شركات بريطانيا غير راضية عن أسلوب العمل لدى الخريجين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يلقون اللوم عليهم لعدم استخدام مهارات الإدارة الذاتية

شركات بريطانيا غير راضية عن أسلوب العمل لدى الخريجين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركات بريطانيا غير راضية عن أسلوب العمل لدى الخريجين

أسلوب الخريجين غير مقبول لأصحاب الشركات
لندن ـ كاتيا حداد

كشف تقرير صادر عن اتحاد الصناعة البريطانية ووبيرسون، إن ثلث الشركات غير راضية عن أسلوب الخريجين في العمل، حيث يلقون اللوم عليهم لعدم قدرتهم على المرونة واستخدام مهارات الإدارة الذاتية، مشيرًا إلى أنّ الخريجين يفتقرون إلى الوعي الثقافي، حسبما أفاد واحد من ثلاثة أرباب عمل، في حين أكّد 40 % منهم أن الخريجين الجدد  يفتقرون إلى الوعي مع العملاء..

وأظهر التقرير، أن ثلاثة أرباع الشركات تتطلع إلى زيادة عدد الوظائف عالية المهارة التى يريدوها، لكن 61% منهم يخشون ألا يتمكنوا من ملء تلك الأدوار بذوي القدرات العالية، ويتزامن البحث الجديد مع القلق المتزايد بين أرباب العمل حول موقف جيل الألفية من العمل

 وأوضح كبير موظفي التشغيل في مجموعة "بي ويزر" للتأمين، كريزنس جورج، أن الخريجين ليسوا مستعدين إلى "عالم العمل الحقيقي"، وغالبًا ما يحتاجون إلى "تعزيز الذات ودعمها بالثناء"، وأضاف "أنت تتوقع أن التعليم الجامعي سوف يعّلم بعض الآداب الخاصة بالعمل، وبالتأكيد مهارات الاتصال".

 واستعاد جورج ذكرياته لتجربة سلبية مع خريج قد عمل لديه، بأنّه "لم يكن على استعداد لتقديم التضحية للتعلم خلال عمله، لا استطيع أن أعزي ذلك إلى الضغط المتمثل في وجود 50 ألف كديون عليه للجامعة معلقة فوق رأسه، ومعرفة أن العالم الحقيقي للعمل يختلف حقًا عن ما كان يرسمه في غرف المحاضرات، لو لم نكن قد ضيعنا حوالي 12 -14 شهرًا على تعزيز قدرات خريج غير ضروري، لكان ضاع، فأنا على يقين من أن هذا الموظف قد ذاق طعم النجاح عاجلًا، وفتحت أمامه أبواب فرص القيادة حتى الآن".

 واتفق البروفيسور كاري كوبر من كلية مانشستر لإدارة الأعمال مع التقرير الصادر، مشيرًا إلى أنّ "بعض الخريجين يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والقدرة على إجراء المحادثات وجهًا إلى وجه"، وأضاف كوبر، أن الخريجين الشباب لا يزالون متحمسين للتعلم، ولكن لأن لديهم اهتمام أقل بالبقاء في نفس الشركة، لذلك فأن أرباب العمل على ريبة منهم، مؤكدًا أنهم ببساطة أصبحوا ليس لديهم نفس الولاء الذي كان متوقعًا في الماضي، وحين يرى الخريجين الجدد، كبار السن من الموظفين، الذين قضوا في شركاتهم سنوات طويلة من العمل، وتم فصلهم وإعطائهم مكافآت، فإنهم يحاولون حماية أنفسهم وبعبارة أخرى فإن العقد التقليدي لهذا الجيل قد تم كسره.

  وقال نائب مدير عام، جوش هاردي، إن جودة التعليم والتعلم والوظائف المهنية تحدد فرص الحياة للشباب حيث أنها تحد مشترك لنا جميعًا، وكانت الدراسة الاستقصائية قد استطلعت أراء 344 شركة بشأن توظيف الخريجين والقضايا المتعلقة بخريجي المدارس والمتدربين والخريجين الجدد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات بريطانيا غير راضية عن أسلوب العمل لدى الخريجين شركات بريطانيا غير راضية عن أسلوب العمل لدى الخريجين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya