خطوات أوروبية جديدة نحو التدريب على حماية الأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يمكن للأخصائيين الاجتماعيين استخدامها في 8 بلدان

خطوات أوروبية جديدة نحو التدريب على حماية الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطوات أوروبية جديدة نحو التدريب على حماية الأطفال

أوروبا تسعى لنهج مشترك في التدريب
لندن - كاتيا حداد

تشارك الجامعات في جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك جامعتي "كينت" و"ستيرلنغ"، في مشروع لتصميم مجموعة من المواد التدريبية لخدمات حماية الطفل يمكن أن يستخدمها الأخصائيون الاجتماعيون في ثمانية بلدان مختلفة.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، فتمثل هذه الخطوة محاولة لخلق نهج مشترك لممارسة حماية الطفل في جميع أنحاء أوروبا، وفي الوقت نفسه، السماح للأخصائيين الاجتماعيين من مختلف البلدان على التعلم من هذا النهج، ويرأس هذا المشروع، الذي بدأ في عام 2015، بول ريغبي، محاضر في العمل الاجتماعي في جامعة ستيرلنغ. 

ويقول ريغبي إنه في حين أن النظرية وراء التدريب على العمل الاجتماعي في الجامعات الأوروبية هي مشتركة على نطاق واسع، إلا أن هذه الممارسة العملية تختلف كثيرًا، كما يشير إلى أن العديد من الجامعات في أوروبا الشرقية لم تقدم برامج مهنية للعمل الاجتماعي سوى منذ أوائل التسعينيات، وفي ظل النظام الشيوعي، لم ينشأ العمل الاجتماعي كمهنة مستقلة بذاتها؛  وفي بعض تلك البلدان التي تخضع لهذا النظام لا تزال حماية الطفل هي من اختصاص الكنيسة.

وأكد  ريغبي، أن العاملين الاجتماعيين في المملكة المتحدة غالبًا ما يترددون في قبول التقييمات التي ينجزها الأخصائيون الاجتماعيون من خارج حدودهم، على الرغم من وجود الكثير من الممارسات الجيدة التي يجب تقاسمها، وأضاف أنه على سبيل المثال، فإن الدول اليوغوسلافية السابقة تعاملت بشكل جيد مع الأطفال المصابين بالصدمات خلال الحرب والقصف"، متابعًا"ما نأمل فيه هو أن نتحرك نحو نهج متسق، لا يمكننا أن نجعل الأخصائيين الاجتماعيين في المملكة المتحدة يسافرون في جميع أنحاء أوروبا لتكرير تقييمات تم القيام بها في بلدان أخرى".

وسيقدم المشروع التدريب على حماية الطفل في خمس وحدات: التقييم والتدخلات؛ دمج النظرية في الممارسة؛ تطوير مهارات الممارسة، بما في ذلك الإشراف الجيد؛ والإنتاج المشترك مع الأطفال والأسر المهمشة؛  وتطبيق القيم الأساسية والأخلاق في الممارسة العملية، وستضع كل مؤسسة أوروبية دراسة حالة لبلدها بوصفها وسيلة للمساهمة في التدريب على العمل الاجتماعي  الأوسع نطاقًا، بينما لا تزال الحركة الجماعية للأطفال عبر الحدود الأوروبية مستمرة، ومن غير المرجح أن تبطئ في المستقبل القريب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطوات أوروبية جديدة نحو التدريب على حماية الأطفال خطوات أوروبية جديدة نحو التدريب على حماية الأطفال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya