تناوُل الأطفال الصودا يؤدّي إلى مشكلات في المهارات اللفظية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حقّقوا درجات أقل في الاختبارات المتعلّقة بالتعلم

تناوُل الأطفال الصودا يؤدّي إلى مشكلات في المهارات اللفظية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تناوُل الأطفال الصودا يؤدّي إلى مشكلات في المهارات اللفظية

تناوُل الأطفال الصودا يؤدّي إلى مشكلات في المهارات اللفظية
لندن - كاتيا حداد

توصّلت دراسة جديدة إلى أن الأطفال سجلوا تحسنا أقل في الاختبارات الإدراكية إذا كانوا يتناولون وجبات عالية في السكر أو أمهاتهم قد استهلكت الكثير من الأشياء الحلوة أثناء فترة الحمل.

الأطفال الذين لديهم عادات غذائية غير صحية يكونون أقل ذكاء
وجدت دراسة لجامعة هارفارد نشرت هذا الأسبوع أن الأطفال الذين تناولت أمهاتهم كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة وشربوا المشروبات الغازية السكرية أثناء الحمل حققوا درجات أقل في الاختبارات المتعلقة بالتعلم والذاكرة وحل المشكلات والمهارات اللفظيه جمعية القلب الأميركية توصي بتناول ما لا يزيد على 10 ملاعق صغيرة من السكر يوميا

وحذر المسؤولون الصحيون منذ عقود من ارتباط السكر بالمشاكل الصحية مثل البدانة والسكري، لكن هذه الدراسة هي أول دراسة تربط بين هذه المواد وتطور الدماغ المبكر, وتوصي جمعية القلب الأميركية بتناول ما لا يزيد على 10 ملاعق صغيرة من السكر كل يوم, ومع ذلك، فإن متوسط الاستهلاك اليومي للبالغين الأميركيين يزيد على ضعف ذلك أي 22 ملعقة شاي، أي ما يعادل نحو 350 سعرة حرارية, ويستهلك الأطفال الأميركيون أكثر من ثلاثة أضعاف الكمية الموصى بها أي 32 ملعقة صغيرة, وكان المسؤولون الصحيون يحذرون الأميركيين من تقليل كمية السكر التي يتناولونها خلال العقود الثلاثة الماضية، لكن الأبحاث أظهرت أن عادات الاستهلاك لم تتغير كثيراً, وتم ربط الوجبات الغذائية عالية السكر بمجموعة من المشكلات الصحية بما في ذلك السمنة وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وجدت الدراسة أن الأمهات يستهلكن أكثر ثلاث مرات من 15 غرامًا الموصى بها يوميا
تشير الدراسة، التي نشرت هذا الأسبوع في المجلة الأمريكية للطب الوقائي، إلى أن الآثار الضارة لنظام غذائي عالي السكر تبدأ قبل ولادة الطفل, فقالت جوليانا كوهين، الباحثة الرئيسية في كلية ميريماك ومدرسة في جامعة هارفارد: "كان الهدف من دراستنا هو فحص العلاقات بين الحمل واستهلاك السكر على معرفة وإدراك الطفل, وبالإضافة إلى ذلك، قمنا بفحص العلاقة بين استهلاك الأم والطفل للمشروبات المحلاة بالسكر، والمشروبات الأخرى بما في ذلك مشروبات الصودا والعصائر والفاكهة على معرفة وإدراك الطفل", فجمع الباحثون معلومات غذائية من أكثر من 1000 امرأة حامل في ماساتشوسيتس بين عامي 1999 و2002، بالإضافة إلى معلومات حول وجبات أطفالهن خلال فترة الطفولة المبكرة, وتم تسجيل القدرة المعرفية لكل طفل على أساس مهارات قياس الاختبارات بما في ذلك المفردات وقدرة حل المشكلات، مرة في سن الثالثة ومرة أخرى في سن السابعة, تم العثور على أن متوسط ما تستهلكه  الأم ما يقرب من 50 غراما من السكر يوميًا، وهو أكثر ثلاث مرات من 15 غراما يوميا الموصى بها, وكان أكبر مصدر للسكر للأمهات هو المشروبات المحلاة بالسكر مثل المشروبات الغازية والمُحليات المضافة من الأطعمة عالية المعالجة.

العلاقة بين استهلاك السكر المتزايد وانخفاض القدرات المعرفية والإدراكية
كشفت النتائج أن الأمهات اللواتي استهلكن أكثر من 50 غرامًا من السكر يوميًا أنجبن أطفال لديهن درجات أقل في الإدراك عندما يتعلق الأمر بالقدرة على الذاكرة وحل المشكلات أكثر من الأمهات اللاتي تناولن طعاما طبيعيا أكثر, وكانت العلاقة بين المشروبات الغازية المحلاة بالسكر خاصة أثناء الحمل مرتبطًا بالنتائج الأقل لكل من المعرفة اللفظية والمهارات غير اللفظية, ومع ذلك، ارتبطت المشروبات الغازية مع ضعف القدرات الحركية والقدرات البصرية والمرئية البصرية في سن الثالثة والقدرات اللفظية في سن السابعة, وتم العثور على أن الأطفال في الدراسة استهلكوا ما معدله 30 غرامًا من السكر يوميا، أي ضعف ما هو موصى به.

النتائج تشير إلى العلاقة بين تناول الفواكه الكاملة وارتفاع مستويات الذكاء
ووجدوا أيضًا أن الأطفال الذين يشربون المشروبات الغازية السكرية لديهم مستويات ذكاء اقل في سن السابعة، في حين ووجدوا أن الأطفال الذين تناولوا المزيد من الفواكه حصلوا على درجات معرفية أفضل في العديد من المجالات, وبخاصة عندما يتعلق الأمر بالمفردات, وارتبط استهلاك الفاكهة أيضًا بقدرات حركية بصرية محسّنة في الطفولة المبكرة والذكاء اللفظي في منتصف الطفولة, ومن المثير للاهتمام أن عصير الفاكهة لم يكن له نفس فوائد الفاكهة الكاملة، مما قد يشير إلى أن الفائدة كانت من المواد الكيميائية النباتية، كما قال الباحثون, وفي نهاية المطاف، خلص الباحثون إلى أن النساء الحوامل وأولياء الأمور بحاجة إلى معرفة أفضل حول ما هو أفضل نظام غذائي لهم.​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تناوُل الأطفال الصودا يؤدّي إلى مشكلات في المهارات اللفظية تناوُل الأطفال الصودا يؤدّي إلى مشكلات في المهارات اللفظية



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya