خبراء يُحذرون من زيادة النشاط الجنسي في الجامعات البريطانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

للحصول على أموال لسد مصاريف الدراسة

خبراء يُحذرون من زيادة النشاط "الجنسي" في الجامعات البريطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يُحذرون من زيادة النشاط

النشاط "الجنسي" في الجامعات البريطانية
لندن ـ كاتيا حداد

حذر خبراء من ضرورة إعطاء الجامعات البريطانية مزيد من الإهتمام بالعدد المُتزايد من الطلاب الذين يتجهون إلى العمل الجنسي، مُؤكَّديين على ضرورة توقف الجامعات عن تجاهل هذا الوضع .

وفقًا لتقرير نشرتة صحيفة "الإندبندنت" البريطانية ، اتهم الخبراء والطلاب المؤسسات الجامعية بدفن رؤوسهم فى الرمال تجاه القضية، رغم التزايد الكبير فى عدد الطلاب الذين يُمارسون الجنس مقابل المال لسد مصاريف الجامعة.

ويتجه الطلاب إلى ممارسة الجنس مُقابل المال نتيجة ارتفاع تكاليف المعيشة والجامعات، ومع سهولة الوصول إلى الإنترنت أصبح من السهل جدًا لهم مُمارسة "البغاء" للحصول على المال.

وتقوم الجامعات بتجاهل الأمر وفى بعض الأحيان تمنع المجموعات التي تحاول تقديم  المساعدة للطلاب.

وفي إحدى الحالات، طردت فتاة اجبرت على اللجوء إلى العمل الجنسي من منزلها وهُددت بطردها من جامعتها.

وعن قيام الطلاب باللجوء للجنس مقابل المال، قالت مجموعة البغايا الإنكليزية "ECP" ـ وهي مجموعة حملات تدعم إلغاء تجريم البغاء ـ لصحيفة "الإندبندنت"،"إنَّ عدد الطلاب الذين انضموا إلى المُنظمة والمضطرين إلى ممارسة الجنس قد ارتفع في العام الماضي".

وأكَدت لورا واتسون المُتحدثة باسم ECP أنَّ الصعوبات المالية الخطيرة والضغوط وارتفاع التكاليف هي السبب الرئيسي وراء زيادة النشاط الجنسي في الحرم الجامعي

وهذا هو مادفع إحدى الطالبات في جامعة في جنوب غرب انكلترا إلى التحول إلى العمل الجنسي بشكل كامل عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها لأنَّها لم تكن قادرة على دفع الإيجار.

ولجأت الطالبة إلى العمل الجنسي بسب عدم تليقها أي دعم مادي من الوالدين وصعوبة قدرتها للبقاء فى عمل شريف لصعوبات فى التعلم .

ورغم الإنتقادات الواسعة التي تحيط الجامعات، اشارت الصحيفة ذاتها إلى عدم وجود أرقام وبيانات واضحة بعدد ممتهني البغاء من الطلاب لأنَّ الكثيرين منهم يشعرون بالقلق لإحتمالية تلقيهم عواقب سلبية إن اعترفوا .

أكّدت الأرقام الواردة من موقع "أنقذوا الطلاب" على شبكة الإنترنت هذا العام أنَّ واحد من بين كل عشرة طلاب يستخدمون أجسادهم - بما في ذلك العمل الجنسي ومواعدة الرجال كبار سن على الأنترنت- لكسب المال.

وتشير البيانات إلى مواقع المواعدة المعروفة "شوجر دادي" تدفع النساء الأصغر سنًا للذهاب ومواعدة الرجال الأكبر سنًا ،قد ازدادت شعبية.

وفي العام الماضي، شهد موقع شوجر دادي مئات الاشتراكات الإضافية من طلاب الجامعات. 

قد يهمك أيضًا : قائمة بريطانية تكشف أفضل مائة اختراق علمي أجرتها الجامعات

بحث يكشف عن خريجي الجامعات البريطانية الأعلى والأقل دخلًا في سن الـ29

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُحذرون من زيادة النشاط الجنسي في الجامعات البريطانية خبراء يُحذرون من زيادة النشاط الجنسي في الجامعات البريطانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya