عامالتأجيل يُساعد الطلاب على استكشاف خياراتهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يمنحهم شعورًا أوسع بالعالم لإجراء العديد من التجارب

عام"التأجيل" يُساعد الطلاب على استكشاف خياراتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عام

عام التأجيل
واشنطن - رولا عيسي

لجأت مجموعة صغيرة من الطلاب إلى اختيار عام التأجيل،في الوقت الذي يتوجه فيه العديد من الطلاب مباشرة إلى الكلية بعد تخرجهم من المدرسة الثانوية، و يقول إيثان نايت، المدير التنفيذي ومؤسس منظمة "غاب يير" غير الربحية التي تتخذ من أوريغون مقرًا لها: "سأخاطر بالقول إن هناك قيمة تعليمية على الأقل في تجربة التأجيل لعام للخريجين الجدد عند الالتحاق بالجامعة."وذكر موقع "يو إس نيوز" أن عام التأجيل، كما تعرفه المنظمة، هو تأجيل فصل دراسي أو سنة من التعلم التجريبي، وعادة ما يتم بعد المدرسة الثانوية، وقبل التعليم المهني أو ما بعد الثانوي، من أجل تعميق الوعي العملي والمهني والشخصي.

ويقول نايت إنه عادة ما يسافر خريجو المدارس الثانوية ويتطوعون ويركزون على النمو الشخصي خلال عام التأجيل، مضيفًا أن التجارب خلال هذا العام توسع من رؤيتهم للعالم بشكل أكبر, وبالنسبة للطلاب أو خريجي المدارس الثانوية الذين يفكرون في عام التأجيل، يوجد خيارات كثيرة ويمكن توجيههم بطريقة جيدة، حيث تقدم "غاب يير" مجموعة واسعة من الخيارات على موقعها الإلكتروني، بما في ذلك الخبرات التي تركز على البيئة، ورعاية الحيوانات وحفظها، ودراسة اللغات، والترميز والثقافة، ومجموعة متنوعة من المواضيع الأخرى.و يقول جو أوشيه، مساعد نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في جامعة ولاية فلوريدا ومؤلف كتاب "عام الفجوة": إن أفضل سنوات التأجيل تميل إلى دفع الطلاب للتفكير في ماذا يريدوا أن يكونوا في المستقبل، ودورهم في العالم."، ويضيف أن هذا العام يساعد في تحفيز الطلاب وإلهامهم وإعدادهم بشكل أفضل للكلية، فهذا العام هو الوقت الأنسب للوقوف والتأمل واستكشاف الخيارات قبل بدء الدراسة.

وأوضح:" غالبا ما نرى الطلاب يكافحون في التعليم العالي، وذلك لأن ليس لديهم إحساس بالهدف والاتجاه، هذا العام يمنح الطلاب شعورًا أوسع بالعالم ومكانهم فيه، وكيف يمكنهم المساهمة فيه، وكذلك يكسبهم نوعًا من الحافز لتجربتهم الجامعية."ويشير إلى أن طلاب المدارس الثانوية يفكرون في كيفية دعم الجامعات لهذا الاقتراح، قائلًا" أعتقد أن الطلاب المحتملين وعائلاتهم، عندما يفكرون في التعليم العالي يجب أن ينظروا إلى الكليات التي تتقبل عام الفجوة التعليمي."

أقرا أيضا" :تعرَّف على طريقة احتفالات خريجو المدارس الثانوية حول العالم

و يقول الخبراء إن الطلاب المحتملين بحاجة إلى معرفة أين تقف المدرسة في سنوات الفجوة فيما يتعلق بعملية القبول."، وأضاف:" أعتقد أنهم سيجدون أن معظم الكليات والجامعات تدعم بشكل لا يصدق عام التأجيل، وربما تمنح هؤلاء الطلاب منح دراسية."ويوضح أن سياسية التأجيل في العديد من الجامعات تسمح للطلاب بالحفاظ على مكانهم بمجرد قبولهم، ولكن حين يتعلق الأمر بالتكاليف، فإنها قد تتذبذب قليلًا، إذ ربما يدفع بعضهم مبالغ كبيرة، وقد يدفع البعض الآخر مبالغ قليلة بسبب المنح الدراسية.ويشير الخبراء إلى أن الوعي بشأن هذا العام زاد في السنوات الأخيرة، وقد كان بالفعل هذا المفهوم منتشر في أوروبا منذ فترة طويلة، ولكنه بدأ ينتشر في الولايات المتحدة في العشر سنوات الأخيرة، وقد أجلت ماليا ابنه الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، في عام 2016 جامعتها لعام واحد، مما ساهم في انتشار المفهوم.

قد يهمك أيضا" :المجلس الوطني للتعليم التركيّ يقرر حذف نظرية داروين من المناهج

قافلة طبية تجوب المدارس الثانوية والإعدادية في مكناس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عامالتأجيل يُساعد الطلاب على استكشاف خياراتهم عامالتأجيل يُساعد الطلاب على استكشاف خياراتهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة

GMT 02:16 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

أليساندرا أمبروسيو تظهر في ثوب قصير رائع

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

نسرين قطروب تفاجئ جمهور المجرد بعلاقة حب بينهما

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya