسة، لاسيما نتيجة للتنمر أو المخاوف المتعلقة بمستوى التعليم، وقال آخرون إنهم فعلوا ذلك، بسبب عدم تلبية احتياجات أطفالهم التعليمية الخاصة داخل المدرسة.

ودعت وزارة التعليم البريطانية، العام الماضي، إلى تقديم أدلة على ممارسات التعليم المنزلي، وستنشر قريبًا إرشادات للآباء والسلطات المحلية التي قد تشمل التسجيل الإجباري.

وقد يهمك أيضاً :

دراسة حديثة تُؤكّد على تَحسُّن الاستيعاب مع زيادة فترات النوم

2018 الأسوأ في العنف المسلح داخل المدارس الأميركية

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدارس الإنكليزية تدفع الآباء للاعتماد على التعليم المنزلي لأطفالهم المدارس الإنكليزية تدفع الآباء للاعتماد على التعليم المنزلي لأطفالهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya