مؤسسة البابطين تُناقش إشكالية أمن أجيال المستقبل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تطرح حلولًا مقترحة لها مِن خلال 17 منهجًا

مؤسسة "البابطين" تُناقش إشكالية "أمن أجيال المستقبل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤسسة

مؤسسة "البابطين"
لاهاي - المغرب اليوم

يطرح "المنتدى العالمي لثقافة السلام" الذي تقيمه مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية في محكمة العدل الدولية بلاهاي في هولندا، إشكالية تعد اليوم هاجساً كونياً مقلقاً للبشرية يتمثل في "أمن أجيال المستقبل".

وتطرح المؤسسة في منتداها الذي سوف يقام يوم 13 يونيو المقبل حلولاً مقترحة لهذه الإشكالية من خلال 17 منهجاً، أعلنت عن تفاصيلها في بيان صحفي، اليوم السبت، وأوضحت من خلاله المراحل التي تغطيها هذه المناهج والمضامين التي وضعها نخبة من الخبراء في العالم لتعليم ثقافة السلام وجعله سلوكاً اعتيادياً وتلقائياً لدى الأجيال.

وفصّلت المؤسسة في بيانها هذه المراحل الدراسية، وهي كالآتي: مرحلة الحضانة، مستويان: الأول والثاني، المرحلة الابتدائية، المستويات: الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس. المرحلة المتوسطة: المستوى الأول والثاني والثالث. المرحلة الثانوية: المستوى الأول والثاني والثالث. المرحلة الجامعية: السنة الأولى (السلام وحقوق الإنسان)، أما السنة الثانية فتحتوي على (السلام: أمن الإنسان والتنمية الإنسانية)، والسنة الثالثة: (الديموقراطية المحلية والعالمية: الطريق إلى السلام) ، والسنة الرابعة (التعليم من أجل ثقافة السلام وحقوق الإنسان).

وحول هذه المناهج وآلية تعليمها قال رئيس المؤسسة الشاعر الكويتي عبدالعزيز سعود البابطين: إن الخبراء الذين وضعوا هذه المناهج أخذوا بعين الاعتبار مراحل الاستيعاب الذهني منذ الطفولة وصولاً إلى مرحلة الشباب، وهي المراحل التي يكون فيها الإنسان في حالة التلقي العقلي والتشكّل الفكري، وبالتالي سوف تجد المؤسسات التربوية والتعليمية في هذه المناهج مادة تتناسب وكل مرحلة عمرية بسهولة وعمق في آن واحد.

وأضاف البابطين: تسعى المؤسسة من خلال هذه المناهج إلى تتبع فكرة السلام منذ نشأة بذرتها في الحضانة وصولاً لاستمرار نموها في المراحل الابتدائية والمتوسطة، ولغاية اكتمال نضجها في المراحل الجامعية، بحيث تصبح مؤهلة لطرح ثمار السلام في داخل متلقي هذه المناهج أولاً ثم في ما ينشره هذا المتلقي من أطروحات عن السلام كضرورة حتمية لإنقاذ البشرية من ويلات الحروب، لتصبح فكرة السلام منهجاً وليس مجرد أمنيات.

يذكر أنه سبق ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على اقتراح وضع 17 منهجاً للسلام الذي تقدم به رئيس المؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين.

قد يهمك ايضا :

خصائص نمو الطفل في المراحل الدراسية المختلفة

مرحلة الروضة من أهم مراحل السواء النفسي للطفل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة البابطين تُناقش إشكالية أمن أجيال المستقبل مؤسسة البابطين تُناقش إشكالية أمن أجيال المستقبل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya