بحث يُشير إلى حجم أدمغة المصابين باضطراب نقص الانتباه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الاختلافات تُصبح أكثر وضوحًا منذ " سن الرابعة "

بحث يُشير إلى حجم أدمغة المصابين باضطراب نقص الانتباه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحث يُشير إلى حجم أدمغة المصابين باضطراب نقص الانتباه

اضطراب فرط الحركة
واشنطن - رولا عيسي

أكدت أبحاث جديدة أن أدمغة الأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تكون أصغر، وأن الاختلافات تصبح واضحة منذ سن الرابعة، وكان قد لاحظ العلماء أن الأطفال، الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يظهرون فروقًا واضحة في تطور وزيادة حجم الأجزاء المكونة لأدمغتهم، بحلول الوقت الذي يصلون به لسن المدرسة.

أظهرت الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة جونز هوبكنز أن الأطفال البالغين من العمر أربعة أعوام لديهم بالفعل مواد أقل في الدماغ في المناطق المسؤولة عن ضبط النفس، وسيتم متابعة الأطفال المشاركين في الدراسة حتى مرحلة الرشد من أجل إعطاء العلماء نظرة ثاقبة حول التغييرات التي تحدث بالضبط ، وكيف يمكن أن يحددوا حدة معاناة الطفل مع هذا الاضطراب.

يؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على الأطفال الأمريكيين أكثر من أي اضطراب نفسي أو سلوكي آخر، وتبدأ الأعراض في وقت مبكر، وقد يتم تشخيص البعض، وفقا لأعراضهم ، في سن صغيرة بداية من أربع سنوات.

لكن الأطفال الصغار – الذي لا يعانون اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والذين يعانونه – يمرون بأحد أكثر الأوقات حيوية في حياتهم، قد يتمكن بعض الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من التركيز على شيء يعجبهم على وجه الخصوص، في حين أن آخرين دون الاضطراب قد يكون لديهم طاقة أكثر من غيرهم. 

تؤكد الدراسة الجديدة أنه بحلول الوقت الذي تصبح فيه هذه الأعراض ظاهرة ، توجد بالفعل اختلافات واضحة في نمو دماغ الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

في عام 2016 ، وجدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن 75٪ من الأطفال المشخصين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يعالجون من هذا الاضطراب باستخدام الأدوية، وحذرت بعض الدراسات من أن هذه الأدوية قد تكون لها آثار جانبية خطرة تعوق نمو أدمغة الأطفال وتؤثر على عمل قلوبهم، في حين يحذر آخرون من أن الأطفال يتعرضون لإفراط في العلاج ، وأنهم سيستفيدون أكثر من العلاج النفسي، لأن الكثير منهم سوف "يتجاوز اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه" مع مرور الوقت.

من ناحية أخرى، فإن الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة غير المشخصين والذين لا يحصلوا على علاج، هم الأكثر عرضة للمعاناة في المدرسة ، وقد تبين أن الكشف المبكر والعلاج يعطي هؤلاء الأطفال فرصة أفضل للنجاح على طول الطريق.

معرفة متى تبدأ الاختلافات في التكوين البدني لأدمغة الأطفال، ومتى تصبح دائمة ، قد تساعد الأسر على فهم أفضل العلاجات ووقت اللجوء لها.

في أدمغة الأطفال الأكبر سنا والبالغين، درس الباحثون منذ فترة طويلة شبكة المناطق المسؤولة عن الاهتمام والتعلم بحثا عن هذه العلامات الجسدية، القشرة المخية أمام الجبهية هي جزء من الدماغ يعمل كمشرف، يتحقق من نبضاتنا ويزن العواقب المحتملة، وقد أظهرت فحوصات أدمغة الأطفال الأكبر سنا أنه كلما كانت أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أسوأ، كانت هذه المنطقة أصغر، وكذلك أجزاء الدماغ المسؤولة عن المهارات الحركية الدقيقة وتفسير المعلومات الحسية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث يُشير إلى حجم أدمغة المصابين باضطراب نقص الانتباه بحث يُشير إلى حجم أدمغة المصابين باضطراب نقص الانتباه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya