تصنيف التعليم الأكاديمي في بريطانيا يضع التمريض والشرطة في خطر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لانخفاض مرتبات الحاصلين على تلك الشهادات

تصنيف التعليم الأكاديمي في بريطانيا يضع التمريض والشرطة في خطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصنيف التعليم الأكاديمي في بريطانيا يضع التمريض والشرطة في خطر

كليات التمريض
لندن ـ كاتيا حداد

تعرّضت الجامعات البريطانية لصدمة بسبب خطط الحكومة تصنيف التعليم الأكاديمي وفقا لمقدار المال الذي يحصل عليه خريجوها، ويحذّر المستشارون من أنهم قد يضطرون إلى إلغاء درجات أكاديمية مهمة، بما في ذلك التمريض والعمل الاجتماعي والشرطة، بسبب انخفاض مرتبات الحاصلين على تلك الشهادات.

يقول أكاديميو كليات التمريض إنهم ما زالوا "يترنحون" بسبب الانخفاض الكبير في الطلبات منذ أن استبدلت الحكومة المنح الدراسية للتمريض بالقروض، وهم يحثون الوزراء على التفكير الجاد في تأثير سياساتهم التعليمية على القوى العاملة المستقبلية في المستشفيات.

إن إطار العمل المثير للجدل الذي أطلقته الحكومة، في الصيف الماضي، لتقييم جود التعليم، يمنح الجامعات بالفعل تصنيفا ذهبيا أو فضيا أو برونزيا، ويخطط الوزراء الآن لتقييم جودة التدريس بالتركيز على رواتب الخريجين، ويقولون إن هذا سيكافئ التميز ويكشف الجامعات والدورات التي لا تقدم تدريسا مفيدا.

نائب رئيس جامعة نورثامبتون البروفيسور نيك بتفورد، الذي حصلت جامعته على تصنيف ذهبي وفقا للتصنيف السابق، غاضب لأن جامعته يمكن أن تفقد تصنيفا يساعد على جذب الطلاب الجيدين، ببساطة لأنها تدرب العديد من القابلات والممرضات وضباط الشرطة الذين مرتباتهم بعد التخرج أقل بكثير من المحامين أو المحاسبين.

تم تمكين السياسة الجديدة من خلال إطلاق مجموعة البيانات التجريبية للتعليم الحكومي، والتي تعد الأولى من نوعها لتعقب الخريجين في مكان العمل، باستخدام معلومات من مختلف الدوائر الحكومية.

يقول بترفورد: "بغض النظر عن حسن النية، إذا استخدمت تلك البيانات للمقارنة، فإنها يمكن أن تزعزع استقرار النظام وتعرض بعض المقررات للخطر"، ويضيف: "إذا كنت تعتقد بجدية أن هناك جامعة أفضل من أخرى بناءً على رواتب الخريجين ستقوم تلقائيا بتفضيل أولئك الذين يقومون بتعليم الأطباء البيطريين والمصرفيين على أولئك الذين يدربون ممرضات الخرف ومعلمي المدارس الابتدائية".

انخفضت طلبات الالتحاق بدرجات التمريض في إنجلترا بنسبة 13% في يناير/ كانون الثاني من هذا العام، وفقا لأحدث البيانات منUcas، مع أعداد أقل من المتعلمين الأكبر سنًا مقارنةً بعمر 18 عامًا.

ووجدت دراسة استقصائية عن كيفية تقييم الطلاب للقيمة التي يحصلون عليها مقابل النقود التي نشرها مكتب الطلاب الجديد هذا الشهر أن الطلاب كانوا أكثر اهتماما بجودة التعليم والتقييم العادل وردود الفعل المفيدة من المعلمين أكثر من اهتمامهم بالمبلغ الذي سيحصلون عليه في النهاية.​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصنيف التعليم الأكاديمي في بريطانيا يضع التمريض والشرطة في خطر تصنيف التعليم الأكاديمي في بريطانيا يضع التمريض والشرطة في خطر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya