سيلين فتاة سورية أصبحت متحدثة باسم مدرستها في ألمانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تركت بلدتها وغادرت إلى برلين بحثًا عن الأمان

سيلين فتاة سورية أصبحت متحدثة باسم مدرستها في ألمانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيلين فتاة سورية أصبحت متحدثة باسم مدرستها في ألمانيا

التلميذة السورية سيلين
برلين - المغرب اليوم

تركت التلميذة السورية سيلين بلدها والقدوم مع عائلتها إلى برلين, بحثًا عن الأمان,و في البداية لم تكن تعرف شيئا عن ألمانيا، لتصبح اليوم متحدثة باسم مدرستها.

و تصف سيلين فرحتها عندما علمت أنه تم اختيارها لتكون المتحدثة باسم المدرسة  قائلة "تفاجأت كثيرًا، فرحتي كانت لا توصف عندما قال لي المدرس أنت موضع ثقتنا وهذا المنصب يليق بك", فالحصول على منصب كهذا لا يتطلب إتقان اللغة الألمانية فحسب، بل تفوقًا في المواد الدراسية أيضًا، وهو ما تمكنت سيلين من تحقيقه خلال فترة قياسية. إذ لم تمض سوى ثلاث سنوات على وصول الفتاة السورية البالغة من العمر 12 عامًا إلى ألمانيا هربًا من الحرب الدائرة في بلدها. فقد تمكنت سيلين وعائلتها عبر كفالة، من الوصول إلى برلين بحثًا عن الأمان.

إتقان اللغة بالأغاني والألعاب!

وبدأت سيلين تتعلم اللغة بمفردها عبر موقع يوتيوب، بعدما وصلت إلى ألمانيا, لكن الفضل الأكبر في إتقانها للغة الألمانية يعود إلى معلميها، تقول في حوارها مع موقع مهاجر نيوز "في البداية التحقت بصف (الترحيب/ Wilkommen-Klasse) وهو خاص بالقادمين الجدد الذين لا يعرفون اللغة، "كان المدرسون يبذلون قصارى جهدهم لتعليمنا اللغة عبر الأغاني والألعاب، وهو جعلني أتقن اللغة جيدًا". لم يقتصر إتقان سيلين اللغة على أساتذتها فحسب، بل لأصدقائها في المدرسة دور كبير في ذلك "ألتقي بهم من حين لآخر، نلعب سوية ونغني".

و ونُقلت سيلين إلى الصف الثالث لمتابعة دارستها وفقًا لمنهاج التعليم الألماني العادي في مدرسة غاليليو الابتدائية، بعد 6 أشهر من التحاقها بهذا الصف، وتمكنت آنذاك من التفوق في مادة اللغة الألمانية "أحب مادة الرياضيات والانكليزي والفن جدًا".

ليست متحدثة باسم المدرسة فقط!

وتابعت قائلة "أنا سعيدة جدًا لأنني تمكنت من تعلم السباحة هنا في ألمانيا عندما كنت في الصف الثالث. كما تعلمت ركوب الدراجة في الصف الرابع، ورغم ذلك، فأنا لست رياضية بما يكفي وعلاماتي سيئة في هذه المادة".

ويعدّ الحصول على منصب المتحدثة باسم المدرسة، لم يكن أول منصب تستلمه. ففي العام الماضي، أي عندما كانت في الصف الرابع، تم انتخابها لتكون المتحدثة باسم صفها "نجتمع مع بقية المتحدثين من الصفوف الأخرى، ونقوم بتقديم اقتراحات للأستاذة من أجل تحسين مدرستنا".

الألمانية لم تنسها لغتها الأم

وكان على الرغم من تحدّث سيلين الألمانية بطلاقة تامة، لكن ذلك لم ينسها لغتها الأم، بل وحتى إنها فضلت إجراء حوارها مع موقع مهاجر نيوز باللغة العربية وتتذكر صديقاتها في سوريا بالقول "لم أعد أسمع عنهم شيئا ولكنني أفتقدهم وأفتقد أقاربنا في دمشق".

تطمح سلين في أن تصبح رائدة فضاء في المستقبل، واهتمامها بالتعرف على النظام الشمسي بأكمله، عندما كانت في الصف الرابع، خير دليل على ذلك. لكن تفوقها بمادة الفن قد يجعل طموحها يتخذ مسارا آخر "أحب تصميم الأزياء أيضا".

و يبقى تعلم اللغة الألمانية مفتاح نجاح واندماج القادمين الجدد في المجتمع الألماني، كبارًا كانوا أم صغارًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيلين فتاة سورية أصبحت متحدثة باسم مدرستها في ألمانيا سيلين فتاة سورية أصبحت متحدثة باسم مدرستها في ألمانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة

GMT 02:16 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

أليساندرا أمبروسيو تظهر في ثوب قصير رائع

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

نسرين قطروب تفاجئ جمهور المجرد بعلاقة حب بينهما

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 00:56 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نورا الصقلي تنشر صورة من مسلسل "دارالغزلان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya