طفلة سورية تدخل إلى عالم صناعة الإكسسوار بتشكيلاته المذهلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُشرف على تدريب عدد من الفتيات لتعليمهن المهنة التي تعلّمتها بجهود ذاتية

طفلة سورية تدخل إلى عالم صناعة الإكسسوار بتشكيلاته المذهلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طفلة سورية تدخل إلى عالم صناعة الإكسسوار بتشكيلاته المذهلة

السورية مايا جميل
دمشق -لامار اركندي

أجبرت قساوة الحياة وظروف الحالة المادية المتردّية في سورية، مايا جميل، 13 عامًا، على امتهان مهنة صناعة الاكسسوار رغم صغر سنّها، لتبدع في ابتكارات مميزة من الإكسسوارات ومواد الزينة، فضلاً عن تعليم زميلاتها أساسيات العمل دون مقابل.

طفلة سورية تدخل إلى عالم صناعة الإكسسوار بتشكيلاته المذهلة

وأوضحت الفتاة جميل، وهي تشرف على تدريب عدد من الفتيات الصغيرات لتعليمهن المهنة التي تعلّمتها بجهود ذاتية، أنّ "الظروف التي تمرّ على البلد، هي التي دفعتني إلى تعلّم مهنة ما أساعد فيها أسرتي، فقد غادرت مدينتي حمص باتجاه القامشلي منذ 5 أعوام، وأمورنا المادية ليست جيدة، فقبل عامين انطلقت نحو تعلّم كيفية صناعة الإكسسوارات بأنواعها المختلفة،

باستثمار المواد والقطع البالية، والاستفادة من توالف البيئة، لم ألتحق بأي تدريب أو دورات، بل من خلال الكتب ومعلومات أهل الخبرة، وكنت أقوم بصناعة الكثير من الأشياء، بمحاولات عديدة للقطعة الواحدة، والبقاء مطوّلاً مع كل قطعة، حتى تنجز بطريقة سليمة، فاكتسبت خبرة مناسبة في هذا المجال، وبدأت بيع تلك القطع في السوق، ومساعدة أهلي".

وأضافت مايا جميل، أنّ "الأهم أنني أقوم بتعليم زميلاتي في المدرسة خلال أوقات الفراغ والاستراحات، فهي مهنة قريبة من الأنثى كثيرًا، واستطعت من خلال عشرات القطع التي صنعتها أن أقيم معرضاً في أحد أحياء مدينة القامشلي، إلى جانب تعليم عدد من الفتيات أيضاً هذه المهنة تطوعاً".

وأفادت والدة مايا جميل، السيدة عهد النجار، أنّ ابنتها "تصدت لمساعدتنا، لكون والدها عاطلاً عن العمل، لكن الأهم أنها متفوقة دراسياً منذ الصف الأول حتى اليوم، وهي في الصف الأول الثانوي، إلى جانب كمّ الخدمات الكبيرة التي تقدّمها إلى المنزل في الطبخ والغسيل والتنظيف، سعادتنا بها كبيرة؛ فقد باتت نموذجاً لكل من سمع عنها؛ لأنها تعنى وتهتم بتعليم كل من ترغب في تعلّم المهنة"، وأشارت صديقة مايا، سميرة علي، إلى أنّ "سمعتُ أنها تقوم بتعليم الفتيات مهنة صناعة الإكسسوارات من دون مقابل، فانضممت إلى المجموعة، وهي مدرّبة على الرغم من صغر سنّها، لكنها تعرف جيدًا طريقة العطاء والتعليم الجيد، وخلال أسبوع تعلّمنا الكثير من أساسيات المهنة، وأكثر من فتاة قرّرت إتقان هذه الحرفة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلة سورية تدخل إلى عالم صناعة الإكسسوار بتشكيلاته المذهلة طفلة سورية تدخل إلى عالم صناعة الإكسسوار بتشكيلاته المذهلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya