واشنطن ـ يوسف مكي
الصورة النمطية لدى العديد من الناس أن مثل هؤلاء "النوابغ" غالبًا ما يكونون انطوائيين أو فاشلين على صعيد العلاقات الاجتماعية، أو منعزلين، إلا أن كارسون كسر تلك الصورة، حيث أكدت والدته أن كارسون وأخاه الذي يسير على خطاه في العبقرية على ما يبدو، عاشا ولا يزالان حياة اجتماعية عادية كما بقية الأطفال، عاشا الفرح والخصام، الدرس واللعب.
وشددت كيمب على أن لولديها حياة طبيعية، قائلة: "نعم إنهما ذكيان لكن هذا جزء بسيط من شخصيتهما وحقيقتهما"، وتابعت: "يلعبان معًا ويتصارعان، ويعشقان كلبهما كلوس، ويشاهدان حرب النجوم، إلى ما هنالك من نشاطات يمارسها الأطفال العاديون في عمريهما".
بداية النبوغ
أما عن بداية نبوغ كارسون، فتقول الأم المثقفة وخريجة جامعة إيلينوي، إنها خصصت غرفة في المنزل للمطالعة والدراسة ما إن بدأ ابنها البكر بالمشي، وعندما بلغ السنتين من عمره، بدأ كارسون بالقراءة، وفي الثالثة من العمر طلب من أمه أن تعلمه "الحساب".
وخضع كارسون لـ تعليم منزلي حتى بلغ الخامسة من عمره، بعدها بحثت الأم عن مدرسة تقبل بأن تضعه في الصف الثامن مباشرة نظرا لتحصيله العلمي المتفوق، فوجدت مدرسة صغيرة.
وبعد تخرجه من المدرسة، بدأت رحلة البحث عن جامعة تقبل بوضعه هذا نظرًا لصغر سنه، فكانت جامعة تكساس التي تخرج منها السبت، ويبقى الأكيد أن رحلة النبوغ هذه لم تبدأ بعد، وتمتد فصولها لسنوات، لاسيما أن الطفل العبقري لم يتخط الـ 14 من عمره!
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر