دراسة تؤكد أن السمات الشخصية كالعدوى بين الأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

على الرغم من أهمية تأثير الجينات البشرية

دراسة تؤكد أن السمات الشخصية كالعدوى بين الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن السمات الشخصية كالعدوى بين الأطفال

شخصيات الأطفال تتأثر بزملائهم في الروضة
واشنطن - رولا عيسى

كشفت دراسة حديثة أن أطفال الروضات، الذين يقضون الأوقات معًا تؤثر شخصياتهم على بعضهم البعض، حيث وجدت الدراسة أن البيئة تلعب دورًا رئيسًا في تشكيل شخصيات الناس.ووجدت الدراسة أنه على الرغم من أن الجينات الوراثية لا تزال شكل جوهر النفس البشرية، إلا أن السمات الشخصية تعتبر "أمرًا معديًا" بين الأطفال.وقالت الأستاذة المشاركة في علم النفس، جامعة ولاية ميشيغان، الدكتورة جنيفر نيل، "إن نتائج دراستنا بأن السمات الشخصية "معدية" تواجه الافتراضات الشائعة بأن الشخصية متأصلة ولا يمكن تغييرها"، مضيفة "هذا أمر مهم لأن بعض السمات الشخصية يمكن أن تساعد الأطفال على النجاح في حياتهم بينما يمكن للآخرين أن يأخذوهم إلى الوراء".

دراسة تؤكد أن السمات الشخصية كالعدوى بين الأطفال

ودرس الباحثون الشخصيات والشبكات الاجتماعية لفصلين ما في إحدى روضات الأطفال لمدة عام دراسي كامل، كانت أعمار الأطفال في الفصل الأول 3 سنوات، بينما في الفصل الثاني 4 سنوات، حيث لاحظت اكتساب الأطفال الذين يعمل أصدقاؤهم بجد ومنفتحين هذه الصفة بمرور الوقت تدريجيًا، بينما الأطفال القلقين والذين يحبطون بسهولة لم يأخذوا تلك السمات.

وأوضحت الباحثة المشاركة في الدراسة وخبيرة علم النفس، الدكتورة إيميلي دبلن،: "أن الأطفال لديهم قدرة التأثير على بعضهم البعض أكثر بكثير مما نعتقد"، مضيفة "يقضي الآباء الكثير من الوقت في محاولة تعليم أطفالهم التحلي بالصبر وأن يكونوا مستمعين جيدين ولا يكونوا متسرعين لكن أصدقائهم هم من يؤثرون عليهم وليس آبائهم أو مدرسيهم".

ولا تعتبر هذه الدراسة، الأولى التي تكتشف الآثار المعدية في السمات الشخصية، قد وجدت دراسة نفسية عام 2015 أن الوقاحة في العمل يمكن أن تكون معدية لأنها تنتقل من شخص لآخر فهي كالمرض، كما ذكر باحثون من جامعة لوند في السويد أنه حتى السلوك الصغير مثل عدم دعوة شخص ما لحدث طائفي أو ترويج الإشاعات يمكنها بدأ دوامة من التأثيرات.

ووجدت الدراسة أن رؤية مشرف يتصرف بوقاحة مع موظف هي كافية لتجعل الناس وقحين مع من حولهم ففي معظم الأحيان يكون هؤلاء الذين شهدوا الوقاحة همجيين مع الآخرين.

وقالت الطبيبة النفسية في جامعة لوند، إيفا توركلسون أن السبب الأكثر شيوعًا لتصرف الناس بوقاحة في العمل هو تقليدهم للآخرين.

وسأل الباحثون 6000 شخص عن المناخ الاجتماعي في أماكن عملهم وكان منها المكاتب والفنادق والمطاعم ووجدوا أن 75 بالمائة من المشتركين في الدراسة، تعرضوا لمواقف سيئة مرة واحدة على الأقل في عملهم العام الماضي.

وتشير الدراسة إلى أنه بمجرد رؤية الآخرين يتعرضون لمواقف سيئة، من شأنه أن يجعل شخصا يعامل زملائه بنفس الطريقة وقالوا إن العديد من أماكن العمل مع الهياكل الاجتماعية الصارمة تعزز البيئة العدوانية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن السمات الشخصية كالعدوى بين الأطفال دراسة تؤكد أن السمات الشخصية كالعدوى بين الأطفال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya