دراسة جديدة تعلن فوائد إصابة الطلاب بالقلق المتوسط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أنهم ينجحون في الحصول على مؤهل دراسي

دراسة جديدة تعلن فوائد إصابة الطلاب بالقلق المتوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تعلن فوائد إصابة الطلاب بالقلق المتوسط

القلق مرتبطة بزيادة النجاح الأكاديمي في المدرسة
واشنطن ـ المغرب اليوم

أظهرت دراسة علمية أن مستويات معتدلة من القلق مرتبطة بزيادة النجاح الأكاديمي في المدرسة، وتشير الأبحاث التي أجريت بين ما يقرب من 000 5 طالب في المدارس الثانوية في كندا أن التلاميذ الذين يبلغون عن قلق معتدل من المرجح أن يحصوا على مؤهلات علمية.

وفي المقابل، فإن أولئك الذين يعانون من مستويات مرتفعة أو منخفضة من القلق كانوا أكثر عرضة لمغادرة المدرسة دون الحصول على مؤهلات، وهو ما يشير إلى أن درجة معتدلة من القلق قد يساعد على التحصيل الدراسي، ولكن الكثير أو القليل جدًا لا يفيد.

وأجريت النتائج في دراسة تبحث عن الروابط المحتملة بين أعراض الاكتئاب والقلق بين الشباب وخطر التسرب من المدارس الثانوية دون الحصول على أي مؤهلات، وقال الباحث الرائد فريدريك بريير، من جامعة مونتريال: "نسبة مثيرة للقلق "6-22٪" من المراهقين لا يكملون المرحلة الثانوية في بريطانيا وأميركا الشمالية.

وهؤلاء المراهقون معرضون بشدة لخطر التعرض لمجموعة كبيرة من الصعوبات النفسية والاجتماعية والجسدية والصحية العقلية مثل البالغين، وإن عدم إتمام المدرسة الثانوية هو أحد الآليات الرئيسية التي تديم الفوارق الاجتماعية والصحية عبر الأجيال".

وبدءًا من عام 2002، قام الباحثون بتتبع 4،962 طالبًا في المدارس الثانوية في كيبيك من سن 12 عامًا إلى نهاية المرحلة الثانوية، وقاموا بفحصهم سنويًا، ووفقًا لما توصلوا إليه من نتائج، "قد يكون الطلاب على أفضل وجه للنجاح في المدرسة عندما يواجهون مستويات معتدلة من القلق".

وعلى النقيض من ذلك، فإن "عدم القلق الذي يشعر به بعض الطلاب بشكل مباشر أو غير مباشر يساهم في فرصهم في ترك المدرسة الثانوية دون مؤهلات"، ووجدت الدراسة أيضًا أن أعراض الاكتئاب تشكل خطرًا أكبر في الطلاب ذوي التحصيل العالي، وبينما كان التسرب من المدرسة أكثر شيوعًا لدى الأولاد، كانت مستويات الاكتئاب والقلق أكثر ارتفاعًا لدى الفتيات.

وتعليقًا على الدراسة التي نشرت يوم الخميس في المجلة البريطانية للطب النفسي ، قال الدكتور جون غولدين من الكلية الملكية للأطباء النفسيين: "هذه الدراسة المثيرة للاهتمام تشير إلى أن مستويات القلق المعتدلة يمكن أن تساعد الطلاب على ترك المدرسة مع الحصول على مؤهل.

ويمكن للشخص أن يفترض أن درجة من القلق "ليست كثيرة أو قليلة جدًا" مفيدة لتحفيز الطلاب على القيام بالعمل المطلوب للحصول على المؤهل الدراسي"

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تعلن فوائد إصابة الطلاب بالقلق المتوسط دراسة جديدة تعلن فوائد إصابة الطلاب بالقلق المتوسط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya