الأطفال الصغار يستخدمون  96  من إيماءات الشمبانزي للتواصل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبرزها مد راحة اليد لطلب شيء و رفع الذراع والتلويح

الأطفال الصغار يستخدمون 96 % من إيماءات الشمبانزي للتواصل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطفال الصغار يستخدمون  96 % من إيماءات الشمبانزي للتواصل

أطفال صغار يلعبون
لندن ـ كاتيا حداد

يستخدم الأطفال الصغار الإيماءات نفسها مثل الشمبانزي والغوريلا التي تظهر أنهم "قردة صغيرة"، كما يقول الباحثون, حيث يستخدم الصغار البالغون من عمر سنة إلى سنتين 52 حركة بأطرافهم وحركات جسدية للتواصل - وقد لوحظ تسع من عشرة منها في القردة العليا," هذه مرحلة حاسمة من التطور عندما يكون الأطفال على أعتاب تعلم اللغة"، كما يقول العلماء الاسكتلنديون الذين استخلصوا هذه النتائج.

وقالت الكاتبة الدكتورة كاثرين هوبايتر من كلية علم النفس وعلوم الأعصاب في جامعة سانت اندروز "الشمبانزي البري والغوريلا والبونوبو وإنسان الغاب يستخدمون الإيماءات في تواصلهم اليومي, ولكن حتى الآن كان هناك دائمًا قرد واحد مفقود من الصورة – ألا وهو نحن "  , و استخدم فريقها الدولي في الدراسة الأولى من نوعها، طريقة تسجيل الإيماءات نفسها لكلا النوعين, فتم تصوير الشمبانزي في موطنه، غابة بودونغو في أوغندا، بينما تم تسجيل تسجيلات الفيديو لعدد 13 طفلًا صغارًا وهم يتفاعلون مع أقرانهم ومقدمي الرعاية والأقارب في المنزل ودور الحضانة وأثناء رحلات التسوق في ألمانيا وأوغندا , وتقول الدكتورة هوبايتر إن البشر والشمبانزي هم الأعضاء الوحيدون في المملكة الحيوانية الذين لديهما نظام اتصال , حيث يرسلون عمدًا رسائل إلى فرد آخر, وقالت "استخدمنا بالضبط النهج نفسه لدراسة قرود الشمبانزي والأطفال الصغار، وهذا أمر منطقي - الأطفال هم مجرد قردة صغار."

وتم التحليل في بلدين لمراعاة الاختلافات الثقافية, واستخدمت القردة العليا أكثر من 80 لفتة وإيماء مختلفين في البرية, ولقد مكنت هذه النتيجة الفريق، بما في ذلك الباحثون في جامعة نيوشاتل في سويسرا، وجامعتي جوتنجن وهامبورغ، بألمانيا، من إكمال "قاموس القردة العليا" للتحقيق في المعنى المقصود.

وفوجئ العلماء بعدد الإيماءات التي كان يشترك فيها الأطفال مع أبناء عمّومنا من القردة, وأضافت الدكتورة هوبايتر قائلة:"كان الأطفال يستخدمون 52 إيماءة متميزة، 46 منها (89 في المائة) موجودين في ذخيرة الشمبانزي", وشملت هذه الأفعال المتنوعة مثل مد راحة اليد لطلب شيء، رفع الذراع، التلويح أو هز الذراع، التصفيق، والهز أو رمي الأشياء, "كنا نظن أننا قد نجد القليل من هذه الإيماءات - تمد راحة يدك لطلب شيء ما أو تعليق يديك في الهواء, لكننا دهشنا لرؤية الكثير من إيماءات القرود التي يستخدمها الأطفال" , الكاتبة الأولى الدكتورة فيرينا كيرشين، من جامعة جوتنجن، قالت "بما أن الشمبانزي والبشر يشتركون في سلف مشترك منذ حوالي خمسة إلى ستة ملايين سنة، أردنا أن نعرف ما إذا كان تاريخنا التطوري للتواصل ينعكس أيضًا في التنمية البشرية."

وقال الباحثون إنه في الوقت الذي تطور فيه البشر اللغة، يبدو أنه لا يزال بإمكاننا الوصول إلى هذا التراث الإيمائي القديم المشترك, وأضافوا أن الإيماءات تستمر في لعب دور مهم قبل تطوير اللغة بشكل كامل , وتؤكد بعض الأبحاث بقوة على الاختلافات بين الإيماءات البشرية وتلك الخاصة بالقرود الأخرى, ومع ذلك، نادرًا ما يتم التحقيق في مسألة ما إذا كان هناك أي قواسم مشتركة، وقالت إن القردة العليا من جميع الأنواع - البشرية وغير البشرية - تتواصل باستخدام مزيج من أنواع مختلفة من الإشارات بما في ذلك الصوت والإيماءات وتعبيرات الوجه ومواضع الجسم, حتى الإشارات من اللون، مثل احمرار الخدود، أو الرائحة يمكنها نقل المعلومات بين الأفراد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال الصغار يستخدمون  96  من إيماءات الشمبانزي للتواصل الأطفال الصغار يستخدمون  96  من إيماءات الشمبانزي للتواصل



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya