دراسة حديثة تُشير بوضع صور البشر في كتب الأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت تأثيرها المعنوي الكبير بالمقارنة بنماذج الحيوان

دراسة حديثة تُشير بوضع صور البشر في كتب الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تُشير بوضع صور البشر في كتب الأطفال

قصص الأطفال
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة حديثة من جامعة أونتاريو للدراسات التعليم أنّ الأخلاق التي يكتسبها الأطفال من الكتب التي تحتوي شخصيات بشرية لها تأثير أكبر من الكتب التى تحتوي شخصيات كرتونية. وفي الدراسة الكندية، قرأ الباحثون واحدة من ثلاث قصص لما يقرب من 100 طفل تتراوح أعمارهم بين أربع وست سنوات من العمر، والتي تقوم فيها حيوانات الأنثروبومورفيك بإيصال رسالة أن المشاركة تجعلنا أفضل، ونسخة من القصة تم فيها استبدال الرسوم التوضيحية الحيوانية بشخصيات بشرية.

وقبل قراءة القصة، اختار 10 أطفال ملصقات لأخذها إلى المنزل وقيل لهم أن طفل مجهول لن يكون له أي ملصقات لأخذها للمنزل. واقترح على الأطفال أنهم يمكن أن يشاركون ملصقاتهم مع الطفل ستيكرلس عن طريق وضعها في مغلف. وبعد أن قرأوا القصة، سمح للأطفال باختيار 10 ملصقات أخرى، وطلبوا مرة أخرى التبرع للطفل.

ووجدت الدراسة، التي نُشرت أخيرا في مجلة العلوم التنموية، أن هؤلاء الأطفال الذين قرأوا الكتاب مع شخصيات بشرية أصبحوا أكثر سخاء، في حين "في المقابل، لم يكن هناك فرق في الكرم بين الأطفال الذين يقرأون الكتاب الذي يحتوي حيوان الأنثروبومورفيسد. وكلا المجموعتين أظهرت انخفاضًا في سلوك المشاركة".
 
وقال الأكاديميون، بقيادة باتريشيا غانيا، أستاذ مشارك في التنمية المعرفية في ويز، إنّ الدراسات الحالية باستخدام نفس الأسلوب أظهرت أن قبل عمر السادسة  "الأطفال شاركوا بالكاد أي ملصقات مع أصدقائهم، وحتى بعد سن السادسة، احتفظوا بمعظم الملصقات لأنفسهم ".

لكن قراءة كتاب عن المشاركة "كان له تأثير مباشر على سلوك الأطفال المؤيد للمجتمع". "ومع ذلك، فإن نوع من الشخصيات القصة أثرت بشكل كبير ما إذا كان الأطفال أصبحوا أكثر أو أقل ميلا إلى التصرفات الموالية للسلوك  الاجتماعي. وبعد سماع القصة التي تحتوي على شخصيات إنسانية حقيقية، أصبح الأطفال الصغار أكثر سخاء. في المقابل، بعد سماع نفس القصة ولكن مع الحيوانات المجسمة أصبح الأطفال أكثر أنانية ".
 
وقالت غانيا إنه في حين أن "مجموعة متزايدة من الأبحاث أظهرت أن الأطفال الصغار يطبقون ما تعلموه من قصص واقعية، فهي المرة الأولى التي نجد فيها شيئا مماثلا للسلوك الاجتماعي". وأضافت: "إن النتيجة مثيرة للدهشة بالنظر إلى أن الكثير من قصص الأطفال الصغار لديهم حيوانات تشبه الإنسان".

وشعرت غانيا بأنه سيكون من المفيد أن يكون مؤلفو الأطفال على دراية ببحثها، وقالت: "نحكي القصص للأطفال لأسباب عدة، وإذا كان الهدف هو تعليمهم درسًا أخلاقيًا فإنّ الطريقة الوحيدة لجعل الدرس أكثر سهولة في متناول الأطفال هو استخدام الشخصيات البشرية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تُشير بوضع صور البشر في كتب الأطفال دراسة حديثة تُشير بوضع صور البشر في كتب الأطفال



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya