معلم استرالي يحذر من مجالات التدريس بسبب ادعاءات التحرش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في تحقيقات بواسطة وزارة التعليم استمرت عامين

معلم استرالي يحذر من مجالات التدريس بسبب ادعاءات التحرش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معلم استرالي يحذر من مجالات التدريس بسبب ادعاءات التحرش

معلم يحذر الشباب من الدخول إلى مجال التدريس
كانبرا - ريتا مهنا

حذّر معلم مخضرم الشباب من الدخول إلى مهنة التدريس بعد غيابه لمدة عامين للتحقيق معه على خلفية حادث له مع أحد الطلاب، وأفاد المعلم الاسترالي الذي يملك 35 عاما من الخبرة في المهنة أنه كان منعزلا أثناء التحقيق معه بواسطة وزارة التربية والتعليم ما أصب عقله بالتشتيت، واتهم المعلم بلمس طالب بطريقة غير لائقة عندما كان مديرا لمدرسته الابتدائية في الضاحية الجنوبية أديلايد، وتم وقف المعلم عن ظيفته من 2014 ولم يعلم تفاصيل الواقعة لمدة ستة أشهر حتى استجوبته الشرطة، ولم يتم توجيه اتهام له وأرسل له خطابا في وقت مبكر هذا العام يأمره بالعودة إلى عمله.

وكشفت الوزارة أنها قامت ب 80 قضية تأديبية للموظفين عام 2015، وأضاف معلم التربية البدنية المخضرم (60 عاما) "أصبح الأمر نفسي بالنسبة لي"، مشيرا إلى أن التحقيق وحده يكلف دافعي الضرائب أكثر من 250 ألف دولار، وأن الوزارة تنفق ملايين الدولارات لمتابعة الشكاوى الكيدية التافهة والتي يمكن التعامل معها على مستوى محلي، مضيفا " أحذر الشباب من الدخول إلى عالم التدريس".

وأفادت وزارة التربية والتعليم أن التأخير في التحقيقات خارج عن السيطرة لأنه يجب عليهم انتظار انتهاء القضايا المعروضة على المحكمة واجراءات الشرطة، وذكرت الوزارة في بيان لها " تحقيقات الشرطة مستقلة عن الاجراءات الإدارية ونحن مضطرون للانتظار من أجلها وأي إجراءات قضائية أخرى قبل وضع اللمسات الأخيرة لعمل الإدارات"، واعترف أحد المتحدثين أن العملية تنطوي على تقصي حقائق وربما تكون مرهقة وأن أولوية الوزارة هي كون سلامة الأطفال مسؤوليتنا.

وتشمل التحقيقات مجموعة من المزاعم بما في ذلك التحرش الجنسي وسوء المعاملة والاعتداء والمخالفات المالية، وفي العام الماضي تم التوصل إلى نتائج بشأن 27 ادعاء وتم معالجة 17 ادعاء من خلال العمليات الادارية بينما كان 33 ادعاء لا أساس لها من الصحة وفي 3 حالات فقط استقال الموظفون قبل النتيجة، وبين المعلم الأسترالي أنه عاني من اضطرابات نفسية ونوبات القلق منذ التحقيق معه، ويتلقى حاليا أجازة مرضية وأجازة خدمة طويلة ويأمل أن يعود إلى التدريس عام 2017.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلم استرالي يحذر من مجالات التدريس بسبب ادعاءات التحرش معلم استرالي يحذر من مجالات التدريس بسبب ادعاءات التحرش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya